هذا هو الطريق
قال تعالى في سورة يونس
فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ
وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۖ
وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۖ
فَانْظُرْ
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ
" فكذبوه. فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف.
وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا " ..
هكذا باختصار.
نجاته هو ومن معه في الفلك -
هكذا باختصار.
نجاته هو ومن معه في الفلك -
وهم المؤمنون.
واستخلافهم في الأرض على قلتهم.
وإغراق المكذبين على قوتهم وكثرتهم:
" فانظر كيف كان عاقبة المنذرين " ..
لينظر من ينظر " عاقبة المنذرين "
" فانظر كيف كان عاقبة المنذرين " ..
لينظر من ينظر " عاقبة المنذرين "
المكذبين وليتعظ من يتعظ بعاقبة المؤمنين الناجين.
ويجعل السياق بإعلان نجاة نوح ومن معه،
ويجعل السياق بإعلان نجاة نوح ومن معه،
لأن نوحاً والقلة المؤمنة كانوا يواجهون خطر
التحدي للكثرة الكافرة.
التحدي للكثرة الكافرة.
فلم تكن النتيجة مجرد هلاك هذه الكثرة،
بل كان قبلها نجاة القلة من جميع
الأخطار؛
الأخطار؛
واستخلافها في الأرض،
تعيد تعميرها وتجديد الحياة فيها،
وتأدية الدور الرئيسي فترة من الزمان.
هذه سنة الّله في الأرض.
هذه سنة الّله في الأرض.
وهذا وعده لأوليائه فيها ..
فإذا طال الطريق على العصبة المؤمنة مرة،
فيجب أن تعلم أن هذا هو الطريق،
فيجب أن تعلم أن هذا هو الطريق،
وأن تستيقن أن العاقبة والاستخلاف للمؤمنين،
وألا تستعجل وعد الّله حتى يجيء
وهي ماضية في الطريق ..
والّله لا يخدع أولياءه - سبحانه -
ولا يعجز عن نصرهم
( بقوته، ولا يسلمهم كذلك لأعدائه ..
ولكنه يعلمهم ويدربهم ويزودهم -
في الابتلاء - بزاد الطريق (
فى ظلال القرآن
فى ظلال القرآن
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home