The Divinity of Jesus
كيف يُولَدْ الإله ويأكل ويشرب كالبشر ؟!!
و
و
كيف يصلب الإله ؟
و
كيف يموت ؟!
وكيف يبقى الوجود بلا إله ؟!!
ومن الذي أحياه بعد موته ؟ّ!
How the God be born and eat and drink like humans ???
How the God be crucified ??!
And how he die ??!
And how the universe stayed after him without God??
And who have resurrected him from death ??!
How the God be crucified ??!
And how he die ??!
And how the universe stayed after him without God??
And who have resurrected him from death ??!
أعباد المسيح لنا سؤال …… نريد جوابه ممن وعاه
إذا مات الإله بصنع قوم …… أماتوه فما هذا الإله
وهل أرضاه ما نالوه منه …… فبشراهم إذا نالوا رضاه
وإن سخط الذي فعلوه فيه …… فقوتهم إذا أوهت قواه
وهل بقي الوجود بلا إله …… سميع يستجيب لمن دعاه
وهل خلت الطباق السبع لما …… ثوى تحت التراب وقد علاه
وهل خلت العوالم من إله …… يدبرها وقد سمرت يداه
وكيف تخلت الأملاك عنه …… بنصرهم وقد سمعوا بكاه
وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله …… الحق شد على قفاه
وكيف دنا الحديد إليه حتى …… يخالطه ويلحقه أذاه
وكيف تمكنت أيدي عداه …… وطالت حيث قد صفعوا قفاه
إذا مات الإله بصنع قوم …… أماتوه فما هذا الإله
وهل أرضاه ما نالوه منه …… فبشراهم إذا نالوا رضاه
وإن سخط الذي فعلوه فيه …… فقوتهم إذا أوهت قواه
وهل بقي الوجود بلا إله …… سميع يستجيب لمن دعاه
وهل خلت الطباق السبع لما …… ثوى تحت التراب وقد علاه
وهل خلت العوالم من إله …… يدبرها وقد سمرت يداه
وكيف تخلت الأملاك عنه …… بنصرهم وقد سمعوا بكاه
وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله …… الحق شد على قفاه
وكيف دنا الحديد إليه حتى …… يخالطه ويلحقه أذاه
وكيف تمكنت أيدي عداه …… وطالت حيث قد صفعوا قفاه
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا إتباع الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا-1
157. And for their saying, `We did slay the Messiah, Jesus, son of Mary, the Messenger of ALLAH;' whereas they slew him not, nor did they bring about his death upon the cross, but he was made to appear to them like one crucified; and those who differ therein are certainly in a state of doubt about it; they have no certain knowledge thereof, but only pursue a conjecture; and they did not arrive at a certainty concerning it.
وهل عاد المسيح إلى حياة …… أم المحيي له ربك سواه
ويا عجبا لقبر ضم ربا …… وأعجب منه بطن قد حواه
أقام هناك تسعا من شهور …… لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولودا صغيرا …… ضعيفا فاتحا للثدى فاه
ويأكل ثم يشرب ثم يأتي …… بلازم ذاك هل هذا إله
ويا عجبا لقبر ضم ربا …… وأعجب منه بطن قد حواه
أقام هناك تسعا من شهور …… لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولودا صغيرا …… ضعيفا فاتحا للثدى فاه
ويأكل ثم يشرب ثم يأتي …… بلازم ذاك هل هذا إله
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)-2
72. Indeed, they are disbelievers who say, `ALLAH, HE is the Messiah, son of Mary,' whereas the Messiah himself said, `O Children of Israel, worship ALLAH Who is my Lord and your Lord.' Surely, whoso associates partners with ALLAH, him has ALLAH forbidden Heaven, and the Fire will be his resort. And the wrongdoers shall have no helpers.
73. They surely disbelieve who say, `ALLAH is the third of three;' there is no god but the One God. And if they do not desist from what they say, a grievous punishment shall surely befall those of them that disbelieve.
74. Will they not then turn to ALLAH and ask HIS forgiveness, while ALLAH is Most Forgiving and Merciful ?
75. The Messiah, son of Mary, was only a Messenger; surely Messengers like unto him had passed away before him. And his mother was a truthful woman. They both used to eat food. See how WE explain the Signs for their good, and see how they are turned away.
76. Say, `Will you worship beside ALLAH that which has no power to do you harm or good ? And ALLAH is All-Hearing, All-Knowing.
تعالى الله عن إفك النصارى …… سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب لأى معنى …… يعظم أو يقبح من رماه
وهل تقضى العقول بغير كسر …… وإحراق له ولمن بغاه
إذا ركب الإله عليه كرها …… وقد شدت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقا …… فدسه لا تبسه إذ تراه
يهان عليه رب الخلق طرا …… وتعبده فإنك من عداه
فإن عظمته من أجل أن قد …… حوى رب العباد وقد علاه
وقد فقد الصليب فإن رأينا …… له شكلا تذكرنا سناه
فهلا للقبور سجدت طرا …… لضم القبر ربك في حشاه
فيا عبد المسيح أفق فهذا …… بدايته وهذا منتهاه
أعباد الصليب لأى معنى …… يعظم أو يقبح من رماه
وهل تقضى العقول بغير كسر …… وإحراق له ولمن بغاه
إذا ركب الإله عليه كرها …… وقد شدت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقا …… فدسه لا تبسه إذ تراه
يهان عليه رب الخلق طرا …… وتعبده فإنك من عداه
فإن عظمته من أجل أن قد …… حوى رب العباد وقد علاه
وقد فقد الصليب فإن رأينا …… له شكلا تذكرنا سناه
فهلا للقبور سجدت طرا …… لضم القبر ربك في حشاه
فيا عبد المسيح أفق فهذا …… بدايته وهذا منتهاه
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ -2
55. Remember the time when ALLAH said' `O Jesus, I will take you and raise you to Myself, and will clear thee of the charges of those who disbelieve, and will exalt those who follow thee above those who disbelieve, until the Day of Resurrection; then to ME shall be your return, and I will judge between you concerning that wherein you differ.
***
إياكم والشرك بالله
يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ... صححه الألباني
يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ... صححه الألباني
***
- ترجمة لمعاني تفسيرالقرآن :برنامج القرآن الكريم مع التفسير
- قصيدة ابن القيم الجوزية
في ألوهية عيسى بن مريم عليه السلام – بتصرف
14 Comments:
الأسئلة دى بقى لها 2000 سنة و مش محتاجة واحد يقول شعر فيها :
كيف يُولَدْ الإله ويأكل ويشرب كالبشر ؟!!
السيد المسيح هو الله المتجسد . شابه الانسان فى كل شىء ما خلا الخطية كونه أكل أو شرب أو نام أو أو بكى أو اتولد بالجسد مثل كل البشر فهذا بغرض اثبات انسانيته الكاملة و كونه صنع معجزات خلق أعين للأعمى و اقامة أموات و أمره للبحر و الرياح أن يسكتوا فهذا لاثبات ألوهيته الكاملة و هذا لا يعنى أنه لم يكن فى الجسد أو أنه لم يتألم مثل.ا فجميع أفعاله الانسانية أو الاءهية تمت بمشيئته وحده . فالمسيح هو الوحيد الجنس ( مونوجينيس ) , هو الله الانسان ارتضى أن يتجسد و أن يعيش وسطنا لسبب معين زى الشمس يا مها لما بتشرق على كوم زبالة ... الزبالة بتنور لكن الشمس لا تتسخ .
كيف يصلب الإله ؟
كيف يموت ؟!
صعبة مش كدة ؟؟ السيد المسيح بشخصيته الفريدة مات بالجسد كاءنسان و لكنه ليس كأى انسان مات علشان انت يا أستاذة مها ما تموتيش ... الموت الحقيقى يا سيدتى هو الانفصال عن الله ... أنا و انت و كل البشرية علينا حكم بالموت و المسيح جاء و تنازل و ضحى و تحمل هذا الحكم بس خللى بالك .... . الحكم ده ما ينفعش أى واحد ينفذه مهما كان صالح و لا حتى رسول لأن الرسول نفسه علية حكم بالموت كونه انسان فكيف يوفى حكم الموت على مليارات من البشر فالحل فى الخلاص هنا هو السيد المسيح بشخصيته الفريدة باءنسانيته و ألوهيته فى ذات الوقت هو اللى يقدر ياخد الحكم بالموت على الصليب و كان من الممكن أنه يوقف كل حاجة فى أى لحظة متى 28 53 اتظن اني لا استطيع الان ان اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة* 54 فكيف تكمل الكتب انه هكذا ينبغي ان يكون
سؤال كيف يموت أو يصلب ده مش بتاع ابن القيم الجوزية فى الأساس ...ده بتاع اليهود و الأية واضحة : مرقس : 15 29 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم قائلين اه يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام* 30 خلص نفسك و انزل عن الصليب* 31 و كذلك رؤساء الكهنة و هم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها* 32 لينزل الان المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى و نؤمن و اللذان صلبا معه كانا يعيرانه
وكيف يبقى الوجود بلا إله ؟!!
الله موجود فى كل مكان . مش معنى أنه تجسد أنه موجود على الأرض فقط و أن الكون خالى منه فى هذه الفترة . لو أخذت ورقة و كتبت عليها اسمك و أمسكت بهذه الورقة ثم طبقتها ( صلبتها ) و بعدين حطيتها فى الدرج ( دفنتها ) هل معنى ذلك أننى قتلتك أنت نفسك... فى الواقع أنا جسدت اسمك و طبقت عليه ما يمكن أن يحدث لهذا التجسيد الله موجود فى كل مكان و هو على الأرض أو على الصليب أو فى القبر.. شروق الشمس على القاهرة( تجسدها على القاهرة) لا يعنى عدم شروقها فى نفس اللحظة على اسطنبول لأنها ببساطة مالية الكون تماما مثل الله ...غير محدود .... و بالطبع قيامته من الأموات بنفسه هى دليل قطعى على ألوهيته أعتقد أنك أيضا تؤمنين أنه أقام الموتى أثناء حياته يبقى مش حايقدر يقوم هو نفسه ليدلل على نفسه؟؟ زى ما تجسد ونزل بيننا أيضا قام من الأموات منتصرا على الموت وصعد ثانية الى السماء
فالمسيح هو الوحيد الجنس ( مونوجينيس ) , هو الله الانسان
معنى ذلك انه ولد من غير أب
فان آدم وجد من غير أب ولا أم فهو أولي بالألوهية من عيسى عليه السلام
وايضا الكتاب المقدس يتحدث عن شخصية
هي من هذه الناحية أعظم من عيسي عليه السلام إذ ولدت من غير أب ولا أم
هذه الشخصية تعرف بملكي صادق انظر سفر رسالة إلى العبرانيين 7/1-3 ( لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله الذي استقبل إبراهيم راجعاً من كسرة الملوك وباركه الذي قسم له إبراهيم عشراً من كل شئ المترجم اولاً ملك البر ثم ايضاً ملك ساليم أي ملك السلام بلا أب بلا أم بلا نسب لابداية له ولانهاية لحياته بل هو مشبه بابن الله هذا يبقي كاهنا إلى الأبد)
فنجد ان ملكي صاد ق موصوف بأنه
1. بلا أب وفي هذه يتفق مع عيسي عليه السلام .
2. بلا أم وفي هذه تفوق علي عيسي عليه السلام .
3. بلا بداية بلانهاية وهذه هي صفة الله الأول الذي ليس قبله شئ والآخر الذي ليس بعده شئ إذن ملكي صادق أولى بالألوهية من عيسي عليه السلام !!
و ايضا
يسوع يعترف بأنه إنسان وانه رسول من عند الله جاء ليبلغ رسالته ويعمل مشيئة الله لا مشيئته هو !!!
إنجيل يوحنا 8/40 ( وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله )
إنجيل يوحنا 6/38 ( وقد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني )
يوحنا 8/26-27 ( لكن الذي أرسلني هو حق أنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم )
إذن هو رسول من عند الله تعالى وهذا ما يؤمن به المسلمون
أنا و انت و كل البشرية علينا حكم بالموت و المسيح جاء و تنازل و ضحى و تحمل هذا الحكم بس خللى بالك .... . الحكم ده ما ينفعش أى واحد ينفذه مهما كان صالح و لا حتى رسول لأن الرسول نفسه علية حكم بالموت كونه انسان فكيف يوفى حكم الموت على مليارات من البشر فالحل فى الخلاص
معنى ذلك ان صلب يسوع لتكفير خطايا بني آدم
وانه ضحى حتى يخلصنا من الحكم بالموت
مع ان فى الكتاب المقدس
نصوص تخالف ذلك
سفر حزقيال 18/4 "النفس التي تخطي هي تموت "
سفر ارميا 31/30 ( بل كل واحد يموت بذنبه )
سفر حزقيال 18/20 "النفس التي تخطئ هي تموت الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون "
يقابله في القرآن ( من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها )
أعتقد أنك أيضا تؤمنين أنه أقام الموتى أثناء حياته
أن أؤمن ان هذه معجزة وقعت من عيسي عليه السلام بإذن الله معجزة أجراه الله علي يدي نبي من أنبياءه
وفى الكتاب المقدس يقول بطرس وهو كبير تلاميذ يسوع يقول كما جاء في سفر الأعمال 2/22 (أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم )!!!!.
فهذا كبير التلاميذ يقر بأن يسوع رجل أي أنه بشر وأن ما فعله كان بقدرة الله تعالي وأن الله هو الصانع الحقيقي
علي يد يسوع !!
2/ إنجيل يوحنا 5/19 ( لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل ) فهو لا يستطيع فعل شئ من نفسه إلا بإذن الله تعالي .
والابن هنا يعنى المؤمن بالله كما جاء في الكتاب المقدس
سفر روميه 8/14 ( لان كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله ) وهذا نص واضح في أن أبناء الله أي منقادين له ومؤمنين به
3/ إنجيل يوحنا 5/30 ( أنا لا اقدر أن افعل من نفسي شيئاً ) فهذا يسوع يعترف بأنه لا يستطيع فعل شي من نفسه
وأيضا يسوع يدعى الى وحدانية الله
وانه رسول من الله وان ذلك مفتاح الجنة
إنجيل يوحنا 17/3 ( وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته أنا )
وايضا
جاء في إنجيل مرقس (12 / 28 ـ 32) أن أحد اليهود الكتبة سأل المسيح فقال:
" أيةُ وصيَّةٍ هي أوّل الكلّ؟ فأجابه يسوع: إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد، و تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك و من كل قدرتك، و هذه هي الوصية الأولى. و الثانية مثلها و هي: تحب قريبك كنفسك. ليس وصية أخرى أعظم من هاتين. فقال له الكاتب: جيدا يا معلم قلت: لأن الـلـه واحـد و ليـس آخـر سواه.."
