Thankfulness
أنواع المحامد لله جل وعلا خمسة أنواع -1
***
النوع الأول
أنه جل وعلا محمود على أنه واحد في ربوبيته
وانه هو الرب المالك ،السيد المتصرف في هذا الملكوت بأجمعه
لارب لهذا الملكوت بأجمعه غير الله جل وعلا
فتثني على الله جل وعلا بهذا الوصف
قال جل وعلا : الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا-2
1. All praise belongs to ALLAH, the originator of the heavens and the earth, Who employs the angels as Messengers,
soret fater -1-
soret fater -1-
وقال جل في علاه : وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا -3
111. And say, `All praise belongs to ALLAH who has taken unto Himself no son,
soret al-israa -111-
soret al-israa -111-
***
النوع الثاني
أن الله جل وعلا محمود على أنه مستحق للإلهية وحده دون ما سواه يعني أنه موحد في إلاهيته.جل وعلا فالله جل جلاله هو الإله الحق المبين وما عداه من الآلهة فإنما عبادتها بالبغي والظلم والعدوان ،فهو يستحق أن يعبده العباد وأن يذلوا له وان يحبوه وان يرجوه وان يخافوه وان يحسنوا الظن به ،وان يتوكلوا عليه وأن يستعينوا ويستغيثوا ويستعيذوا به وأن ينحروا وأن يصلوا له كل ذلك لله وحده
فتثني على الله بأنه هو الذي يستحق هذه الأمور من العباد بأجمعهم
وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ -4
فتثني على الله بأنه هو الذي يستحق هذه الأمور من العباد بأجمعهم
وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ -4
and to HIM shall the whole affair be referred. So worship HIM and put thy trust in HIM alone
Soret Hood -123-
***
النوع الثالث
النوع الثالث
أن الله جل وعلا محمود على أنه ذو الأسماء الحسنى والصفات العلا
يعني أنه مُثنى عليه بأنه الذي له الأسماء الحسنى التى بلغت في الحسن نهايته
يعني أنه مُثنى عليه بأنه الذي له الأسماء الحسنى التى بلغت في الحسن نهايته
،ومحمود مُثنى عليه بأنه الذي له الصفات العُلا ، والصفات الكاملة
فله من الصفات أكملها ،وله من كل صفة كاملة أكمل تلك الصفة
فله من الصفات أكملها ،وله من كل صفة كاملة أكمل تلك الصفة
ليس له جل وعلا النقص
والشر ليس إليه بل هو جل وعلا الكامل في أسمائه وصفاته
فلو تأملنا في أسم الله الغفور ،لنظرنا في آثار مغفرة الله جل وعلا لعباده
فلو تأملنا في أسم الله الغفور ،لنظرنا في آثار مغفرة الله جل وعلا لعباده
وإذا تأملنا في اسم الله الرحيم لنظرنا في آثار رحمته التى أفاضها على عباده
واذا نظرنا في اسم الله العزيز لنظرنا في عزة الله وكيف جعل العزة له ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين
ولهذا كان أحب الكلام الى الله جل وعلا تنزيهه عن النقائص وإثبات أوصاف الكمال له جل وعلا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى -5
ولهذا كان أحب الكلام الى الله جل وعلا تنزيهه عن النقائص وإثبات أوصاف الكمال له جل وعلا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى -5
8. ALLAH - there is no god but HE. HIS are the most beautiful names
-SORET TAHA -8-
-SORET TAHA -8-
***
النوع الرابع
النوع الرابع
أن الله عز وجل محمود على إنزاله الكتاب العظيم
قال جل وعلا : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا -6-
All praise belongs to ALLAH WHO has sent down the Book to HIS servant, and has not placed therein any crookedness –soret AL-kahef -1-
وهو محمود على كل أمر في القرآن وعلى كل نهي ، محمود مُثنى عليه به ،لأن أوامر الله جل وعلا فيها محبته ـ يعني يحبها ويحب اجتناب نواهيه جل وعلا . فأوامره ونواهيه محبوبة له جل وعلا امتثالا في الأوامر واجتنابا للنواهي ،فهو يُثني على الله بإنزاله الكتاب لهداية الناس بهذه الأوامر التي بها صلاح الناس في جميع ماشرع سواء في أحكام العبادات أوفي أحكام المعاملات
قال جل وعلا : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا -6-
All praise belongs to ALLAH WHO has sent down the Book to HIS servant, and has not placed therein any crookedness –soret AL-kahef -1-
