Eye of Prescience
إن من نظر إلى الدنيا بعين البصيرة أيقن أن نعيمها ابتلاء ، وحياتها عناء ، وعيشها كبد ونكد ، وأهلها منها على وجل ، إما نعمة زائلة ، أو بلية نازله ، أو منية قاضية ، من استغنى فيها فـُـتن ، ومن افتقر فيها سخط وحزن ، من أحبها أذلته ، ومن نظر إليها أعمته والناس فيها طائفتان
Two groups
طائفة فطنــــاء .. علموا أنها ظل زائل ، ونعيم حائل ، وأضغاث أحلام ، بل فهموا أنها نعم في طيها نقم ، وعرفوا أن هذه الحياة الفانيه طريق إلى الحياة الباقيه ، فرضوا منها باليسير ، وقنعوا فيها بالقليل ، فاستراحت قلوبهم وأبدانهم ، وسلم لهم منها دينهم ، وكانوا عند الله من المحمودين ، لم تشغلهم دنياهم عن طاعة مولاهم ، جعلوا النفس الأخير وما وراءه نصب أعينهم ، وتدبروا ماذا يكون مصيرهم ، وفكروا كيف يخرجون من الدنيا وإيمانهم سالم لهم ، وما الذي يبقى معهم منها في قبورهم ، وما الذي يتركوه للورثة من بعدهم في الدنيا ، أدركوا كل هذا فتأهبوا للسفر وأعدوا الجواب للحساب وقدموا الزاد للمعاد And furnish yourselves with necessary provisions for your journey and surely, the best provision is righteousness -Albakra 197
Ignorant Group
And be not like those who forgot ALLAH, so HE caused them to forget their own souls. It is they that are the transgressors-19 Alhasher
نسوا الله ، أهملوا حقوقه وما قدروه حق قدره ولم يراعوا لانهماكهم في الدنيا مواجب أوامره ونواهيه لذا { فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ } جعلهم بسبب ذلك ناسين لها حتى لا يسمعوا ما ينفعها ولم يفعلوا ما يخلصها وسيرون يوم القيامة من الأهوال من ينسيهم أرواحهم ويجعلهم حيارى ذاهلين
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
الحج2
On the day when you see it, every woman giving suck shall forget her suckling and every pregnant woman shall cast her burden; and thou see men as they were drunken while they will not be drunken, but severe will indeed be the chastisement of ALLAH -Alhaj 2
They once said
When you do your best in what you granted and neglect what you demanded Is an evidence that you have no prescience
أقاموها فهدمتهم ، واعتزوا بها من دون الله فأذلتهم ، أكثروا فيها الآمال ، وأحبوا طويل الآجال و نسوا الموت وما وراءه من أهوال .. فخاب أملهم ، وضل سبيلهم ، وخسروا الدنيا ولم يدركوا الآخرة
























0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home