و مثل هذا أيضا جاء في إنجيل لوقا و إنجيل متى، و فيه قال عيسى عليه السلام بعد بيانه لهاتين الوصيتين: " بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس] كلـه و الأنبياء- متى: 22 / 40. و لوقا: 10 / 25 ـ 28
وايضا ينفى عيسى عليه السلام الالوهية عن نفسه
في إنجيل يوحنا (20 / 17):
" قال لها يسوع: لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. و لكن اذهبي إلى إخوتي و قولي لهم: إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلهي و إلهكم "
و كان من الممكن أنه يوقف كل حاجة فى أى لحظة متى 28 53 اتظن اني لا استطيع الان ان اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة* 54
مع ان فى إنجيل متى (27 / 46)، و إنجيل مرقس (15 / 34):
" و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إيلي إيلي لم شبقتني: أي إلـهي إلـهي لماذا تتركني؟
فههنا كذلك يبين عيسى المسيح عليه السلام أن الله تعالى إلـهه، و يستغيث بإلـهه هذا بتكرار و تضرع
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158)
ايماننا بألوهية السيد المسيح لا ينبع من معجزة ميلاده بل من طبيعته الفريدة الله الانسان فكيف تقارنى أدم المخلوق من تراب بالسيد المسيح روح من الله و كلمته يو 1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله يو1: 14 و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا
اذن فأسباب العظمة لا تكمن فى طريقة الولادة أو حتى النسب كما تريدين أن تقنيعينى بل فى الأعمال و الطبيعة و الهدف فالفرق واضح بين أدم ألذى عصى الله و أكل من الشجرة و السيد المسيح ألذى ارتضى دفع ثمن هذه الخطية
السيد المسيح أخبر عن طبيعته الاهية عدة مرات فى الانجيل بطريقة لم يفعلها أى انسان قبله و لا بعده فمثلا: يو: 21 ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب في و انا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني
17: 22 و انا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد
الحق الحق لأقول لكم: قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن (يو 8:58)
حتى أنه قبل سجود البشر له و وصفهم له بابن الله مثلما نجد فى انجيل يوحنا
فوجده و قال له :أتؤمن بابن الله ؟ فأجاب ذاك وقال من هو ياسيد لأؤمن به؟ فقال له يسوع قد رايته و الذي يتكلم معك هو هو 38 فقال اومن يا سيد و سجد له
انجيل متى
14: 32 و لما دخلا السفينة سكنت الريح
14: 33 و الذين في السفينة جاءوا و سجدوا له قائلين بالحقيقة انت ابن الله
ملكى صادق بلا أب بلا أم بلا نهاية ولا بداية حياة بلا نسب (عب7:3) هذا لا يعنى أنه كان حقا بلا أب و لا أم و لانسب و أنه يحيا حتى الأن و لكن الكتاب لم يذكر له أى نسب و لا أي عائلة لم يذكر متى ولد و لا متى مات على الرغم من أن الكتاب دائما يشير لأصل و مواليد الشخصيات المهمة و لكن لم يذكر أباه لأنه يرمز للمسيح ألذى له أم بالجسد و لكن ليس له أب بالجسد و لم يذكر أمه أى المسيح فهو من جهة لا هوته بلا أم لم يذكر له نهاية حياة ليرمز للمسيح ألذى سيكون كهنوته للأبد كاهنا الى الأبد ( عب 7:3) لم يذكر له بداية أيام لأنه يرمز للمسيح الأزلى أى ألذى بلا بداية و هو بلا سجل أنساب لأنه يرمز للمسيح ألذى سيظل رئيس كهنة لم يستلم كهنوته من كاهن قبله و بلا أنساب أى لا يعقبه كهنة أخرون رمزا لأبدية كهنوت المسيح
إنجيل يوحنا 8/40 ( وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله )
إنجيل يوحنا 6/38 ( وقد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني )
يوحنا 8/26-27 ( لكن الذي أرسلني هو حق أنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم )
قول السيد المسيح عن نفسه أنه انسان لا يعنى الغاء لاهوته فقد قلت لك من قبل أنه أكل و شرب و بكى و نام و شابه الانسان فى كل شىء ما خلا الخطية و أنه كونه انسان فهو ايضا متمم النبوات أما من جهة أن الأب أرسله فكما أن الشمس ترسل نورها فهكذا أن الأب أرسله بلا انفصال عنه لأنه و الأب واحد
معنى ذلك ان صلب يسوع لتكفير خطايا بني آدم
وانه ضحى حتى يخلصنا من الحكم بالموت
مع ان فى الكتاب المقدس
نصوص تخالف ذلك
سفر حزقيال 18/4 "النفس التي تخطي هي تموت "
سفر ارميا 31/30 ( بل كل واحد يموت بذنبه )
سفر حزقيال 18/20 "النفس التي تخطئ هي تموت الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون "
يقابله في القرآن ( من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها )
فعلا كل واحد يحمل ذنبه الشخصى و يعاقب بما فعله شخصيا كما فعل أدم و أكل من الشجرة و لكن أجرة الخطية موت تخيلى قضمة من تفاحة كانت معصية عظيمة فى حق الله اللا نهائى و عقوبتها موت أى الانفصال عن الله كما قلت سابقا و بالتالى أنت لك خطيتك المستوجبة الموت تختلف عن خطيتى المستوجبة الموت أيضا ...طيب يبقى احنا أخطأنا فى حق الله اللا نهائى فالحكم هنا و بعدل هو موت أبدى أزلى لا نهائى ...أنت لم تخطئى فى حق الرئيس فتسجنى لفترة معينة و لكنك أخطأت فى حق الذات الالاهية فياترى شوية صلاة و صوم يعوضوا الخطأ فى الذات الااهية و معصيتها ؟؟ و لو كان ده كاف لقال الله لأدم صوم و صلى شوية علشان أغفر لك و لكن الله قالها قبل أكل التفاحة و حذر و أصدر الحكم مسبقا على المخالف بالموت ...فهل يتراجع الله عن حكمه ؟؟ علشان كدة أنا و انت و كل البشر محتاجين لواحد يموت بدلا مننا لأننا ببساطة لا نملك أننا نخلص الحكم ده من نفسنا و ان عشنا الدهر كله .
شىء أخر : المعصية أو او الخطية دى شىء غريزى فى الانسان تماما مثل أى مخلوق ستصرف بالغريزة مثلا الأسد به شراسة طبيعية ...هو مولود كدة كذلك الانسان مولود و به هذه الغريزة مستوجب الحكم بالموت لأنه ببساطة مافيش واحد لا يخطىء حتى لو عايش وسط ملائكة لأن هذه هى الطبيعة البشرية و الذى أدخل هذه الغريزة للانسان هو أدم ألذى أولا خالف الله و انفصل عنه بعد أن كان معاينا له ...يعنى لو ما كانش أدم أكل التفاحة ما كانش ده بقى مصيرنا و ما عرفنا الخطية و ما احتجنا للخلاص
أن أؤمن ان هذه معجزة وقعت من عيسي عليه السلام بإذن الله معجزة أجراه الله علي يدي نبي من أنبياءه
قد تندهشى يا سيدتى ان قلت لك أن هناك أيضا من أقام أموات فى العهد القديم اقامة ايليا النبى لابن أرملة صرفا (1 مل 17:17-23)
اقامة اليشع النبى لابن الشونمية ( 2 مل 4: 27-37)
أو اقامة بطرس الرسول لطابيثا أع 9:36-42) و كلها تمت بأمر الله و بعد صلاة
ولكن السيد المسيح فى اقامة ابنة يايرس أمسك بيد الصبية و قال لها طليثا قومى (مر5:21-24,35-43)
و عند اقامة ابن امرأة نايين : فقال أيها الشاب لك أقول قم فجلس الميت و ابتدأ يتكلم فدفعه الى أمه أما فى اقامة لعازر و ان كان المسيح رفع عينيه ووجه حديثه الى الأب فلم يكن هذا طلبا للمعونة لأجل اقامة الميت و انما كان لأجل الجمع الواقف كى يؤمن أنه ابن الله ألذى وحده ألذى يستطيع أن يتوجه الى الله قائلا أيها الأب و هو بقوة لاهوته المساو للأب أمر الميت أن يخرج فعادت اليه الحياة .
فمن الملاحظ أن اقامة الأموات تتم بكلمة واحدة من فم السيد المسيح اذ له سلطان أن يحي و يميت .
كل الأمثلة الأخرى اللى سعادتك ذكرتيها صحيحة فمرة أخرى نؤكد على بشريته الكاملة فعلا يسوع المسيح انسان يشعر و يأكل و يتألم و يصلى و لأنه منبثق من الأب فانه لا يصنع كل هذه المعجزات من نفسه كساحر مثلا لأن كثيرين شكوا بان به شيطان وأن أعماله هى سحر
سفر روميه 8/14 ( لان كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله ) وهذا نص واضح في أن أبناء الله أي منقادين له ومؤمنين به
بنوتنا لله تختلف عن بنوة السيد المسيح فبنوة السيد المسيح هى بنوة النور للنور بنوة لا تنفصل بنوة أبدية أزلية كما فى أول أنجيل يوحنا فأنا و انت و كل الخليقة أولاد الله و اللا فبماذا تفسرين أن اليهود أرادوا رجم السيد المسيح يو 10:33 فاءنك و أنت انسان تجعل نفسك الها و هنا تكامل مع الأتى : في إنجيل يوحنا (20 / 17):
" قال لها يسوع: لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. و لكن اذهبي إلى إخوتي و قولي لهم: إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلهي و إلهكم "
يتكلم له المجد هنا بشريا حسب طبيعته البشرية و عبر عنها بقوله أبى و الهى أيضا يتكلم له المجد عن الطبيعة البشرية جمعاء و ألتى حملها فى جسده و أقامها من النوت و عبر عنها بقوله أبيكم و الهكم
السيد له المجد لم يساو نفسه بالتلاميذ فى بنوته للأب و الا كان قال أبونا و لكنه فصل بين أبوة الأب له و أبوة الأب للتلاميذ لأنه كما قلنا بنوته للأب بنوة أزلية من ذات الجوهر أنت ابنى أنا اليوم ولدتك ( مز 2:7) الأب الحال فى ( يو 14:19-10) أيها الأب ليكونوا واحد كما نحن ( يو 17:19) أما أبوة الله للتلاميذ فهى أبوة الوضع و النعمة و الفضل و الخلق كقول أشعياء و الأن يا رب أنت أبونا نحن الطين و أنت جابلنا ( اش 64:8)
كذلك قوله الهى و الهكم فهو الهه من جهة الطبيعة البشرية ألتى اتحد بها أى الناسوت و لذلك فصل بين ألوهية الله لناسوته المتحد به و ألوهية الله للتلاميذ فلاهوت الابن المتحد بناسوت السيد المسيح هو لاهوت الأب هو لاهوت الروح القدس هو لاهوت الله الواحد الذات الواحدة الجوهر الواحد , فلا غضاضة اذا خاطب الناسوت اللاهوت المتحد به بقوله الهى و لذلك فصلها عن الهكم و لم يقل الهنا
و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إيلي إيلي لم شبقتني: أي إلـهي إلـهي لماذا تتركني؟
هذه مقدمة المزمور 22 ألذى يصف أحداث الصليب بكل دقة فكأن السيد يذكرهم بانبؤات ألتى قيلت عنه هذه الأية تؤكد أن سيدنا اتخذ ناسوتا كاملا حقيقيا و ان اتحاد اللاهوت بالناسوت كان اتحادا بلا اختلاط و لا امتزاج و لا تغيير و أن الألم وقع فعلا على الناسوت و لم يتدخل اللاهوت فى التخفيف من الألم على الناسوت
فكيف تقارنى أدم المخلوق من تراب بالسيد المسيح روح من الله و كلمته يو 1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله يو1: 14 و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا
إن عيسى عند الله كآدم كلاهما بشر الأصل في خلقتهم (من تراب )
وادم عليه السلام حين اخطأ تاب وتقبل الله توبته لان الله غفور رحيم
وتقبل التوبة موجود فى هذا النص سفر الخروج 34/6-7
(فاجتاز الرب قدامه ونادي الرب الرب اله رحيم ورؤوف بطئ الغضب وكثير الإحسان والوفاء حافظ الإحسان إلى ألوف غافر الإثم و المعصية والخطيئة)
لذا كان الله يحب التوبة من عباده وهو لا يحب إهلاكهم وعذابهم إن هم تابوا فكيف يصلب ابنه وهنالك أبواب أخرى لتكفير الذنوب غير الفداء والصلب .
انظر سفر رسالة بطرس الأولي 3/9
(لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأني علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة )
وهذا النص واضح في أن التوبة تغفر الذنوب وهذا ما ذكره الله عن أبينا آدم عليه السلام في القرآن الكريم ( فتلقي آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) إذن أبناؤه لم يرثوا منه الخطيئة لان خطيئته غفرت بالتوبة
اما ان عيسى كلمة الله وهذا مذكور ايضا فى القرآن
إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ " –سورة النساء أية 171
أي : غاية المسيح عليه السلام ومنتهى ما يصل إليه من مراتب الكمال ، أعلى حالة تكون للمخلوقين ، وهي درجة الرسالة ، التي هي أعلى الدرجات ، وأجل المثوبات . وأنه" وكلمته ألقاها إلى مريم "
أي : كلمة تكلم الله بها فكان بها عيسى ، ولم يكن تلك الكلمة ، وإنما كان بها ، وهذا من باب إضافة التشريف والتكريم . وكذلك قوله :
" وروح منه " أي : من الأرواح التي خلقها ، وكملها بالصفات الفاضلة ، والأخلاق الكاملة
إنّ الكون بأجمعه وإن كان كلمة للّه وإنّ النظام البديع وإن كان يحكي عن علمه ويخبر عن حكمته ويعبَّر عن قداسته كما تعبر الألفاظ والكلمات عن معانيها، ولكن حيث إنّ هذه الكلمة (أعني: المسيح) خلق دون توسط أسباب وعلل، لذلك أطلقت عليه لفظة الكلمة بخصوصه لإبراز أهميته الخاصة من بين كلمات اللّه الأُخرى
وكما ذكرت سابقا أن الله غفور رحيم فان أمر تكفير الذنوب وغفرانها أيسر من أن ينزل الله ابنه الوحيد ليصلب تكفيراً لخطايا البشر وهنالك أعمال كثيرة تكفر الخطيئة وتبلغ العبد رضوان الله تعالي قد بينها الكتاب المقدس من ذلك .
1- التوحيد والعمل الصالح.
1/ إنجيل متي 19/16
( ولكن إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا قال له أي وصايا فقال يسوع لا تقتل لاتزن لا تسرق لا تشهد بالزور أكرم أباك وأمك وأحب قريبك كنفسك)
فمن أراد أن يغفر الله له ذنوبه ويدخله الجنة فالأمر لا يحتاج إلى صلب الابن بل عليه أن يسلك طريق الخير والعمل الصالح .
2/إنجيل يوحنا 17/3
( وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته انا )
لا إله إلا الله عيسي رسول الله هي التي تبلغ اتباعه في زمنه الفردوس الأعلى والحياة الأبدية.
وان وقع الإنسان في الخطيئة والذنب وخالف وصايا الرب التي ذكرت سابقاً فالأمر كذلك أيسر من أن يصلب الأب ابنه !! فما عليه إلا التوبة والاستغفار عندئذ يغفر الله له ذنبه .
والتوبة تجب ما قبلها والحسنات تذهب السيئات وبهذا اقر الكتاب المقدس انظر سفر حزقيال 18/21-22
(فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحياة يحيا لا يموت . كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه في بره الذي عمل يحيا)
و أيضا لماذا يحتاط من الصلب ؟
إذا كان يسوع قد جاء لكي يصلب ويخلص بني آدم من الخطيئة فلماذا كان يحتاط من القتل والصلب بعد أن سمع أن اليهود يبحثون عنه .
إنجيل يوحنا 8/59 ( فرفعوا حجارة ليرجموه أما يسوع فاختفي وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضي هكذا ) .
و أيضا يصلي لأجل النجاة : إنجيل لوقا 22/41-43 ( وانفصل عنهم نحو رميه حجر وجثا علي ركبته وصلي قائلاً يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك وظهر ملاك من السماء يقويه)
ويبقي السؤال إذا كان يسوع قد جاء للفداء فلماذا يحتاط منه ويصلي لأجل النجاة ثم كيف لليهود أن يخلصوا إلى رجل ويلحقوا به ضرراً وقد نزل ملاك من السماء ليقويه ؟؟ !!
وصدق الله تعالي ( ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)
وفي الكتاب المقدس مواضع كثيرة يتحدث فيها عيسي عليه السلام عن رعاية الله له ويطلب منه النجاة ويخبر اليهود أنهم يوم يطلبونه لن يجدوه وأن القوم قد اشتبهوا فيه .
اذا كان الذي صلب ( الله ) صلب عن طيب خاطر كما تعتقدون فلماذا كان يصيح ويستغيث ؟ وهل يكون إلها من يصيح ويستغيث ولا يستطيع تخليص نفسه من اعدائه ومخالفيه ؟.