وهو محمود على كل أمر في القرآن وعلى كل نهي ، محمود مُثنى عليه به ،لأن أوامر الله جل وعلا فيها محبته ـ يعني يحبها ويحب اجتناب نواهيه جل وعلا . فأوامره ونواهيه محبوبة له جل وعلا امتثالا في الأوامر واجتنابا للنواهي ،فهو يُثني على الله بإنزاله الكتاب لهداية الناس بهذه الأوامر التي بها صلاح الناس في جميع ماشرع سواء في أحكام العبادات أوفي أحكام المعاملات
وسواء فيما يخص الفرد او مايخص الجماعة
سواء في ذلك الأحكام العملية او الأحكام الخبرية
***
النوع الخامس
النوع الخامس
أن الله عز وجل محمود يعني مُثنى عليه بما أمر به أمرا كونيا ، وما قضى به قضاء كونيا وما قدره على عباده ـ وهذا يدخل في النعم لأنها مماجعله الله جل وعلا منة أموره وأوامره الكونية ، هذا هو الذي يستحضره العامة او كثير من الناس حينما يقول :الحمدلله
يستحضر معنى الثناء على الله بهذه النعمة وهذا فرد من أفراد كثيرة ،ونوع من أنواع عديدة من محامد الله جل وعلا
وبهذا فإن محامد الله كثيرة لا تُحصى وقلب المؤمن لا يمكن أن يستحملها جميعا
فحسن أن يعود العبد المؤمن نفسه أن يستحضر واحدا من أنواع المحامد وهو يحمد الله في الصلاة وفي أدبار الصلوات
وأن يستحضر واحدا ويتأمله مثل الحمدلله ،الحمدلله ،الحمدلله يعني في الأذكار بعد الصلوات يستحضر هذا المعنى ويستحضر أنه جلا وعلا محمود على ربوبيته وآثار الربوبية في خلقه ومعاني الربوبية ثم في الصلاة الأخرى يحمده على المعنى الثاني وهكذا حتى يعود نفسه وقلبه على أن يُثني على الله جل وعلا بأنواع المحامد
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ -7
59. Say, `All praise belongs to ALLAH, and peace be upon those servants of HIS whom HE has chosen. Is ALLAH better or that which they associate with HIM ? soret AL-namel -59-
ولكَ المحامدُ كلُّها حمداً كما ** يُرضيك لا يَفنى على الأزمَانِ
مِلْءَ السمواتِ العُلى والأرضِ وال ** موجودِ بَعْدُ ومُنتهى الإِمْكَانِ
مِمــَّا تـشاءُ وراءَ ذلك كـلِّه ** حَمْداً بغير نـِهَايةٍ بَزمَــانِ -8-
*****************************************
***أهل المحامد ***
أما أنتم أيها المجاهدون فلله دركم، فأنتم أهل المحامد والفضائل، والمآثر والمناقب، أنتم أهل النخوة والنجدة، والجلالة والبسالة تسمون إلى معالي الأمور وتصبون إلى شريف المطالب وتنزعون إلى سني المراكب وتحفزون إلى بعيد المدارك وتطمحون إلى خطير المسالك، تحثكم نفوسكم على طلب الأمور العالية وصعود الدرجات الرفيعة وبلوغ الأقدار الخطيرة، تتسورون شرفات العز وتطئون أعراف المجد وتبنون خطط المكارم. إن لكم والله لشرفاً صاعداً، ومجداً أسيلاً باسطاً، ورتبة بعيدة المرتقى باذخة الذُرى. تخافون ليأمن إخوانكم المسلمون، وتجوعون ليشبعوا، وتظمأوون ليرووا، حق على أمة الإسلام أن تعتز بكم وتفخر، وتعلي شأنكم أكثر، وتعرف لكم قدركم المهدر، منكم من قتل في سبيل نصرة هذا الدين والمستضعفين من المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها، قتل من قتل منكم في فلسطين وأفغانستان وفي البوسنة وطاجكستان وفي بورما والشيشان والجزائر والفلبين وفي كوسوفا وأرتيريا وفي جزيرة العرب وغيرها من بلاد الإسلام. بل منكم من قتل في عقر دار العدو مقاتلاً أعداء الله ناصراً دين الله وبقي منكم خيرٌ كثير ينتظرون إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً -9
*************************
قومى بليلك للرحمن ساجدة ** نرجو رضاه وتبكينا مآقينا
حمـداً لربـكِ لا تُوفيـه أحرفـنـا**أهل المحامد فـي الأكـوان هادينـا -10
**************************
-1- كتاب الفاتحة أم القرآن وسر الصلاة للشيخ/صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ – من موقع ملتقى أهل الحديث بتصرف
-2- سورة فاطر أية 1
-3- سورة الإسراء أية 111
-4- سورة هود أية 123
-5- سورة طه أية 8
-6- سورة الكهف أية 1
-7- سورة النمل أية 59
-8- بن القيم الجوزية
-9- خُطْبَةُ ”وَاإسْلامَاه“
للشيخ الشهيد: عبد المجيد بن محمد المنيع رحمه الله
10-قصيدة الشوق القلق - د. إسلام المازنى
1 Comments:
بارك الله فيك صادفت هذه المدونة الراقية أثناء بحثي في الانترنت وما أروعها من مدونة حفظك الله
إرسال تعليق
<< Home