احذر نافخ الكير
قال النبي الكريم في شان رفقة السوء:
"إنما
مثل الجليس الصالح والجليس السوء،
كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك
إما أن يحذيك،
وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة،
ونافخ الكير
إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة".
ومن ضرر رفقاء السوء:
أن يُؤخذ الإنسان بجريرتهم، فيُساء به الظن،
ومن ضرر رفقاء السوء:
أن يُؤخذ الإنسان بجريرتهم، فيُساء به الظن،
وتتلوث سمعته، ولو لم يعمل عملهم.
أنـــت في الناس تقاس
أنـــت في الناس تقاس
بالذي اختـــرت خليلاً
فاصحـب الأخيار تعلـو
وتنـل ذكــراً جميــلاً
وإن لحقتهم عقوبة فربما لحقتك معهم
قال تعالى:
(وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً
وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
[سورة الأنفال، الآية: 25].
وسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى اله عليه وسلّم:
وسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى اله عليه وسلّم:
"أنهلك وفينا الصالحون؟! قال: نعم إذا كثُر الخبث".
إن دين المرء وأخلاقه هي رأس ماله،
إن دين المرء وأخلاقه هي رأس ماله،
فعلى المؤمن ألا ينقاد لقرناء السوء،
فإنّ
الجلوس معهم يجلب التعاسة والهموم،
والخصومة والغموم، ويوم القيامة عداوةً
وتلاوم:
(الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ).
[سورة الزخرف، الآية: 67].
====
حمالة الحطب
منقول .. للتدبر
====
حمالة الحطب
أيُّها المسلم:
إنَّ
الله أنزل الله فيها سورةً تُتْلى إلى يوم القيامة؛ لِتَكون عِظَةً
وعِبْرة لكلِّ امرأة تَعْمل للشَّر، وتدبِّر لأذيَّة الناس، ولكلِّ امرأة
تَمْنع الآخرين من نشر الخير، فما أكثر آباءَ لَهبٍ وأُمَّهاتِ لَهب في
زماننا! ما أكثر هؤلاء الصَّادين عن سبيل الله، الْمَشَّائين بالنَّميمة
بين الناس، الذين يعملون على زَرْع العداوة والبغضاء بين المؤمنين
والمؤمنات!
هؤلاء
جميعًا ينبغي أن يأخذوا الدَّرس والعِبْرة من حمالة الحطب، تلك المرأة
الباغية الظَّالمة التي وصفَها الله بِهذا الوصف القبيح؛ ليحذِّرنا من أن
نَسْلك سلوكها، وأن نسير سَيْرَها.
أسال اللهَ أن يَحْفظنا وعوائِلَنا من الظُّلم والفساد، وألا نكون كحمَّالة الحطب بل نكون من حَمَّالي الخير للناس
منقول .. للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home