ثم لماذا يستحق الصليب هذا التعظيم والعبادة ولا يستحق الإهانة لأنه كان الأداة في صلب الهكم كما تزعمون ( علما أن السيد المسيح عند رجوعه قبل قيام الساعة كما اخبر القران والحديث أول ما يفعله هو تكسير الصليب والدعوة إلى الإسلام ) فان قلت لأنه لامس جسد المسيح , لكم صليب واحد لمس جسد المسيح ؟ وهل ملايين الصلبان الحديدية التي تصنعونها اليوم لمست جسد المسيح ؟ وإذا كانت الأمانة التي هي جوهر عقيدتكم تنص على أن الإله مات ثلاثة أيام فمن الذي أحياه بعد ذلك ؟ وإذا كان المسيح بيده أرزاق العالم فمن تولى شؤون العالم خلال مدة موته ؟ انه يوجد العديد من الأسئلة لا يجاب عنها الا بالفرار منها والغاء العقل نهائيا و سؤال أخيرهل اليهود صلبوا الرب برضاه أم بغير رضاه ؟ فان كان برضاه فيجب أن تشكروهم لأنهم فعلوا ما يرضي الرب , وان كان صلبوه بغير رضاه فاعبدوهم لأنهم غلبوا الرب وصاروا أقوى منه لان القوي أحق بالعبادة من الضعيف
هذه مقدمة المزمور 22 ألذى يصف أحداث الصليب بكل دقة فكأن السيد يذكرهم بانبؤات ألتى قيلت عنه هذه الأية تؤكد أن سيدنا اتخذ ناسوتا كاملا حقيقيا و ان اتحاد اللاهوت بالناسوت كان اتحادا بلا اختلاط و لا امتزاج و لا تغيير و أن الألم وقع فعلا على الناسوت و لم يتدخل اللاهوت فى التخفيف من الألم على الناسوت
اذا كان الذي قتل هو الجزء البشري " الناسوت " فكيف يعيش الإله بجزء واحد فقط فأصبح الإله غير كامل
كيف يكون إلها كاملا ويتخلى عن الكمال علما بان عند الاتحاد يكون الحاصل شيئا ثالثا ليس اتحادا بلا امتزاج وبلا اختلاط كما يقول النص لابد ان ينتج الاتحاد عن تغيير وتحول (ذلك لا يعقل ذلك ليس اتحاد) وكيف يرضي الله ن ينهزم ويقتل على يد مخلوق ضعيف ويصرخ ويستغيث مع انه يعلم انه يضحي بنفسه لتكفير الذنوب .
إن الله عز وجل منزه عن الاتحاد بأي مخلوق ومنزه عن أن يكون له ابن وما حاجته له وهو الحي القيوم
الحي في نفسه الذي لا يموت أبداً، القيم لغيره لا يعتريه نقص ولا غفلة ولا ذهول عن خلْقه، بل هو قائم على كل نفس بما كسبت، شهيد على كل شيء لا يغيب عنه شيء ولا يخفى عليه خافية،
الله سبحانه وتعالى منزه عن كل نقص.
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
مغفرة الخطايا لا تتم اللا بالعمل الصالح و حياة التوبة و النقاء و لكنها لا تكفى لدخول الملكوت لأن أجرة الخطية موت كما قال الكتاب المقدس أى أن هناك حكم واجب النفاذ و حاش لله أن يرجع فيه و هنا القضية الكبرى : لو كان أدم رجع الى حضن الله فور توبته فهذا يعنى تراجع الله عن حكمه .... و لو نفذ الله فى أدم حكم الموت فلا نستطيع أن نصفه بالغفور .....فهل الصوم و الصلاة يتساوا بالموت يا أخت مها ؟؟؟ موت السيد المسيح على الصليب هو الثمن ألذى دفعه عن كل البشر. أى أن الله قبل توبة أدم و لكنه لم يدخله بعد الى الملكوت أى أن الله رفع خطية أدم و لكن بقى أن يقوم أحد بدفع ثمن هذه الخطية ألتى لن يقدر أدم على دفع ثمنها ثم أن أدم بعد هذه الخطية انفصل عن الله و تعلم الخطية و كذلك بنوه ؟؟؟؟ فالحال قبل الخطية غير بعد الخطية اذ أن الرجوع الى الله فى هذه الحالة يحتاج لتوبة من البشر ثم مغفرة من الله و أعتقد أن هذا الكلام واضح جدا فى سفر التكوين.
: إن الله عز وجل منزه عن الاتحاد بأي مخلوق ومنزه عن أن يكون له ابن وما حاجته له وهو الحي القيوم :
كلمة الله فى النص الأصلى لانجيل يوحنا هو اللوجوس و تعنى عقل الله المتكلم و أعتقد أن النص الاهى واضح تماما فى قوله و كان الكلمة الله أى أن عقل الله المتكلم ( الكلمة) هو الله نفسه فالله غير منفصل عن عقله .ثم أن عقل الله المتكلم صار جسدا و حل بيننا و لم يقل أحد أنه كان هناك انسان مخلوق حل عليه روح الله و فى ذلك أكمل:
: ابن الله تجسد و لم يتحد بمخلوق , ابن الله يعنى الله و كما قلت فابن الله هو كلمة الله أو عقل الله المتكلم فهل تريدين الله بدون عقل و عمل فلو توقف عقلك عن العمل لثانية فذلك يعنى انك ميتة فالنور ابن الشمس نابع من الشمس فهل تضىء الشمس بدون نور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تزوجت الشمس لتعطى نور ؟؟؟؟ و هل هى منزهه عن الاضاءة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يمكنك فصل نور الشمس عن الشمس أى أن الابن غير أبيه؟؟؟؟؟؟؟ هل سمعت فى مرة من أحد المسيحيين أن الله تزوج و أنجب السيد المسيح ؟؟؟؟؟؟ أرى أن الموضوع هو اطلاق نظريات و سخرية من المسيحية دون أدنى بحث
جميع كلامك من كيف يموت الله و من أقامه و كيف كان يدار الكون أثناء وجوده فى القبر و هل صلب بارادته أنا جاوبت عليه . خوفه السيد المسيح و حزنه و طلبه المعونة أكرر مرة أخرى كان طبيعيا مثل كل البشر و كما قلت من قبل أن ألوهيته لم تتدخل للحد من ألامه الجسدية و النفسية لأنه لو لم يفعل ذلك لعلم الشيطان أنه هو ابن الله و لما أثار اليهود ضده و لا يصنع عمل الفداء ألذى جاء من أجله و لسميناها تمثيلية الصلب و ليس الصلب . وذلك واضح تماما فى التجربة على الجبل اذ لم يخرج الشيطان من هذه التجربة باجابة من السيد المسيح
التغيير ألذى حدث هو تغيير فى الحالة و ليس الجوهر فلو أنك أمسكتى قطعة حديد و وضعتيها فى النار سوف يتحد الحديد و النار بدون تغير أحدهما أو انفصال أحدهما عن الأخر هكذا كان السيد المسيح. الشخصية الفريدة , المونوجينيس الوحيد الجنس فتجسده لا يعنى التنازل عن كماله و باكرر تانى لو الشمس أشرقت على كوم زبالة هل تتأثر ؟؟ هل خفت ضوئها ؟؟ هل اتسخت ؟؟ تجسد ابن الله دليل محبة رهيبة لا يمكن لأى بشر أن يستوعبها
يجب أن تعرفى أن ابن الله موجود قبل التجسد فهو مولود من الأب قبل كل الدهور و هو ألذى قال عن نفسه قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن و كائن هنا تعنى الأزلية و موته بالجسد لا يعنى نقصان الاله اذ أن ابن الله موجود قبل و بعد التجسد لا نهائى أزلى أبدى
ثم لماذا يستحق الصليب هذا التعظيم والعبادة ولا يستحق الإهانة : طبعا الصليب رمز لانتصار الله على ابليس .... انتصاره بالمحبة و الفداء مش بالحرب و العنف .....الصليب رمز لانتصار خطة الله فى خلاص البشر و انه الله نفذ الحكم اللى على البشر و لم يتركهم يهلكوا ....و ذلك لأنه بيحبهم و لكن بدون تراجع عن حكم أصدره ....
الصليب يعنى أن السيد المسيح قبل الجراح و الجلد و الاهانة و هو الحكم ألذى علينا فى ذلك المكان ألذى يديره أبليس ....هل تتخيلى أن الشيطان سوف يكرم من يذهب للنار
انه يوجد العديد من الأسئلة لا يجاب عنها الا بالفرار منهاوالغاء العقل نهائيا : هل رأيتنى فريت منك ؟؟؟ هل رأيتينى أرد باجابات من خارج عالمنا ؟؟؟ و لكننى أرى أنك تكررى الأسئلة بأسلوب أخر كل مرة فى حين أنها محصورة فى عدة أسئلة معروفة مسبقا
أى أن الله رفع خطية أدم و لكن بقى أن يقوم أحد بدفع ثمن هذه الخطية ألتى لن يقدر أدم على دفع ثمنها ثم أن أدم بعد هذه الخطية انفصل عن الله و تعلم الخطية و كذلك بنوه ؟؟؟؟ فالحال قبل الخطية غير بعد الخطية اذ أن الرجوع الى الله فى هذه الحالة يحتاج لتوبة من البشر ثم مغفرة من الله و أعتقد أن هذا الكلام واضح جدا فى سفر التكوين
انظر هذا النص
وقال بولس متوعداً الممتلئين من كل إثم وشرّ، المشحونين حسداً وقتلاً : "الذين إذ عرفوا حكم الله، إن الذين يعملون مثل هذه يستوجبون الموت" (رومية 1/32)، إن القتل أو الرجم هو عقوبتهم التي استوجبوها بسبب ذنوبهم وشرورهم، ولن يرفعها عنهم صلب المسيح عليه السلام.
وايضا
لقد مات يهوذا نادماً تائباً، وعبَّر عن توبته بردِّ ثمن الخيانة، وعن ندمه بقتل تلك النفس الخبيثة التي مارست الخطيئة.
وهنا نتساءل لماذا لا يقول أحد بخلاص يهوذا بدم المسيح المصلوب، بل نعجب لماذا تركه المسيح ينتحر؟ ولماذا لم يخبره بأن خلاصه قريب جداً، وأن لا داعي للانتحار، بل لماذا قال عنه: "كان خيراً لذلك الرجل لو لم يولد" (مرقس 14/12) أوليس له حظ في هذا الخلاص كغيره من المليارات المؤمنة بالمسيح، والتي ما فتئت ترتكب الموبقات، لكنها واثقة من الخلاص " لأنه هكذا أحب الله العالم ، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3/16).
هذه النصوص تخالف عقيدة الخلاص بالصلب اى التوبة هنا والخلاص لم ينفعوا يهوذا كيف ذلك؟!!!!!
وكيف يعقل ان الله بقدرته التي ليس لها حدود يضحي بابنه حاشا لله ان يكون له ولد حتى يهزم الشيطان بهذه الطريقة وينقذ البشرية من النار
وإذا لم يحدث ذلك سينتصر الشيطان ويدخل العالم النار بخطيئة ادم التي لم تغتفر!!!! كيف ذلك !!!
اقرأ هذا المثال
أستدعي أحد النصارى وقيل له أبوك قاتل مع سبق الإصرار والترصد وأنت مطلوب لينفذ
فيك حكم الإعدام بدلاً منه لأنه مات.
قال النصراني:وما لي أنا .أنا لم أرتكب شيئاً.ولم أقتل أحداً
قالوا له :تنفيذ الإعدام حق فيك نيابة عن أبيك
قال: كان أبي فاسداً وأنا أخالفه في الإيمان والعمل .
قالوا له :لأنك صالح ومؤمن هذا عين الطلب .
صرخ المسكين وقال :لكل منا عمله. ولست مستعداً أن أحمل عنه أخطاؤه .
قالوا له :من البر بأبيك أن تتحمل عنه هذا القتل .
قال المسكين :قد أكون براً بأبي إذا حملت عنه هذا القتل ولكني أعلم أن الابن لا يحمل إثم الأب . فما الذي يستفيده أبي يوم الدينونة من قتلي بدلاً منه. إنه لا يزال إثمه معه!! .
قالوا له :لقد ورثت الخطيئة من أبيك .
قال المسكين :ولكني غيره تماماً .مؤمن بالحق وأنكر ما فعله هو .وليس للخطيئة لا في نفسي ولا في قلبي مكان .
قالوا له :لا فائدة أنت وارث الخطيئة من أبيك وأجدادك .
قال المسكين مستسلماً: إذا كنت قد ورثت الخطيئة من أبي لا محالة .فلست الوحيد لأبي فلي إخوة آخرون. و ليس من العدل أن أتحمل وحدي ميراث أبي من الإثم .و إن شئتم أن تكونوا عادلين فاعدمونا جميعاً .!!
كلمة الله فى النص الأصلي لانجيل يوحنا
ماذا تعني بالنص الأصلي لانجيل يوحنا ؟؟!!!
هل معنى ذلك انك تقر بوجود التحريف او الاختلاف ام ماذا ؟!!
ولماذا أيضا تختلف الأناجيل عن بعضها البعض ؟؟! اليس هو انجيل واحد انزله الله تعالى من السماء
على نبيه ورسوله عيسى
: ابن الله تجسد و لم يتحد بمخلوق , ابن الله يعنى الله و كما قلت فابن الله هو كلمة الله أو عقل الله المتكلم فهل تريدين الله بدون عقل و عمل فلو توقف عقلك عن العمل لثانية فذلك يعنى انك ميتة
وهل الله محتاج لابن ليكون عقل له ما هذا المنطق؟؟؟!!!!
فالنور ابن الشمس نابع من الشمس فهل تضىء الشمس بدون نور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تزوجت الشمس لتعطى نور ؟؟؟؟ و هل هى منزهه عن الاضاءة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يمكنك فصل نور الشمس عن الشمس أى أن الابن غير أبيه؟؟؟؟؟؟؟ هل سمعت فى مرة من أحد المسيحيين أن الله تزوج و أنجب السيد المسيح ؟؟؟؟؟؟
التغييرالذى حدث هو تغيير فى الحالة و ليس الجوهر فلو أنك أمسكتى قطعة حديد و وضعتيها فى النار سوف يتحد الحديد و النار بدون تغير أحدهما أو انفصال أحدهما عن الأخر هكذا كان السيد المسيح.
كيف وانتم تؤمنون بان اللاهوت لم يفارق الناسوت طرفة عين اى ان الاتحاد مستمر على الدوام
تقولون ان اللاهوت اتحد مع الناسوت دون امتزاج !!!!
وايضا الامثلة التي تذكرها تتعارض مع هذا النص
إرميا10 عدد6: لا مثل لك يا رب عظيم انت وعظيم اسمك في الجبروت
إشعياء46 عدد5: بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه
وايضا هذه النصوص
15: 24 و بعد ذلك النهاية متى سلم الملك لله الاب متى ابطل كل رياسة و كل سلطان و كل قوة
: 25 لانه يجب ان يملك حتى يضع جميع الاعداء تحت قدميه
15: 26 اخر عدو يبطل هو الموت
15: 27 لانه اخضع كل شيء تحت قدميه و لكن حينما يقول ان كل شيء قد اخضع فواضح انه غير الذي اخضع له الكل
15: 28 و متى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل
معنى ذلك ان الابن يخضع للأب يوم القيامة وذلك ينفي كونهم اله واحد
كما يقول النص ليكون الله الكل في الكل
اذا كان عيسى اله فعلا لا يكون خضوع اصلا لله باعتبارهم واحدا
انه يوجد العديد من الأسئلة لا يجاب عنها الا بالفرار منها والغاء العقل نهائيا : هل رأيتنى فريت منك ؟؟؟ هل رأيتينى أرد باجابات من خارج عالمنا ؟؟؟ و لكننى أرى أنك تكررى الأسئلة بأسلوب أخر كل مرة فى حين أنها محصورة فى عدة أسئلة معروفة مسبقا
لو حدث ان كررت اسئلتي بأسلوب أخر فهذا لأنك ترد ردود غير مقنعة للعقل
انت تذكر امثلة شمس وضوئها وحديد ونار
كل ذلك من خلق الله وبديع صنعه كيف لكى تخاطب عقلي تذكر لي هذه الأمثلة
ما الدليل ؟؟؟؟ انكم تتبعون الظن
من الذي مات اللاهوت أم الناسوت ؟؟ ؟؟؟؟
إذا كان اتحادهم على الدوام
هذا يعني أنهم ماتا معا
كيف هذا الاعتقاد يقنع العقل
لا تنسى انك تتحدث عن اله العالمين خالق السماوات السبع والكون بأكمله له كل الاسماء الحسنى المنزه عن اى نقص القادر على كل شىء
الحى الذي لا يموت
قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
فلتعلم ان الله أرسل الرسل ومنهم عيسى
عليه السلام لهداية البشر لطريق الحق وعبادة الله وحده لا شريك له
وتبشيرهم بالجنة ثوابا لهم للأعمال الصالحة
وتحذيرهم من النار عقابا لهم إذا لم يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى
وهل الله محتاج لابن ليكون عقل له ما هذا المنطق؟؟؟!!!!
