Love ALLAH & Love Qura’n
أوصيكم ونفسي بكلام الله
معها القلب كما لو كان يعيش مع روح حى مميز الملامح والسمات والأنفاس ! ولها موضوع رئيسى أو عدة موضوعات رئيسية مشدودة إلى محور خاص . لها جو خاص يظلل موضوعاتها كلها ويجعل سياقها يتناول هذه الموضوعات من جوانب معينة تحقق التناسق بينها وفق هذا الجو ولها إيقاع موسيقى خاص إذا تغير فى ثنايا السياق فإنما يتغير لمناسبة موضوعية خاصة
ولا يشذ عن هذه القاعدة طوال السور
=*=*=
قال الحسن البصري: والله! ما تـدبُّـره بحفـــظ حـروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: قرأت القرآن كله، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عملا : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ -البقرة-121
=*=*=
روى ابن كـثـيـر عـن ابن مسعود قال: والذي نفسي بيده! إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما
أنزله الله
=*=*=
و قال الشوكاني:يتلونه: يعملون بما فيه.ولا يكون العمل به إلا بعد العلم والتدبر
=*=*=
Love ALLAH
فَشوقي قد ملا قلبي
لـربـي مـــا لـــه حـــدُّ
=*=*=
قال ابن القيم: ليس شــيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده من تدبر القرآن وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع الـعـبـد عـلـى معالم الخير والشر بحذافيرها وعلى طرقاتهما وأسبابهما وثمراتهما ومآل أهلهما، وتتل فـي يـده
مـفـاتـيـح كنوز السعادة والعلوم النافعة، وتثبت قواعد الإيمان في قلبه، وتريه صورة الدنيا والآخرة والجنة والنار في قلبه، وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم، وتبصره مواقع العبر، وتـشـهــده عدل الله وفضله وتعرفه
ذاته وأسماءه وصفاته وأفعاله وما يحبه وما يبغضه وصراطه الموصـــل إليه وقواطيع الطريق وآفاته، وتعرفه
النفس وصفاتها ومفسدات الأعمال ومصححاتها، وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار وأعمالهم وأحوالهم وسيماهم ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة
فتشهده الآخرة حتى كأنه فيها، وتغيبه عن الدنيا حتى كأنه ليس فـيـهــا، وتميز له بين الحق والباطل في كل ما يختلف فيه العالم، وتعطيه فرقاناً ونوراً يفرق به بـيـن الـهــــدى والـضـــلال، وتـعـطـيه قوة في قلبه وحياة واسعة وانشراحاً وبهجة وسروراً
فيصير في شأن والناس في شأن آخر؛ فــلا تـزال مـعـانـيـه تنهض العبد إلى ربه بالوعد الجميل، وتحذره وتخوفه بوعيده من العذاب الوبيل، وتهديــه فـي ظـلـم الآراء والمذاهب إلى سواء السبيل، وتصده عن اقتحام طرق البدع والأضاليل، وتبصره بحدود الحلال والحرام وتوقفه عليها؛ لئلا يتعداها فيقع في العناء الطويل، وتناديه كلما فترت عــزمــاتــه: تقدمَ الركبُ، وفاتك الدليل، فاللحاقَ اللحاقَ، والرحيلَ الرحيلَ
=*=*=
سأمضـي لا يؤرقـنـي
دُخَـان الـلـّوم والبـعـدُ
طريـقـي لـــن ألـونَــهُ
أجود بـكـل مــا أجـِـد
أحلق في مَضَائقه
هضاب أصلها وهْـد
وقلبـي لــا يراجعـنـي
ولا الأشـواك والوردُ
=*=*=
التسميات: Dr : Islam Sobhi al-Mazeny
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home