و هل من المنطق الاعتقاد أن الله لا عقل له أى أنه لا يفكر؟؟؟ عقل الله المتكلم ( الله الكلمة ) نسميه ابن الله لأنه نابع من الله تماما كما أن الفكرة بنت العقل فكأتك تسألين و هل العقل محتاج لفكر ؟؟؟؟؟؟؟؟ تصورنا لعقل بدون فكر يعنى أنه ليس هناك عقل على الاطلاق .
السيد المسيح كان يعلم مسبقا بمصير يهوذا و أخبر قبلا أن واحد منهم سوف يسلمه و كان يعلم أنه سوف يسلمه و أنه سوف ينتحر و لو كان قد صارحه بكل ذلك ليلة العشاء ما أعتقد أنه كان سيغير من الأمر شىء . جميع التلاميذ هربوا و اعتقدوا أن السبد المسيح قد انتهى بل انهم اختبؤا بعد دفنه خوفا من انتقام اليهود و لم يدركوا كل ما قاله السيد المسيح من أنه سيسلم و يموت و يصلب اللا عندما قام و أظهر لهم نفسه فعلموا شخصيته الحقيقية بل أن منهم من تشكك و تحير و لكن يهوذا لم ينتظر بل انه اعتقد هو أيضا أنه لا خلاص له و أن ذنبه لن يغفر و مات ليس على رجاء الخلاص كجميع التلاميذ بل اعتقادا منه أن القصة انتهت و أن سيده قد تم تسليمه و انتهى الأمر اذ أنه كان ينتظر منه ملك أرضى أو تحرير من الرومان فهو لم يقبل الخلاص ولا العمل ألذى جاء السيد المسيح ليتممه فكيف يخلص و هو مات منتحرا أى مخالفا الله ؟؟؟؟؟
والتي ما فتئت ترتكب الموبقات، لكنها واثقة من الخلاص "
أنا أول مرة أسمع أننى يمكننى فعل المبوقات و الحصول على الخلاص .....معنى هذا أننى يجب أن أكف عن الصوم و أبدأ فى القتل و الزنى على هذا الأساس ناسيا أن هذه الخطية هى سبب الانفصال عن الله و أننى بهذه الخطية أرفض عمل السشيد المسيح على الصليب قائلا له أن صلبك لا يهمنى فى شىء ...أنا حر و خلاصك لنى خذه ثانية و أن القديسين قد أضاعوا وقتهم فى النسك و العبادة و سوف يحصلون على نفس أجر الخطاة ....
المثال ألذى ذكرتيه لا ينطبق على المسيحية بأى حال من الأحوال و تلفيق قصة عما نؤمن به سوف يفيد المسلمين فقط و لن يعطيهم أى فكرة عن المسيحية و قد شرحت لك ما معنى وراثة عمل الخطية و لكن يبدوا أنك لا تقرئين :
اولا السيد المسيح لم يمت عن أبيه بل عن البشرية
ثانيا الموت ألذى نقصده هو الموت الحقيقى أى الانفصال عن الله و كل يموت عن خطيته الشخصية و ليس عن خطية أبيه و أمه.
ثالثا وراثة الخطية تعنى أن الخطية أصبحت جزء من الانسان و جزء من طباعه اللا اذا كنتت تعتقدين أن ابن أدم ليس بخطاء
رابعا أدم لم يكن بخطاء و لكنه عندما أطاع ابليس أصبح بخطاء و أدخل هذا الطبع الى النفس البشرية حتى بعد أن تاب تماما مثل أى انسان يخطىء و يتوب توبته لا تعنى أنه لن يدفع ثمن الخطية تماما مثل أى مجرم يتوب حين يقبض عليه ...توبته الحقيقية لا تعنى عدم تنفيذ الحكم عليه
خامسا يسوع المسيح هو
ابن الله الوحيد
المولود من الأب قبل كل الدهور
نور من نور
اله حق من اله حق
مولود غير مخلوق
واحد مع الأب فى الجوهر ...... تأنس و تجسد ألخ....
.فين اخواته اللى فى القصة و هل أخوته هم أيضا لهم نفس طبيعته و قدرته على فداء البشرية كلها؟؟ ....مش عارف !!!!!!
هل معنى ذلك انك تقر بوجود التحريف او الاختلاف ام ماذا ؟!!
و لماذا تستعينى سيدتى بكتاب محرف لتثبتى خطأ ما يؤمن به أصحاب هذا الكتاب ...من أين لك أن تعرفى أن ما تستعمليه من أيات هو السليم ؟؟؟ ألم يكن فى امكان المحرفين ( لا نعلم من هم ) أن ينزعوا ما يدل على انسانية المسيح ابن الله حتى لا يستعملها من جاء بعده ضدنا ؟؟؟
ولماذا أيضا تختلف الأناجيل عن بعضها البعض ؟؟!
اختلاف الأناجيل تقدرى تقولى عليه مثل اختلاف الرواية فى الحديث ...أعتقد أنه مثل قريب و ان شئنا أيضا هو اختلاف أظهر شخصية السيد المسيح من أنه ملك , انسان , هو من بشر به فى العهد القديم ( الذبيحة ) , ابن الله أو ان شئنا وفقا لبيئة المتلقى من حيث طريقة العدد مثلا أو حساب الأيام
لأ طبعا الوحى الالهى استخدم كلمة LOGOS دونا عن كلمتى EPOS أوRHEMA و هذه الكلمات تعنى أضا الكلمة و لكن الكلمة المنطوق بها و هو لفظ بعيد كل البعد عن مجرد ما يعنيه لفظ كلمة فى االغة العربية أو WORD بالاءنجليزية و لذلك فاءن لفظ الكلمة أو ما يرادفه فى اللغات الحديثة يقصر عن التعبير عما قصدته اللغة اليونانية فهو لا يؤدى الى أهم دلالة له و هى الكلمة العقلية= الفكر LOGOS WITHIN فضلا عن أنه لا يؤدى أيضا معنى الكلمة الشفهية LOGOS WITHOUT لأنه يعنى أصلا الحديث أو النطق بمعنى الفكر معبرا عنه فى صورة كلامية و لعل لفظ النطق فى العربية أقرب الى المعنى الأصلى من الكلمة و هكذا كلمة LOGOS فى اللغات الأجنبية و منها يشتق لفظ logic و لذا تفضل بعض الترجمات فى لغات مختلفة أن تحتفظ باللفظ فتقول فى البدء كان اللوجوس محاولة التعبير عما تحتويه الكلمة من معنى النطق الداخلى
فالكلمة اذن هو الكيان الظهورى فى الله و هذا يعنى أنه الله
يد الله مع الجماعة , اتقى غضب الله , عليم ستار رحيم ...الخ بلاش يا نور الله ....أليس هذا تشبيه اسلامى لله بأنه نور ؟؟؟ أليست كل هذه صفات بشرية أيضا ...أليس لا شىء كمثل الله ؟؟؟ فهل أهان الله نفسه باطلاق هذه الصفات على نفسه ؟؟؟ ألم أقل لك أن السيد المسيح ( ابن الله المتجسد) شابه الانسان فى كل شىء ما خلا الخطية ؟؟؟
فى قصة من مات على الصليب أعتقد أننى قد أكون قد جاوبت عليها بمثال الورقة و لا داعى لتكراره فبرغم موت السيد المسيح على الصليب اللا أنه طوال الوقت حى( البن الله حى ) و موجود مثلما كان موجود أصلا قبل ولادته ( مولود من الأب قبل كل الدهور – قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن )
ما معنى كلمة الصمد
هل من المنطق الاعتقاد أن الله لا عقل له أى أنه لا يفكر؟؟؟ عقل الله المتكلم ( الله الكلمة ) نسميه ابن الله لأنه نابع من الله تماما كما أن الفكرة بنت العقل فكأتك تسألين و هل العقل محتاج لفكر ؟؟؟؟؟؟؟؟ تصورنا لعقل بدون فكر يعنى أنه ليس هناك عقل على الاطلاق .
عيسى بن مريم عليه السلام رسول من عند الله
وليس عقل لله
عقل عيسى خاص به وحده يفكر به كيف يشاء
الأفكار نتيجة طبيعية من كل عقل
ان الله السميع العليم منزه عن ان يكون عقله بشر رسول تعتقدون انه ابن لله وعقل له
الله يدبر الأمور في العالم العلوي والسفلي ، فيخلق ويرزق ، ويغني ، ويفقر ، ويرفع أقواما ، ويضع آخرين ، ويعز ويذل ، ويخفض ويرفع ، ويقيل العثرات ، ويفرج الكربات ، وينفذ الأقدار في أوقاتها ، التي سبق بها علمه ، وجرى بها قلمه ، ويرسل ملائكته الكرام ، لتدبير ما جعلهم على تدبيره . وينزل الكتب الإلهية على رسله ، ويبين ما يحتاج إليه العباد من الشرائع ، والأوامر والنواهي ، ويفصلها غاية التفصيل ، ببيانها ، وإيضاحها وتمييزها
ما تكلم به عيسى موحي إليه مثله مثل سائر الرسل والأنبياء
ليس من المعقول أن تؤمنوا بهذا المزج العجيب بين الله الواحد الأحد وعيسى البشر وتقولوا هو عقل لله او ابن لله كالنور من الشمس ...
السيد المسيح كان يعلم مسبقا بمصير يهوذا....
انظر ما وجده احد الباحثين ...
(أولاً) التلاميذ لم يكونوا شهود عيان للصلب:
فالتلاميذ كلهم قد هربوا حينما جاء الجنود للقبض على يسوع: "حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا!" (متى 26: 56). وكان شهود العيان الذين شهدوا واقعة الصلب نساء فيهم المريمات ونساء كثيرات واقفات من بعيد ينظرن (متى 27: 55-56).
ويُفهم من هذا أمور:
* أن الشهادة التي يُعتدّ بها في واقعة الصلب يجب أن تصدر عن شاهدين من الرجال، بينما كان شهود العيان هنا نساء. والشريعة تنص كما قال المسيح: "إن شهادة رجلين حق" (يوحنا 8: 17). فشهادة النسوة باطلة!
* أن أولئك النساء أصلاً لم يتركن شهادات مكتوبة بأيديهن.
* أن النساء كنّ واقفات من بعيد كما صرّح الإنجيل، وهذا لا يسمّح لهنّ بالتأكد من شخصية المصلوب إن كان المسيح أو غيره. فحتى لو شهدوا، فشهادتهنّ غير يقينية. ولو صرخ المصلوب (إلهي إلهي لماذا تركتني)، فهل هذه الثواني المعدودة كفيلة للتحقق من شخصية صاحب الصوت؟ هذا .. على فرض أن صوته وصل للنساء واضحاً أصلاً!
(ثانياً) التلاميذ لم يكونوا شهود عيان للدفن:
فعن مراسم دفن جثة المصلوب، ذكر متّى ولوقا ومرقس أن هناك ثلاثة شهدوا الدفن، وزاد يوحنا رابعاً، وهؤلاء الأربعة لم يكونوا من الاتني عشر:
1- يوسف الذي من الرامة مدينة اليهود
2- مريم المجدلية
3- مريم أم يوسي
4- نيقوديموس (يهودي فريسي معلّم إسرائيل يوحنا 3: 10)
فلا يوسف ولا نيقوديموس ولا المريمتان تركوا شهادات مكتوبة! ولم يشهد الدفن أحد من الاثني عشر تلميذاً!
(ثالثاً) التلاميذ لم يكونوا شهود عيان للقيامة:
جاءت النساء يوم الأحد باكراًَ، ففوجئن بأن الحجر مدحرج عن القبر، وجثة المصلوب غير موجودة! نحن هنا أمام حقيقة أخرى، وهي أن التلاميذ لم يكونوا شهود عيان للقيامة!
.. وظهر من النصارى القدماء مَن يُنكر صلب المسيح بل يقولون إن المصلوب كان شبيهاً. وهذه العقيدة موجودة في بعض الأناجيل القبطية المكتشفة في نجع حمادي .
لذلك فقول القرآن (ولكن شُبِّه لهم) دقيق بالفعل لأنه إشارة إلى اللبس والتخبط الذي وقع فيه النصارى القدماء
المثال الذى ذكرتيه لا ينطبق على المسيحية...
عقيدة الخلاص تتلخص في ان ادم اخطأ وتاب وكل بنى ادم ورثوا الخطية
في الطباع حتي بالرغم من توبتهم المتكررة لن يغفر لهم
إلا إذا نفذوا الحكم الذي حكم على ادم وبالتالي حكم على البشرية كلها نفس الحكم
والحكم هو الموت والذي حكم عليهم بالموت سينفذ الحكم بالموت بدلا منهم
بالرغم من ان الموت الحقيقي هو الانفصال عن الله
وأيضا كل سوف يموت عن خطيته الشخصية
يعني تنفيذ الخلاص قد لا ينفع كل البشر
بالرغم من هذه النصوص التي ذكرتها من قبل التي الذي تناقض فكرة الخلاص
إنجيل متي 19/16
( ولكن إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا قال له أي وصايا فقال يسوع لا تقتل لاتزن لا تسرق لا تشهد بالزور أكرم أباك وأمك وأحب قريبك كنفسك)
فمن أراد أن يغفر الله له ذنوبه ويدخله الجنة فالأمر لا يحتاج إلى صلب الابن بل عليه أن يسلك طريق الخير والعمل الصالح .وذلك واضح في جملة اذا اردت ان تدخل الحياة
ايضا الحياة الابدية هي كما في النص التالي
2/إنجيل يوحنا 17/3
( وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته انا )
لا إله إلا الله عيسي رسول الله هي التي تبلغ اتباعه في زمنه الفردوس الأعلى والحياة الأبدية
كما نقض المسيح عليه السلام الخطيئة الأصلية بقوله: " لو لم آت وأكلمهم، لم تكن لهم خطيئة، وأما الآن فليس لهم حجة في خطيئتهم ... لو لم أعمل بينهم أعمالاً لم يعملها آخر، لما كانت لهم خطيئة، أما الآن فقد رأوا وأبغضوني " ( يوحنا 15/22 - 24 )، فالمسيح لا علم له بالخطيئة الأصلية الموروثة، لذا فهو يوبخهم على خطيئتهم تجاهه، يقرّعهم على عدم الإيمان به، مع تأكيده على أنهم " لم تكن لهم خطيئة " لو لم يأت إليهم بما آتاه الله من حجج وبراهين
وايضا للدخول في الملكوت قال المسيح في إحدى وصاياه: "الحق أقول لكم، إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات، فمن وضع نفسه مثل هذا الولد، فهو الأعظم في ملكوت السماوات " ( متى 18/3 - 4 )، (وانظر مرقس 10/13/16 )
ولم يذكر شيئا عن الخلاص
وأيضا هناك ثمة منكرون لهذه العقيدة في النصارى، ومنهم الراهبان في مقاطعة بريتانا الفرنسية ومدينة روما في مطلع القرن الخامس: بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، فقد أنكروا سريان الخطيئة الأصلية إلى ذرية آدم، واعتبروه مما يمنع السعادة الأبدية، وقالوا بأن الإنسان موكول بأعماله. انظر: موجز تاريخ الأديان، فيلسيان شالي، ص (250)
ومن المنكرين أيضاً لهذه العقيدة اللاهوتي الشهير يوحنا فم الذهب وكوائيليس شيس الذي نقلت عنه دائرة المعارف البريطانية أنه قال: "ذنب آدم لم يضر إلا آدم، ولم يكن له أي تأثير على بني النوع البشري، والأطفال الرضعاء حين تضعهم أمهاتهم يكونون كما كان آدم قبل الذنب " انظر: مختصر تاريخ الكنيسة ، أندرو ملر، ص (174)
يقابله في الاسلام
كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابين
يعني كل إنسان يخطأ خطيئة خاصة به هو فقط وليست موروثة من احد ثم إذا تاب توبة صادقة يقبل الله توبته ويغفر له
لان الله غفور رحيم قابل التوبة غافر الذنب
خامسا يسوع المسيح هو
ابن الله الوحيد
المولود من الأب قبل كل الدهور
نور من نور
اله حق من اله حق
مولود غير مخلوق
واحد مع الأب فى الجوهر ...... تأنس و تجسد ألخ....
هو عيسى بن مريم ولدته مريم العذراء .ولادة طبيعية بعد ثمانية او تسعة اشهر حمل
وكان بشرى لها اذ أرسل الله إليها جبريل بالبشرى
(إن اللّه يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدينا والآخرة ومن المقربين)
انتم تبالغون في عبادتكم الى الحد الذي يجعل الرسول اله
وفي هذا النص الذي ذكرته من قبل عيسى ينفي عن نفسه الألوهية
في إنجيل يوحنا (20 / 17):
" قال لها يسوع: لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. و لكن اذهبي إلى إخوتي و قولي لهم: إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلهي و إلهكم "
هل معنى ذلك انك تقر بوجود التحريف او الاختلاف ام ماذا ؟!!
و لماذا تستعينى سيدتى بكتاب محرف لتثبتى خطأ ما يؤمن به أصحاب هذا الكتاب ...
استعين بنصوص الأناجيل لأنه توجد نصوص تناقض ما تؤمنون به قد ذكرتها لك من قبل
اختلاف الأناجيل تقدرى تقولى عليه مثل اختلاف الرواية فى الحديث
واين الانجيل الاصلي عن الراوي الاصلي؟؟!!!
اين الانجيل الذي نزل على عيسى عليه السلام ؟؟!!!
يد الله مع الجماعة , اتقى غضب الله , عليم ستار رحيم ...الخ بلاش يا نور الله ....أليس هذا تشبيه اسلامى لله بأنه نور ؟؟؟ أليست كل هذه صفات بشرية أيضا ...أليس لا شىء كمثل الله ؟؟؟ فهل أهان الله نفسه باطلاق هذه الصفات على نفسه ؟؟؟ ألم أقل لك أن السيد المسيح ( ابن الله المتجسد) شابه الانسان فى كل شىء ما خلا الخطية ؟؟؟
" الله نور السماوات والأرض "
أن الله هادي أهل السماوات و المؤمنين من أهل الأرض لنور الإيمان فكتابه نور ، وشرعه نور ، والإيمان والمعرفة في قلوب رسله وعباده المؤمنين نور
فلا يجوز العدول إلى القول بأن المراد بهذه الآية أن الله نورٌ بمعنى الضوء لأن ذلك كيفية و الكيفية يستحيل أن تكون إلهاً
صفات الله ثابتة بلا كيف. الله لا يشبه المخلوقات. الله متصف بصفات كمال.
الله متصف بصفة الوجود،
الوحدانية، الله واحد.
القدم، الله أزلي لا بداية له ولا نهاية.
والبقاء، الله لا نهاية له. وقيامه بنفسه، لا يحتاج لغيره.
والقدرة، قادر على كل شىء.
الله متصف بصفة الإرادة، كل شىء بمشيئة الله.
والعلم، علم الله أزلي. والسمع والبصر، يسمع كل المسموعات،ويرى كل المرئيات بغير عين أو اذن او جارحة.
والحياة، حياة الله ليست بروحٍ أو لحم أو دم.
الكلام، كلام الله ليس بحرف أو صوت أو لغة.
صفات الله كلها كمال. ليس كمثله شىء.
يعني لا يصح أن تقنعني بوجود ابن لله كاله عند الصلب مع الله كونهم واحدا في نفس الوقت بمثال عن الورقة ... كما ذكرت وتشبه فيها الله بالنص في الورقة وابن الله الورقة والورقة طبقت كأنها صلبت ...ما هذا
قال تعالى{ فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ }
فالكلمة اذن هو الكيان الظهورى فى الله و هذا يعنى أنه الله
الكلمة معناها ان عيسى عليه السلام كان بكلمة من الله كن فيكون
اى انه جاء بالكلمة وليس هو الكلمة كما ذكرت لك من قبل
هو من بشر به فى العهد القديم ( الذبيحة )...
كان المسيح يصلّي قائلاً: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت، ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياماً.. فمضى أيضاً ثانية، وصلّى قائلاً: يا أبتاه إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس، إلا إن أشربها، فلتكن مشيئتك، ثم جاء فوجدهم أيضاً نياماً، إذ كانت أعينهم ثقيلة، فتركهم، ومضى أيضاً، وصلّى ثالثة قائلاً ذلك الكلام بعينه" ( متى 26/36 -40)
وقد أجاب الله دعاء عبده المسيح فصرف عنه كأس الموت، كما قال بولس: "الذي في أيام جسده، إذ قدّم بصراخ شديد ودموع طلباتٍ وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت، وسُمع له من أجل تقواه" (عبرانيين 5/7)، فقد سمع الله لعبده المسيح وأجابه في سؤله "وأنا علمتُ أنك في كل حين تسمع لي" ( يوحنا 11/40 ).
في العهد القديم نصوص فى المزامير تتحدث عن حادثة الصلب ونجاة عيسى عليه السلام من الصلب
ينص المزمور على اسم المسيح، وأن الله خلصه من الموت في فقرة ظاهرة لا تخفى حتى على أعمى،
فقد عرف داود نتيجة دعائه " الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص "، فالمزمور يذكر المسيح بالاسم، ويتحدث عن خلاصه، أن الله رفعه، وأنه أرسل له ملائكة يحفظونه " ليرفعك اسم إله يعقوب، ليرسل لك عوناً من قدسه".
ويبتهج المزمور لهذه النهاية السعيدة "نترنم بخلاصك، وباسم إلهنا نرفع رايتنا".
ويتحدث المزمور أيضاً عن تلك اللحظة العظيمة، لحظة الخلاص التي نجا فيها المسيح " هم جثوا وسقطوا، أما نحن فقمنا وانتصبنا "، فهو يتحدث عن لحظة وقوع الجند كما في يوحنا " فلما قال لهم: إني أنا هو ؛ رجعوا إلى الوراء، وسقطوا على الأرض " ( يوحنا 18/6 ).
وهذه اللحظة العظيمة، لحظة الخلاص يسجلها أيضاً المزمور التاسع، فهي إحدى آيات الله وأعاجيبه في خلقه، "أحمد الرب بكل قلبي، أحدث بجميع عجائبك، افرح وابتهج بك، أرنم لاسمك أيها العلي، عند رجوع أعدائي إلى خلف يسقطون، ويهلكون من قدام وجهك، لأنك أقمت حقي ودعواي، جلست على الكرسي قاضياً عادلاً، انتهرت الأمم، أهلكت الشرير، محوت اسمهم إلى الدهر والأبد" (المزمور 9/1-5).
في هذا الرابط قد تجد إجابات لكثير من الأسئلة
http://eld3wah.com/html/jesus-cross/index.htm
وفي كتاب "دعوة الحق بين المسيحية والإسلام"
للأستاذ الدكتور منصور حسين
وقال تعالىعن اليهود في القران :" فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا * وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما * وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا * بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما * وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ".
ما معنى كلمة الصمد
الصمد تعني أنه الذي لا يحتاج في وجوده الى شىء وكل شيء محتاج في وجوده اليه ، ان الله وحده الذي تقصده المخلوقات في قضاء الحاجات ، وهو السيد الكامل في السيادة الباقي بعد ان يفني عباده ، لا يطعم الطعام ، ولا تأخذه سنة ولا منام .
انت التى تسألين و ليس أنا أنت ألتى تهاجمين و ليس أنا و لا أستطيع أن أكتم شهادة الله و عظيم عمله و محبته الفائقة للبشرية حسب معلوماتى المحدودة فأضطر للاجابة كلما استطعت فاءن كنت أؤمن أن الله أرتضى أن يتألم من أجلى و أنا غير مستحق فيجب على أن أجاوب ...فمن أين لكاتب أن تكون عنده الحياة الأبدية و من أين لى أن أسأل واحد سوف يموت أو رسول مات فى حين أن يسوع المسيح حى حتى الأن
فى الوتقع أن هناك المئات ممن رؤا السيد المسيح يصلب و بالتأكيد منهم يوحنا و هو ألذى كتب عن ألوهية السيد المسيح و منه أخذت معظم اقتباساتك ( كلها اقتباسات من خارج سياقها مبتورة على غرار لا تقربوا الصلاة):
مثلا صحة الكتاب و نسبه ليوحنا ( و كأنك سيدتى تسألين عن صحة نسب بناء الأهرام للفراعنة ) و رواية يوحنا لأحداث الصلب :
مثلا :
1- بردية 1935 C.H Roberts: An unpublished fragment of the fourth Gospel
2- اقتباسات الأباء من القرن الثانى
3- الهراطقة و عدم نسبهم الكتاب لأخر أواخر القرن الثانى( بتوليماوس و هيراقليون و كلسوس)
4- ترجمة الكتاب للاتينية- السريانية – القبطية من القرن الثانى
5- أسلوب الكاتب من أنه كان يهوديا و عالم بالمجتمع اليهودى و أنه من أبناء فلسطين
6- هو أحد التلاميذ فهو يصف الأمور وصف شاهد عيان و يذكر تسلسل اللقاءات مع التلاميذ ووصفه للعشاء الأخير
7- كان فى جميع المراحل معاينا للسيد المسيح و كان سمعان بطرس و التلميذ الاخر يتبعان يسوع و كان ذلك التلميذ معروفا عند رئيس الكهنة فدخل مع يسوع الى دار رئيس الكهنة* 16 و اما بطرس فكان واقفا عند الباب خارجا فخرج التلميذ الاخر الذي كان معروفا عند رئيس الكهنة و كلم البوابة فادخل بطرس*
8- 25 و كانت واقفات عند صليب يسوع امه و اخت امه مريم زوجة كلوبا و مريم المجدلية* 26 فلما راى يسوع امه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امراة هوذا ابنك* 27 ثم قال للتلميذ هوذا امك و من تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته* 35 و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم*
9- خوف اليهود من التلاميذ أن يسرقوا الجسد و يدعوا بقيامته أدى الى تأكيد القيامة و في الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون الى بيلاطس* 63 قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال و هو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم* 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا و يسرقوه و يقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى* 65 فقال لهم بيلاطس عندكم حراس اذهبوا و اضبطوه كما تعلمون* 66 فمضوا و ضبطوا القبر بالحراس و ختموا الحجر* فان كان التلاميذ قد سرقوا الجسد فلماذا لم تمنعوهم و ان كنتم لم تروهم و كنتم نياما على القبر غمن أين علمتم شخصية السارق ومن دحرج الحجر؟؟ و أنا بدورى أسأل كيف ينظر الاسلام لهذا الحادث ؟؟؟ هل يتبنى وجهة نظر اليهود ؟؟؟
1 ظهوره للتلاميذ 19 و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم* 20 و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع* 25 فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن* 26 و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم* 27 ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا* 28 اجاب توما و قال له ربي و الهي* 29 قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا* 30 و ايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب* 31 و اما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه*
فى الواقع هم شكوا فى قيامته و لم يشكوا فى صلبه ...الوحيدين فى العالم ألذين يشككوا فى صلب السيد المسيح هم المسلمون بعد 600 سنة فى حين أن واحد منهم لم يعاين أى شىء من الأحداث و شهادة الأصدقاء و الأعداء من هراطقة ووثنيين و يهود لم تشكك فى صلب السيد المسيح ..فحادث صلب السيد المسيح حادث تاريخى فى المقام الأول متفق عليه و على شخصية المصلوب ...أترينا بهذه البساطة كى نعتقد بأنه شبه لنا و بغير سبب و هو ألذى أنبأ تسليمه لليهود و عن موته و صلبه ( و ليس نجاته من الصلب ) و قيامته فى اليوم الثالث عدة مرات و كان اليلانيذ حينذاك يتسائلون عما يقوله حتى أن بطرس تعهد أن يضع نفسه عنه و كان أن أنكره ...كل هذه الأحداث المركبة و المتناغمة و ما زلنا غير واثقين فى صلبه؟؟
.. وظهر من النصارى القدماء مَن يُنكر صلب المسيح بل يقولون إن المصلوب كان شبيهاً. وهذه العقيدة موجودة في بعض الأناجيل القبطية المكتشفة في نجع حمادي .: أنا أول مرة فى حياتى أسمع عن أن هناك كتابات تنكر الصلب .أين هى ؟؟ لماذا لم يستشهد بها المسلمون (على أساس أنها الأناجيل الحقيقية ) لماذا لم يستشهد بها أعداء المسيحية ؟؟ أين التخبط ألذى تتخيليه و كل الشهداء ماتوا مؤمنين بصلب السيد المسيح : ترى هل يموت الانسان فى سبيل عقيدة ليست ورائها غنيمة و أخرها موت بحد السيف أو رميا للأسود ؟؟
يعني تنفيذ الخلاص قد لا ينفع كل البشر:
للمرة العاشرة البشر ألذين ينفذوا الوصايا و يؤمنون بحاجتهم لصلب السيد المسيح هم من يخلصون أما القول بالخلاص مع عمل أعمال تتنافى مع وصايا السيد المسيح ( كأن نرجع بسطاء مثل الأولاد – نغفر – نحب – نعمل ما أوصانا به السيد المسيح) فهو تأكيد على أننا لا نقبل الخلاص و على تغلغل الخطية بداخلنا أو بمعنى أوضح عدم استحقاقنا للخلاص . الخلاص يتنافى مع الأعمال السيئة و نستحقه عندما نحيا حياة القداسة .
الله صفات الله ثابتة بلا كيف. الله لا يشبه المخلوقات. الله متصف بصفات كمال. : ألله له 3 صفات ذاتية و أستطيع أن أقول:
الله متصف بصفة الوجود: مضبوط يعنى الله له ذات والذات هنا نسميها الأب
الكلام، كلام الله ليس بحرف أو صوت أو لغة: كلام الله هو عقل الله و نسمه ابن الله عقل اله هو الله
والحياة ( ان كانت ليست بروح فكيف تكون )، الله حى بروحه لأنه هو ألذى خلق كل الأرواح فمن الصعب تخيله بدون روح و نسمى روح الله الروح القدس أين الكفر فى ذلك أليس عقل الله و روح الله و ذات الله هم الله 1+1+1 =3 و لكن 1X1X1=1 ذات االه فى روح الله فى عقل الله أنت نفس مها و جسد مها و روح مها الثلاثة منفصلين و لكن الثلاثة واحد اسمهم مها فهل تستطيعى أن تعدى نفسك عندما تناديكى أمك الا تذهبوا انتم الثلاثة أم أن روحك تلبى و جسدك يستريح و مرة نفسك ترضى و جسدك لا يرضى و هذا لأن الله خلقنا على صورته و مثاله أحياء و عقلاء سوف تتمتع أرواحنا بالتواجد فى حضنه الى الأبد
عقل الله تجسد و اسمه يسوع المسيح
يعني لا يصح أن تقنعني بوجود ابن لله كاله عند الصلب مع الله كونهم واحدا في نفس الوقت بمثال عن الورقة .. :أنا أشبه الحدث أو أشرح كيف مات السيد المسيح و كيف أنه أيضا حى و كيف أنه كان فى القبر و مع ذلك يحكم الكون و أنا أشكر الله ألذى أعطانا نماذج فى الطبيعة حتى نستطيع أن نفهم و نحن محدودى الفهم فهو الاله الأزلى الأبدى اللا محدود فكيف ندرك من هو ان لم ينر أمامانا الطريق بأمثلة على قدر بشريتنا المحدودة
نجاة السيد المسيح تمت فعلا بأن قام موضحا لنا أنه هو ألذى قهر الموت و داسه و أعطانا الخلاص و أن الموت لن يعود ينتصر على الانسان بل أن كل من يؤمن به ستكون له حياة أبدية ابن اله المتجسد قهر ابليس
كل كل كل الأنبياء فى العهد القديم كانوا يسبحون الله و يشكرونه لأنهم علموا أن الله سيدبر خطة لخلاص البشرية من الموت الأبدى ألذى تملك على العالم ...و ان كنت تستشهدين بداوود فهو ألذى قال بالاثم حبل بى و بالخطايا ولدتنى أمى أى أنه أقر بأصل الخطية وولادتها مع الانسان
حقيقية أنا مستمتع جدا ...فأنا لم يتسنى لى أن أحاور مسلما ....أو أعرف اعتراضات جديدة فالمسيحية لا تمنع أحد أبدا من التفكير و السؤال
انا لا اهاجم
بل قد تشعر ذلك عندما أرد على قولك ان عيسى ابن الله واله في ذات الوقت
هذا القول شرك بالله اى اشركت مع الله احد في العبادة تعبده كعبادتك لله
و أنت لا تشعر و تظنه إيمان بالله
ارجو ان يتسع صدرك لطول التعليق
فى حين أن يسوع المسيح حى حتى الأن
فعلا عيسى عليه السلام حيا حتى الآن
وسوف ينزل بأذن الله في أخر الزمان يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويدعو أهل الكتاب إلي الإسلام
) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159)
في الواقع أن هناك المئات ممن رؤا السيد المسيح يصلب و بالتأكيد منهم يوحنا و هو الذى كتب عن ألوهية السيد المسيح و منه أخذت معظم اقتباساتك ( كلها اقتباسات من خارج سياقها مبتورة على غرار لا تقربوا الصلاة):
مثلا صحة الكتاب و نسبه ليوحنا ( و كأنك سيدتى تسألين عن صحة نسب بناء الأهرام للفراعنة )
يسوع فى انجيل يوحنا يعلن ان من ياكله يحيا به !!!!!!
يوحنا 6 : 56
فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم.
54 من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير.
55 لان جسدي ماكل حق ودمي مشرب حق.
56 من ياكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وانا فيه.
57 كما ارسلني الآب الحي وانا حيّ بالآب فمن يأكلني فهو يحيا بي.
و قصة اكل الاله و شرب دمه قصة وثنية معروفة و هى من انفرادات يوحنا الذى كتب انجيله فى مدينة افسس مدينة عريقة فى الوثنية و الفجور و شرب الخمر و الزنا و لكن نوضح هنا ان يسوع يعرض نفسه للاكل مثلما كان يفعل الوثنيين مع الههم .
و تكملة الكلام فى نفس الاصحاح تقول :
قال هذا في المجمع وهو يعلم في كفرناحوم
60 فقال كثيرون من تلاميذه اذ سمعوا ان هذا الكلام صعب. من يقدر ان يسمعه.
هل يصدق احد ان يسوع قال هذا الكلام الوثنى امام الناس فى المجمع و فى كفر ناحوم معقل اليهود ؟؟ و الامر غريب حتى ان كاتب انجيل يوحنا نفسه جعل التلاميذ يقولون بعد ان سمعوا هذا الكلام قالوا ان هذا كلام صعب من يقدر ان يسمعه طبعا لا احد سمعه و لا احد قاله هذه اضافات كاتب انجيل يوحنا لتكملة صورة يسوع الاخر الذى يريد ان يمرره و من يصدقه هو المسئول عن نفسه !!!!!.
من الذى كتب انجيل يوحنا
الذى كتب هذا الانجيل يعرف اليونانية بطلاقة و هى اصل الانجيل اى ليست ترجمة مثل انجيل متى الذى يقال ان اصله عبرى هل يمكن ان يكون يوحنا بن زبدى الصياد البسيط هو الذى كتب هذا الانجيل بلغة يونانية فصيحة مدعم بكل فلسفات اليونان و الاسكندرية فى ذلك الوقت ؟؟؟؟؟ و يقول العالم النصرانى من القرن الثانى بابياس 130 ميلادى تقريبا " ان الرسل لا يعرفوا اليونانية و بطرس احتاج الى مرقص كمترجم و متى هناك مترجم مجهول لانجيله الى اليونانية من العبرية " و لا يمكن ان يكتب يوحنا بن زبدى كتاب باليونانية يتفوق فيه على يوسيفوس المؤرخ اليهودى المعروف الذى كان يعتبر اليونانية حتى اخر حياته لغة غريبة عليه رغم ان كتب معظم اعماله بها و لكنه يقول انه كتب حروب اليهود بلغته الاصلية الارامية و وظف بعض من يعرف اليونانية ليترجموا هذا العمل الى اليونانية هذا يوسيفوس العالم الدارس الكبير الذى تعلم و مكث فى روما فهل يستطيع يوحنا بن زبدى الصياد البسيط ان يكتب بمفرده كتاب بلغة ليست لغته الاصلية و باسلوب راقى جدا يحسده عليه شعراء اليونان الكبار وهو ما لم يستطع يوسيفوس ان يفغله رغم سنوات التعليم الكثيرة التى قضاها فى روما .
و اليك وصف لوقا ليوحنا و بطرس فى اعمال الرسل 4 : 13
فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع.
انسان عديم العلم و عامى هذا هو يوحنا بن زبدى على حسب وصف لوقا له فى اعمال الرسل و هو وصف فيه الكفاية لبيان استحالة ان يكون هو كاتب الانجيل المنسوب له الذى يبدأ باقتباس من كلام فيلون الفيلسوف اليهودى الاسكندرى وهذا صعب جدا على انسان عديم العلم كما يصفه لوقا ... !!!!!
و اليك ما يقوله جون مارش فى مقدمة تفسيره لانجيل يوحنا تحت عنوان "استحالة التوكيد " يقول باختصار غير مخل بالمعنى :
حين ناتى لمناقشة المشاكل المعقدة التى تتعلق بالانجيل الرابع (يوحنا ) و كاتبه نجد انه من المناسب و المفيد ان نعترف مقدما بانه لا توجد مشكلة للتعريف (بالانجيل و كاتبه ) يمكن ايجاد حل مؤكد لها .
من كان هذا اليوحنا الذى قيل انه المؤلف اين عاش لمن من الجمهور كان يكتب انجيله اى المصادر كان يعتمد عليها متى كتب مصنفه حول كل ذلك توجد احكام متباينة لا يرقى اى منها الى مرتبة التوكيد .
و يستمر جون مارش و يقول اعتقد انه خلال السنوات العشر الاخيرة من القرن الاول قام شخص يدعى يوحنا من الممكن ان يكون يوحنا مرقص و ليس كما هو شائع يوحنا بن زبدى قام بكتابة شكل جديد لقصة يسوع اختص بها طائفة معينة ."
و بالتأكيد منهم يوحنا و هو الذى كتب عن ألوهية السيد المسيح
وأما دائرة المعارف الأمريكية فتذكر : أن هناك مشكلة هامة وصعبة تنجم عن التناقض الذي يظهر في نواح كثيرة بين الإنجيل الرابع ، والثلاثة المتشابهة ؛ إن الاختلاف بينهم عظيم ، لدرجة أنه لو قبلت الأناجيل المتشابهة ، باعتبارها صحيحة وموثوقا فيها ، فإن ما يترتب على ذلك هو عدم صحة إنجيل يوحنا ) .
هذا مع اعتبار أن إنجيل يوحنا هو أشد هذه الأناجيل تقريرا لعقيدتهم في التثليث ، بل إنهم ليعترفون أنه ألف من أجل تقرير هذه العقيدة التي أخلت بها الأناجيل الأخرى ، وقطع اختلاف الناس في شأنها !!
إن الكنيسة الكاثوليكية التي كانت تتمسك بشدة بعقيدة الإلهام ، كأصل للكتاب المقدس ، وأكدت على ذلك في مجمع الفاتيكان عام ( 1869-1870) ، عادت أمام هذه الحقائق لتعترف ، بعد نحو قرن ، في المجمع المسكوني الثاني للفاتيكان ( 1962-1965) بأن هذه الكتب تحتوي على شوائب ، وشيء من البطلان ، على ما نقله الباحث الفرنسي الكاثوليكي [ الذي أسلم فيما بعد ] د موريس بوكاي
حقيقة كتاب النصارى المقدس
من هذا الرابط
http://khaled413.jeeran.com/archive/2007/7/26622.html
وقد نقلت اهم ما فيه
تحليل موجز للأناجيل الأربعة :
من خلال ما سنبينه سوف يتضح لنا بجلاء مدى ضعف سند هذا الكتاب المقدس .
1) حول إنجيل "متى" :
من هو "متى" ؟ الجواب : قيل أنه أحد تلاميذ المسيح وقيل غير ذلك. فشخصيته غير متأكد منها. و"النقاد ينكرون نسبة هذا الإنجيل إلى "متىّ الحواري" وينسبونه إلى أحد أتباعه الذي وضع عليه اسم "متىّ" تلميذ عيسى ليطمئن الناس إلية ويقبلونه باعتباره أحد الذين عايشوا عيسى وشاهدوا أحواله(8).
ويؤكد رحمة الله الهندي أن الإنجيل المنسوب إلى "متىّ" ليس من تأليف "متىّ الحواري"، إذ لو كان هو مؤلف "هذا الإنجيل لظهر من كلامه في موضع من المواضع أنه يكتب الأحوال التي رآها، ولعبر عن نفسه بصيغة المتكلم، كما جرت به العادة سلفاً وخلفاً، وهذه العادة ما كانت مهجورة في عهد الحواريين أيضاَ"(9).
ومتى كتب "متىّ"إنجيله ؟
الجواب : كتب إنجيله سنة 41م حسب قول البعض، والبعض الآخر يرى أنة كتب سنة60م(10).
وسؤال ثالث يقول: ما هي اللغة التي كتب بها "متىّ" إنجيله ؟ الجواب : قيل العبرية وقيل الآرامية. ومهما كانت لغة الأصل فإن هذا الأصل المزعوم مفقود والموجود هو الترجمة اليونانية للأصل المزعوم المفقود. والمترجم أيضاً مجهول ، وتاريخ الترجمة كذلك مجهول والأصل لا وجود له، مما يجعل من الصعب التثبت من مدى تطابق الترجمة مع الأصل(11)إن كان هناك أصل!
فالتساؤل الآن : هل ما بأيدي النصارى اليوم هو الإنجيل الذي كتبة (متى)، وهل ما كتبه متى هو الإنجيل الذي نـزل على عيسى ؟!
2)حول إنجيل "مرقس" :
سؤال: هل مرقس من تلاميذ المسيح؟
الجواب: هناك ثلاثة أقوال:
1. فريق يدعي أن مرقس كان تلميذاً لعيسى أو أنة واحد من السبعين رسولاً- هكذا عند النصارى- الذين أرسلهم عيسى مبشرين بالدين الجديد في المدن التي يزمع عيسى الذهاب إليها.
2. وفريق آخر يرى أن مرقس ليس من الحواريين الاثني عشر وليس من السبعين ولا من المائة والعشرين الذين خطب فيهم بطرس، وإنما هو شخص مغمور من عامة الناس.
3. وفريق ثالث يتوسط القضية فيجعل من مرقس تلميذاً لبطرس الذي كان تلميذاً لعيسى (12) ،ولم يذكر مرقس في إنجيله أنه سمع من المسيح ،ولا ذكر من أين أستقى معلوماته .
وهناك سؤال آخر:
متى كتب مرقس إنجيله؟وما هي اللغة التي كتب بها؟
الجواب: كتب(مرقس)إنجيله عام61م .واللغة المكتوب بها الإنجيل هي اللغة اليونانية، والأصل مفقود؛ أي لا توجد المخطوطة التي كتبها مرقس(13).والمخطوطات الموجودة الآن لا نجد أي نسختين تتفقان تماماً . وخاتمة إنجيل مرقس غير متفق عليها (14).
3)حول إنجيل لوقا :
لم يدعي أحد من المسيحيين أن (لوقا) من تلاميذ المسيح "ولكن كما هي العادة عند أكثر النصارى يحاول هؤلاء إضفاء صفة القدسية و الرسولية على كتبة الأناجيل سواء بطريق مباشر كما ادعوا في مرقس أو بطريق غير مباشر كما زعموا بشأن صاحب هذا الإنجيل الثالث ، فقد زعموا أن لوقا كان تلميذاً لبولس، وبولس عندهم رسول وبذلك يكون إنجيل لوقا مكتوباً بطريقة الإلهام وبمعاونة الروح القدس الذي امتلأ منه بولس الرسول المدعي"(15)وبولس هذا لم يرى المسيح ،وقد كتب لوقا إنجيله دون أن يذكر مصدر رواياته وسندها، بل ولم يقل أنه كلام الله فقد قال في مقدمة الإنجيل :" إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاً ثم صاروا خداماً للكلمة، رأيت أنا أيضاً إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز "ثاوفيلس"لتعرف صحة الكلام الذي علمت به"(16).
وهنا سؤال آخر : متى كتب "لوقا" إنجيله ؟
الجواب : كتبه عام 63م والأصل الذي كتبه غير موجود.(17)
4)حول إنجيل "يوحنا" :
من هو يوحنا ؟
الجواب : يوحنا هذا هو أحد الحواريين الاثني عشر حسب اعتقاد بعض النصارى ، ولكن الأرجح لدى البعض أن كاتب إنجيل "يوحنا" ليس يوحنا الحواري وهذا ما صرحت به دائرة المعارف البريطانية "التي أشترك في تأليفها خمسمائة من علماء النصارى الذين لا يعقل تواطؤهم على الكذب في دينهم وعلى حواري رسولهم عيسى، تقول دائرة المعارف البريطانية:"أما إنجيل يوحنا فإنه لا مرية ولا شك ، كتاب مزور أراد صاحبه به المضادة بين اثنين من الحواريين بعضهما لبعض وهما القديسان"يوحنا"و"متىّ"وقد أدعى هذه الكاتب المزور في متن الكتاب أنه الحواري الذي يحبه المسيح فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاتها وجزمت بأن الكاتب هو "يوحنا" الحواري ووضعت اسمه على الكتاب نصاً مع أن صاحبه غير يوحنا يقينا، ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التي لا رابطة بينها وبين من نُسبت إليهم، وإنا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهودهم ليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي_ الذي ألف هذا الكتاب في الجيل الثاني _ بالحواري يوحنا الصياد الجليلي فإن أعمالهم تضيع عليهم سدى لخبطهم على غير هدى ."(18)ويقول (هورن): "إن هذا الإنجيل كتب، والغرض منه التصريح بألوهية المسيح بعد أن كان "شير ينطوس" و"أبيسون"وجماعتهما يعلّمون المسيحية بأن المسيح ليس إلا إنساناً"(19)ومما يؤكد أيضاً أن كاتب هذا الإنجيل ليس"يوحنا " الحواري أن تاريخ كتابة هذا الإنجيل الذي كان عام 98م وهو تاريخ متأخر عن رفع المسيح إلى السماء وإذا كان "يوحنا"هو تلميذ المسيح فلماذا تأخر هذا الوقت عن كتابة إنجيله ثم أن هذا سن متقدم لا يكتب فيه الناس عادةً ، فإذا كان كاتبه هو "يوحنا " التلميذ فسيكون سنه فوق السبعين،فماذا يتذكر الإنسان بعد هذا العمر من أقوال كانت قبل 65عاماً أو تزيد.
• وهناك سؤال يقول: هل مازالت النسخ الأصلية لهذا الإنجيل موجودة؟
الجواب :لا. النسخة الأصلية مفقودة، والإصحاح الواحد والعشرين منه أضيف إلى الإنجيل فيما بعد .
• سؤال آخر يطرح نفسه: أين هو إنجيل المسيح الذي ذكره القرآن الكريم؟!
الجواب: إن الإنجيل الذي أتى به المسيح وسلمه إلى تلاميذه وأمرهم أن يبشروا به؛ لا يوجد الآن ، وإنما توجد قصص ألفها التلاميذ وغير التلاميذ لم تسلم من المسخ والتحريف والزيادة والحذف،(20) كما سنرى. يقول رحمة الله الكيرانوي في كتابه إظهار الحق : "طلبنا مراراً من علمائهم الفحول السند المتصل فما قدروا عليه، واعتذر بعض القسيسين في محفل المناظرة التي كانت بيني و بينهم وتفحصنا في كتب الإسناد لهم فما رأينا فيها شيئاً غير الظن والتخمين"(21)
هذه الأناجيل الأربعة هي الأناجيل المعتمدة والمقدسة عند النصارى. والدارس لهذه الأناجيل يجد فيها من الأخطاء ما يجعل أي جامعة في العالم ترفضه إذا قُدم لها كبحث من قبل أي طالب ينتسب إليها ، فكيف به منسوباً إلى الله عز وجل وقد عجّت به الأخطاء.
"ورجال الكنيسة يعترفون بأنه لا يزال هناك أكثر من خمسين ألف خطأ ، وقد نشرت ذلك مجلة "اليقظة"(AWAKE) منذ حوالي نصف قرن… وفي العدد السابع عشر من المجلد الثامن والثلاثين بالضبط..(22)
ويجد المطلع على الأناجيل أن هناك تناقضاً فيما بينها من جهة ، وتناقضاً في داخل الإنجيل الواحد من جهة أخرى، بل قد وجد في الصفحة الواحدة ما يناقض بعضه بعضاً .
كتاب إظهار الحق من هذا الرابط
http://muslimchristiandialogue.com/modules/mybooks/singlefile.php?cid=1&lid=44
فى الواقع هم شكوا فى قيامته و لم يشكوا فى صلبه ...الوحيدين فى العالم ألذين يشككوا فى صلب السيد المسيح هم المسلمون بعد 600 سنة
600 عام ماذا قد يحث خلال هذه القرون ؟!!!
طموس من السبل، وتغير الأديان، وكثرة عبادة الأوثان والنيران والصلبان، كان الفساد كان قد عم جميع البلاد، والطغيان والجهل قد ظهر في سائر العباد إلا قليلاً من المتمسكين ببقايا من دين الأنبياء الأقدمين، من بعض أحبار اليهود والنصارى والصابئين
حتى ظهر الإسلام
ترى هل يموت الانسان فى سبيل عقيدة ليست ورائها غنيمة و أخرها موت بحد السيف أو رميا للأسود ؟؟
الم تفكر في اننا نحن المسلمين نؤمن بكل الرسل المرسلة من عند الله وبكل الكتب المنزلة من الله على رسله وبكل المعجزات والآيات التي ايد بها رسله وبكل الملائكة التي ذكرها الله في الكتب السماوية لماذا نفعل ذلك ؟ اعن ايمان ويقين ام عن كفر ؟
......
في القران الكريم ذكر الله تعالى عن حادثة الصلب
{ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين}
قوله تعالى: "ومكروا" يعني كفار بني إسرائيل الذين أحس منهم الكفر، أي قتله. وذلك أن عيسى عليه السلام لما أخرجه قومه وأمه من بين أظهرهم عاد إليهم مع الحواريين وصاح فيهم بالدعوة فهموا بقتله وتواطؤوا على الفتك به، فذلك مكرهم. ومكر الله: استدراجه لعباده من حيث لا يعلمون
"مكر الله" إلقاء شَبَه عيسى على غيره ورفع عيسى إليه، وذلك أن اليهود لما اجتمعوا على قتل عيسى دخل البيت هاربا منهم فرفعه جبريل من الكوة إلى السماء،
) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158
وفي سورة المائدة
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72)
: ألله له 3 صفات ذاتية و أستطيع أن أقول:
الله متصف بصفة الوجود: مضبوط يعنى الله له ذات والذات هنا نسميها الأب
الكلام، كلام الله ليس بحرف أو صوت أو لغة: كلام الله هو عقل الله و نسمه ابن الله عقل اله هو الله
والحياة ( ان كانت ليست بروح فكيف تكون )، الله حى بروحه لأنه هو ألذى خلق كل الأرواح فمن الصعب تخيله بدون روح و نسمى روح الله الروح القدس أين الكفر فى ذلك
الله له صفة الوجود وهو لم يلد ليسمى الأب
الله الحي القيوم
الروح القدس هو جبريل عليه السلام وهو من الملائكة وقد ذكر الله ذلك في سورة المائدة
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (110) وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)
أليس عقل الله و روح الله و ذات الله هم الله 1+1+1 =3 و لكن 1X1X1=1 ذات االه فى روح الله فى عقل الله
قال الله تعالى في ذلك
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)
يقول تعالى حاكماً بتكفير فرق النصارى ممن قال منهم بأن المسيح هو اللّه، - تعالى اللّه عن قولهم - هذا وقد تقدم لهم أن المسيح عبد اللّه ورسوله، وكان أول كلمة نطق بها وهو صغير في المهد أن قال{إني عبد اللّه}، في سورة مريم
ما هي أول كلمة نطقها عيسى وهو في المهد ؟؟؟
اني عبد الله
لم يقل اني ابن الله ...لم يقل إني اله
فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمِْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) ولم يقل إني أنا اللّه ولا ابن اللّه، بل قال: {إني عبد الّه آتاني الكتاب وجعلني نبياً}، وكذلك قال لهم في حلا كهولته ونبوته آمراً لهم بعبادة اللّه ربه وربهم وحده لا شريك له، ولهذا قال تعالى: {وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا اللّه ربي وربكم إنه من يشرك باللّه} أي فيعبد معه غيره {فقد حرم اللّه عليه الجنة ومأواه النار} أي فقد أوجب له النار وحرم عليه الجنة،
قوله تعالى: "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" أي أحد ثلاثة.وهذا قول فرق النصارى من الملكية والنسطورية واليعقوبية؛ لأنهم يقولون أب وابن وروح القدس إله واحد؛ ولا يقولون ثلاثة آلهة وهو معنى مذهبهم، وإنما يمتنعون من العبارة وهي لازمة لهم. وما كان هكذا صح أن يحكى بالعبارة اللازمة؛ وذلك أنهم يقولون: إن الابن إله والأب إله وروح القدس إله. فأكفرهم الله بقولهم هذا، وقال "وما من إله إلا إله واحد" أي أن الإله لا يتعدد
وهم يلزمهم القول بثلاثة آلهة كما تقدم، وإن لم يصرحوا بذلك لفظا
فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ} أي اختلفت الفرق من أهل الكتاب في أمر عيسى وصاروا أحزاباً متفرقين، فمنهم من يزعم أنه ابن الله واله، ومنهم من يزعم أنه ابن زنى
" كانا يأكلان الطعام "
دليل ظاهر ، على أنهما عبدان فقيران ، محتاجان كما يحتاج بنو آدم إلى الطعام والشراب ، فلو كانا إلهين ذلك كما يعتقد الكثير من النصارى، لاستغنيا عن الطعام والشراب ، ولم يحتاجا إلى شيء ، فإن الإله ، هو الغني الحميد .و هذا ايضا كناية عن الحدث ، وذلك أن من أكل وشرب لا بد له من البول والغائط ، ومن هذه صفته كيف يكون إلهاً ؟ولما بين تعالى البرهان قال : " انظر كيف نبين لهم الآيات "
ويسال الله عيسى يوم القيامة
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)
أنا أشكر الله ألذى أعطانا نماذج فى الطبيعة حتى نستطيع أن نفهم و نحن محدودى الفهم فهو الاله الأزلى الأبدى اللا محدود فكيف ندرك من هو ان لم ينر أمامانا الطريق بأمثلة على قدر بشريتنا المحدودة
ولكن لايصح ان نشبه الله جل جلاله بأحد هذه الأمثلة التي من صنع الله
وان دلت فتدل عل قدرة الله ووحدانيته ...فهو الخالق... الله ليس كمثله شيء
و ان كنت تستشهدين بداوود فهو ألذى قال بالاثم حبل بى و بالخطايا ولدتنى أمى أى أنه أقر بأصل الخطية وولادتها مع الانس و ان كنت تستشهدين بداوود فهو ألذى قال بالاثم حبل بى و بالخطايا ولدتنى أمى أى أنه أقر بأصل الخطية وولادتها مع الانسان
هذا قول غير صحيح عن نبى الله داوود
الله قال عن داوود في كتابه : اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ
وقد كان آل داود عليهم السلام قائمين بشكر اللّه تعالى قولاً وعملاً،وكانوا صالحين
الخطية لا تولد مع الإنسان
والا كان الأطفال يحرموا من دخول الملكوت كما تعتقدون إذا ماتوا وهم أطفالا
جيد جدا رغبتك في التفكير والبحث والسؤال
ليس كل فرد يبحث ويفكر
احنا انتقلنا لقضية أخرى هى تحريف الانجيل :
هناك حل من اثنين اما الله لا يريد لأن يحفظ كتابه السماوى و ترك الانسان يعبث به و هنا أنت تقرى تماما أن الله تراجع فى كلامه .
أما أن الله لا يريد ان يحفظ كلامه و هنا نسأل ما قيمة الكلام ألذى لا يريد الله أن يحفظه حتى لو فيه ما تريدين... هل ينمحى كلام الله عبر الزمن و ينسى .؟؟؟ أليس فى ذلك اهانة لله ؟؟ ؟؟ .
- كل كل كل المخطوطات تظهر صحة الكتاب المقدس ألذى بين يدينا و لم نجد حتى الأن نسخة مخالفة لما بين يدينا ....فأين النسخة الأصلية للانجيل و لماذا لم نجد شىء مخالف طوال 2000 سنة ؟؟؟
- هل مع المسلمين نسخة أخرى من الانجيل كي يثبتوا خطأ ما معنا ؟
- و ياترى ماذا كان يحوى الانجيل الحقيقى ؟؟
- لماذا لم يقم المسيحيين بحذف كل الأيات ألتى تدل على انسانية الرب يسوع ( مثل ألأتى تستشهدى بها ) ؟؟؟ ألم يكن من الأفضل نسخها من البداية ؟؟؟
- لماذا لم يقم المسيحيين منذ البداية بمحو الأيات ألتى تدل على صلب الرب و كثيرون لم يقبلوا الايمان بسبب الصليب ؟؟ ألم يكن من الأفضل اظهار السيد المسيح على أنه دمر أعدائه مثل شمشون مثلا و أنه نزل من على الصليب فيؤمن اليهود بقدرته ؟؟
- مهم جدا جدا جدا :
- طيب لو الانجيل محرف ...ترى هل كان اليهود سوف يتركون المسيحيين و هم يعلمون كل ما يؤمنون به و ينتظرون أية غلطة حتى يثبتوا بطلان عقيدتهم و من المعروف أن الصراع كان على أشده بين المسيحيين و اليهود ؟؟؟
المنطق يقول : تحريف الانجيل يتطلب جمع كل النسخ ألتى مع ملايين البشر قبل عم 600....حرقها ...الاتفاق على صيغة جديدة ....كتابة انجيل جديد و توزيع ملايين النسخ على الناس مرة أخرى ...فهل عندك دليل على حدوث هذامن قبل أم الانجيل محرف ...هو كده وخلاص ..ما دام به عكس القرأن يبقى أكيد محرف اية الدليل ؟؟؟ فين الأصل ..مش مهم ......على غرار شبه لهم .
الاختلافات فى الانجيل أنا شرحت سببها قبل ذلك و لن أكررها أى واحد هاجم الكتاب المقدس لم يأت اللا بنظريات شخصية ( نظريات النقد العليا ألتى ينقل منها أحمد ديديات ) و ذلك كراهية للمسيحيين و حياة التوبة و القداسة و ليس حبا فى العلم بل لاثبات أنه ليس هناك اله
أكرر للمرة الألف : أنا لا أعبد الله و أعبد ابنه فبنوة ابن الله تختلف عن بنوة البشر لبعضهم بنوة الله هى بنوة النور للنور ...لأن ابن الله هو االه و فعلا لا يمكن مقارنة فكر الله بفكر الانسان لذلك لا يمكن اعتبار أن ابن الله منطوق من الله بل أن ابن الله هو النطق ذاته يعنى الله
كلامك عن القبر و القيامة هو نفس كلام اليهود ..أين جثة المصلوب ...لماذا لم تمنعوا التلاميذ من سرقتها ؟؟؟ ان كنتم نياما فكيف عرفتم أن التلاميذ سرقوها
شوفى ....كل الكتاب المسلمين نقلوا عن نظريات نقد الكتاب المقدس فى القرن ال19 ....كل نظريات نقد الكتاب المقدس نزلت على مافيش أنا ما أعرفش أن الانجيل مدعوم بفلسفة اليونان ألأم تسمعى عن أيوالد لألذى قال :أنه أمر لا يقبل لشك أن الكاتب عبرانى يحمل فى نفسه روح لغته الأصلبية ففى الكتاب أساليب عبرانية كثيرة و ان كانت باليونانية
و يقول WESCOTT أن الألفاظ و تركيب الجمل و التناسق و التعبيرات هى عبرية فى الأساس فالكاتب مما لا شك فيه :
1 يهوديا
2 يعرف المجتمع اليهودى و الممارسات اليهودية بدقة و كان يهتم بذكر الأعياد اليهودية
3- الكاتب من أبناء فلسطين فهو يصف الأمور شاهد عيان و يذكر تسلسل اللقاءات و الوقت من النهار و توالى الأيام بدقة
قصة اكل الاله و شرب دمه قصة وثنية معروفة و هى من انفرادات يوحنا الذى كتب انجيله فى مدينة افسس مدينة عريقة فى الوثنية و الفجور و شرب الخمر و الزنا و لكن نوضح هنا ان يسوع يعرض نفسه للاكل مثلما كان يفعل الوثنيين مع الههم : ترى هل القرأن ملىء بالتعبيرات الوثنية لأنه كتب فى الجزيرة العربية و ما كان بها من عبادات ضالة ووثنية ؟؟؟( هل هذا منطق ؟؟).
اقتباسات الأباء مثل بوليكاربوس أسقف أزمير ألذى استشهد عام 155 م و كان له فى الايمان 86 سنة و لابد أن عاصر الرسول و تلاميذه يوحنا و اندراوس و فيلبس و قد أعطى أريانوس لانجيل يوحنا اهتمامه الكبير فى نسبته للقديس يوحنا و ما أن نعبر منتصف القرن الثانى حتى نجد عددا من الكتب تتفق جميعا فى نسبة الانجيل للقديس يوحنا مثل تاتيان و اثيناغوراس ألذى فسر و اقتبس منه و ثيؤفيلس النطاكى و ايريانوس و ترتليانوس بل هناك هراطقة مثل بتوليماوس و هيراقيليون ووثنيون ضد المسيحية مثل كلسوس هؤلاء ممن عاشوا فى أواخر القرن الثانى لم يشك أحدهم فى نسب الكتاب للقديس يوحنا
فى النصف الثانى من القرن الثانى ظهرت الترجمة اللاتينية القديمة و السريانية متضمنتين هذا الانجيل بنصه و منسوبا لكاتبه
يعنى انجيل يوحنا صح لما يتكلم عن يسوع المسيح الانسان و غلط لما يتكلم عن ابن الله ؟؟؟ ده تفسير انتقائى زى ما قلت لك على غرار لا تقربوا الصلاة هو ده المنطق الصحيح ؟؟ ...هل هذا عدل يا أستاذة مها ؟؟؟
احنا انتقلنا لقضية أخرى هى تحريف الانجيل :
هناك حل من اثنين اما الله لا يريد لأن يحفظ كتابه السماوى و ترك الانسان يعبث به و هنا أنت تقرى تماما أن الله تراجع فى كلامه .
مما قرأت ..وما اقره الله في القران
ان الله استحفظ العلماء والفقهاء على كتبه السماوية السابقة على كتابه ، وجعلهم أمناء عليه ، وهو أمانة عندهم ، أوجب عليهم حفظه ، من الزيادة والنقصان والكتمان
{وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّه}
ولكنهم بدلوا وحرفوه كما قال تعالى:
وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
أما أن الله لا يريد ان يحفظ كلامه و هنا نسأل ما قيمة الكلام ألذى لا يريد الله أن يحفظه حتى لو فيه ما تريدين... هل ينمحى كلام الله عبر الزمن و ينسى .؟؟؟ أليس فى ذلك اهانة لله ؟؟ ؟؟ .
ما هي الحكمة في ان الله وكل حفظ الكتب السماوية السابقة لبشر ولم يحفظها
لان هذه الكتب السماوية نزلت موقوتة بزمان ومكان معينين فلم تكن هناك من حكمة في حفظ كتبها، وما كانت هذه الكتب السابقة على القرآن إلا خطوات تمهيدية مهدت للخطوة الأخيرة وللغرض النهائي وللكتاب العزيز
ولماذا حفظ الله القران الكريم وحده دون الكتب السماوية الأخرى من التحريف ؟؟
قال تعالى
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
قوله تعالى: "الذكر" يعني القرآن. "وإنا له لحافظون" من أن يزاد فيه أو ينقص منه. ؛ فتولى سبحانه حفظه فلم يزل محفوظا، وقال في غيره : "بما استحفظوا" [المائدة: 44]، فوكل حفظه إليهم فبدلوا وغيروا
وعن الدكتور إبراهيم عبد الحميد سلامية يقول عن الحكمة في حفظ كتاب الله القرآن
أن القرآن الكريم هو أصل الدين، ومنبع التشريع الحكيم، ودستور الإسلام، ولما كان الإسلام دينا عاما خالدا، ليس موقوتا بزمن معين، ولا بمكان محدد، بل هو عام شامل لكافة الخلائق، منذ بعث الله به نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مصداقا لقوله: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً}
وايضا أن القرآن الكريم هو آية الإسلام الكبرى ومعجزته العظمى، فكان لابد في نظر الحكمة الإلهية من حفظه لتكون هذه المعجزة ملازمة لهذا الدين الخالد، باقية إلى جواره تؤيده وتعززه إلى قيام الساعة
وكما يقول الإمام السيوطي في ذلك، ولأن هذه الشريعة، لما كانت باقية على صفحات الدهر إلى يوم القيامة خصت بالمعجزة العقلية الباقية، ليراها ذو البصائر.
اى ان معجزات الأنبياء السابقين قد انقرضت بانقراض أزمانهم، فلم يشاهدها إلا من حضرها، ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة معجزة تخاطب كل العقول والأزمان.
أن القرآن الكريم خلاصة وافية لكتب الله السابقة، فهو جامع لما توزع فيها من حق وعدل، وفضل ونبل، وزائد على هذه الكتب ما يناسب عصره، وما بعد عصره إلى يوم الدين .
- كل كل كل المخطوطات تظهر صحة الكتاب المقدس ألذى بين يدينا و لم نجد حتى الأن نسخة مخالفة لما بين يدينا ....فأين النسخة الأصلية للإنجيل و لماذا لم نجد شىء مخالف طوال 2000 سنة ؟؟؟
- هل مع المسلمين نسخة أخرى من الانجيل كي يثبتوا خطأ ما معنا ؟
كيف يكون الكتاب المقدس صحيح وهو أربعة أناجيل
والذي انزل على عيسى عليه السلام انجيل واحد وكان وهو رسول على الأرض قبل أن يرفع
وليس كتب بعد رفعه بعشرات السنين
-و ياترى ماذا كان يحوى الانجيل الحقيقى ؟؟
سيؤكد ان عيسى رسول وليس اله وابن اله في ذات الوقت
سيكون به بشارة بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ
وبالرغم من التحريف الا ليس كل ما جاء به محرفا تماما
وعلى هذا قوله صلى الله عليه وسلم:
(( ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا آمنا بالله ورسله، فإن كان باطلاً لم تصدقوه، وإن كان حقاً لم تكذبوه )) (رواه أبو داود ح 3644
وفي هذا الرابط بشارات بنبوة محمد وبعثته في التوراة والإنجيل
http://mdrasa.blogspot.com/search/label/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9
وانظر ما وجد في انجيل برنابا الذي قد يكون اقل الأناجيل تحريفا في هذا الرابط
http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=878&select_page=1
ومنكم من اسلم بعد اكتشاف هذا الإنجيل ومنكم من كذبه بشدة
- لماذا لم يقم المسيحيين بحذف كل الآيات ألتى تدل على انسانية الرب يسوع ( مثل ألأتى تستشهدى بها ) ؟؟؟ ألم يكن من الأفضل نسخها من البداية ؟؟؟
الايات التي تدل على انسانية الرب هي نفسها التي تثبت وتؤكد تحريف الكتاب ومدى تناقض الآيات
بعضها البعض وتدل على المزج والخلط ما بين الله تعالى عما يصفون وبين الرسول البشر الإنسان عيسى بن مريم الذي أرسله الله لبني إسرائيل مصدقا للتوراة وليس رسولا لكافة البشر.
لماذا لم يقم المسيحيين منذ البداية بمحو الأيات ألتى تدل على صلب الرب و كثيرون لم يقبلوا الإيمان بسبب الصليب ؟؟ ألم يكن من الأفضل اظهار السيد المسيح على أنه دمر أعدائه مثل شمشون مثلا و أنه نزل من على الصليب فيؤمن اليهود بقدرته ؟؟
لم يكن هناك من البداية ايات تدل على الصلب لان عيسى لم يصلب بل رفعه الله وكان الإنجيل
قد ارسل بالفعل من قبل ان يرفع عيسى عليه الصلاة والسلام ...
و اليهود شبه لهم صلبه ...وبعد حادثة الرفع بعشرات السنين كتبت الأناجيل التي بين يديكم الآن
تتحدث عن حادثة الصلب المزعومة
طيب لو الانجيل محرف ...ترى هل كان اليهود سوف يتركون المسيحيين و هم يعلمون كل ما يؤمنون به و ينتظرون أية غلطة حتى يثبتوا بطلان عقيدتهم و من المعروف أن الصراع كان على أشده بين المسيحيين و اليهود ؟؟؟
انظر هذا الرابط ... خبر عن حملة لحرق الأناجيل على يد اليهود
http://www.bokra.net/?cGF0aCUzRGFydGljbGUlMjZpZCUzRDU2MjQ4
اليهود ايضا يفترون على مريم العذراء
http://www.islamegy.com/articles/answering-christians-rude-accusations/
والقران الكريم برأها ورفع قدرها بين نساء العالمين:
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } (التحريم:12)
المنطق يقول : تحريف الانجيل يتطلب جمع كل النسخ ألتى مع ملايين البشر قبل عم 600....حرقها ...الاتفاق على صيغة جديدة ....كتابة انجيل جديد و توزيع ملايين النسخ على الناس مرة أخرى ...فهل عندك دليل على حدوث هذا من قبل أم الانجيل محرف ...هو كده وخلاص ..ما دام به عكس القرأن يبقى أكيد محرف اية الدليل ؟؟؟ فين الأصل ..مش مهم ......على غرار شبه لهم .
تجد الإجابة على السؤال في هذا الرابط
http://www.soutalhaq.net/forum/showthread.php?p=73040
نظريات النقد العليا ألتى ينقل منها أحمد ديديات ) و ذلك كراهية للمسيحيين و حياة التوبة و القداسة و ليس حبا فى العلم بل لاثبات أنه ليس هناك اله...
الداعية احمد ديديات رحمه الله اسلم على يديه آلاف من النصارى من مختلف أنحاء العالم و البعض منهم الآن دعاة إلى الإسلام
أنا لا أعبد الله و أعبد ابنه فبنوة ابن الله تختلف عن بنوة البشر لبعضهم بنوة الله هى بنوة النور للنور ...لأن ابن الله هو االه و فعلا لا يمكن مقارنة فكر الله بفكر الانسان لذلك لا يمكن اعتبار أن ابن الله منطوق من الله بل أن ابن الله هو النطق ذاته يعنى الله
باقرارك انه لايمكن مقارنة فكر الله بفكر الانسان فلا يمكن تشبيه باى شيء اخر
هو ليس نور كالضوء المادي وليس له ابن سواء نور أو كغيره كسائر البشر والمخلوقات سواء ذكرت انها بنوة مختلفة عن بنوة البشر لبعضهم البعض... انت انكرت ذلك وشبهت البنوة بشيء مادي اخر من مخلوقات الله ....النور للنور ...
الله لا يتجزأ ... الله لا يتعدد ... الله لم يلد ولم يولد ...
تعالى الله عما تصف علوا كبيرا...
كلامك عن القبر و القيامة هو نفس كلام اليهود ..أين جثة المصلوب ...لماذا لم تمنعوا التلاميذ من سرقتها ؟؟؟ ان كنتم نياما فكيف عرفتم أن التلاميذ سرقوها
وذلك يؤكد ان المسيح رفع ولم يصلب .....عكس ما يؤمن به اليهود ...ذلك يدل على أنهم يتبعون الظن ...
ترى هل القرأن ملىء بالتعبيرات الوثنية لأنه كتب فى الجزيرة العربية و ما كان بها من عبادات ضالة ووثنية ؟؟؟( هل هذا منطق ؟؟).
وهل القران الكريم به مثل هذا التحريف الله تعالى حفظه من التحريف والتبديل كما ذكرت من قبل
يعنى انجيل يوحنا صح لما يتكلم عن يسوع المسيح الانسان و غلط لما يتكلم عن ابن الله ؟؟؟ ده تفسير انتقائى زى ما قلت لك على غرار لا تقربوا الصلاة هو ده المنطق الصحيح ؟؟ ...هل هذا عدل يا أستاذة مها ؟؟؟
المنطق الصحيح هو عبادة الله وحده لا شريك له.... لا ابن له باى كيفية كانت ..ولا مثيل له ...
وهل العدل أن تنقموا من المسلمين لا لشيء سوى أنهم امنوا بالله وكتبه ورسله لا يفرقوا بين احد من الرسل ..
عفوا ...لا أؤمن بهذا الاله
لا أؤمن بهذا الاله ألذى يغير من كلامه أو يترك البشر يلعبون بكلامه لا أؤمن باله لا يريد حفظ كلامه.
أترين الله يفرط باءرادته فى دليل مهم بصحة دينه الخاتم ؟؟؟
هل نسى ؟؟
هل تراجع عن كلامه و نسخه ؟؟
من هو هذا الاله المهزوز عديم المعرفة بالمستقبل ؟؟
السيد المسيح قال أن حرف واحد من الناموس لن يزول و أن السماء و الأرض تزولان و لكن كلامه لن يزول فقد وعد هو نفسه بحفظ كلامه من التحريف و هذا مهما اشتدت الضيقات و الاضطهاد فكيف يتراجع الله فى كلامه بغير سبب ؟؟
و ما الفائدة من دليل تم محوه ؟؟
ألم يكن من الأوقع أن يمنع التحريف اثباتا لأخر الأديان ؟؟
ذلك عكس ما حدث تماما مع السيد المسيح ...فهناك عشرات الأيات ألتى تنبأت بالسيد المسيح فى التوراة و السيد المسيح أوصانا بقراءة الكتب و أكد على صحة التوراة فالمسيحية جاءت اتماما لليهودية و ليست ناسخة لها لأن مصدرها واحد حتى أن السيد المسيح كان يطلب من الناس تنفيذ الوصايا و لم يدع بأن تلك الوصايا قد انتهت أو حرفت بل أكمل ما فيها و شرح حتى أنه فتح أذهان تلاميذه ليفهموا الكتب و يربطوا أقواله بما قاله الأنبياء ألذين بشروا بمجيئه
فمنهج الله فى الانجيل و التوراة مختلف اختلاف تام عن أى دين أخر فصحة المسيحية نابعة من صحة اليهودية و ليس من تكذيبها.
هناك انجيل واحد بحسب متى و مرقس و لوقا و يوحنا و أظن أننى شرحت لك ما معنى اختلاف الرواية بينهم أما الأيات ألتى تؤكد على انسانية ابن الله فهى تؤكد على بشريته الكاملة كى يتم تحقيق الخلاص للبشر أى أن الفادى من نفس جنس الذين تم فدائهم و هذا لازم لعمل الخلاص و حتى لا يدعى أحد أن ألام الرب لم تكن حقيقية لم ننكر قط تجسد ابن الله , لم ننكر قط ألامه بل نشكر نعمته و على قبوله لها .
ان لم يكن هناك ما يدل على الصلب و كما قلت لوجدنا من يعترضون عليه منذ البداية من مختلف الثقافات و الأديان و لكن الكل كان متأكد من الصلب و كنا و جدنا نصف المسيحيين يؤمنون بالصليب و النصف الأخر لا يؤمن و بعدين اية قيمة اليهود لما يحرقوا الأناجيل ...كلام الله موجود و الانجيل بحوزتنا و كل اللى عملوه هو حرق شوية نسخ أى واحد عاوز يضيف أو ينقص أكيد فى النهاية عمله سوف يكشف وأو على الأقل سوف نجد فارق أساسى فى الايمان ما بين مصر مثلا و باقى العالم طلعى لى مخطوطة ذات شأن تعارضت مع الانجيل كمخطوطات وادى قمران http://copticwave.com/biblekomran.htm
ما حدش ناقم على المسلمين ...المسلمين هم اللى ناقمين ...و المحبة الغير محدودة من وصايا السيد المسيح فى الانجيل لأن عمل الله ألذى لا يؤمن به كثيرون من تجسد و الام هو دليل محبة ....فان كان الله قد فعل بى هذه الرحمة اللا محدودة ...الا أقبل أنا كل الناس اخوتى على الأرض باختلاف أديانهم و ذلك اتباعا لأوامر الهى ألذى بيده الادانة و الرحمة و ليس بيدى ؟؟
و ردا على شتيمتك أنت و ابن القيم الجوزية و ادعاءك لنا باكفر أقول
الشكر لله ألذى أمر فعدل
و أعطى فأجزل
وشرف دينه و عظمه
و أعلى شأنه و كرمه
و جعلنا أهلا للايمان الموضوع على الحق المحقق و الصدق المصدق
من غير شبهة و لا تجديف
ولا لبس ولا تحريف
نشكره شكرا دائما على ألائه
وحمدا متصلا على نعمائه
اذ خلقنا على الصورة الأزلية المسجود لها من كل البرية
و شرفنا على جميع المخلوقات الأرضية
بالنفس العاقلة الناطقة
و أنقذنا من مرارة الطغيان و أطلعنا على سرائر الايمان
بتوحيد جوهره و ذاته و بتثليث أقانيمه و صفاته
و طهرنا من ظلمة الجهالات
و عتق نفوسنا من رق الضلالات
و رفعنا بالولادة الثانية من درجة العبيد ألذين طغواو خرجوا عن طاعته
الى رتبة البنبن العاملين مشيئته و ارادته
بفضله و نعمته
و جوده و رحمته
و شكرا على أى حال على اتاحتك الفرصة للنقاش
الهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون
الله سبحانه وتعالى لم يتراجع عن كلامه
ألم يكن من الأوقع أن يمنع التحريف إثباتا لأخر الأديان ؟؟
كما ذكرت لك في التعليق السابق
ان الله حفظ القران من التحريف لان الإسلام أخر الأديان
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
واستحفظ العلماء والاحبار على الكتب السماوية السابقة
{وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّه}
ولكنهم بدلوا وحرفوا فيها وزادوا عليها وانتقصوا منها
وذلك يتضح من ان الإنجيل أصبح أربعة أناجيل..
واختلاف الرواة كما تقول يؤكد هذا النقص والزيادة في الكتاب المقدس
اما بالنسبة للنسخ
فعلا كما تقول التوراة لم تنسخ بالإنجيل ..
ولكن القران نسخ الكتب السماوية السابقة
وذلك واضح في الفقرة التالية ..
من موقع إسلام ويب
لو كانت تلك الأناجيل التي بأيدي النصارى هي إنجيل عيسى عليه السلام فهي أيضا منسوخة بالقرآن .
والأدلة على ذلك كثيرة منها قوله تعالى: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ }(المائدة:48) قالابن تيمية : " فجعل القرآن مهيمنا والمهيمن الشاهد الحاكم المؤتمن فهو يحكم بما فيها مما لم ينسخه الله، ويشهد بتصديق ما فيها مما لم يبدل " ومن الأدلة أيضا على نسخ القرآن للكتب السابقة ما رواه أحمد في مسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإنه لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني )، ومنها أن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ينزل في آخر الزمان فيحكم بالقرآن والسنة، وليس بالتوراة والإنجيل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد )رواه البخاري ومسلم .
وعلى نسخ القرآن للكتب السابقة أجمع المسلمون قاطبة في كل عصر ومصر، وليس معنى النسخ هنا إبطال كل ما جاء في الكتب السابقة ، كلا ، فكتب الله عز وجل على تنوعها واختلافها في بعض الأحكام إلا أن نقاط الاتفاق فيها كثيرة، ولا سيما في جانب التوحيد والاعتقاد ، وكذلك في جانب الأخبار فهي في ذلك تتفق ولا تختلف .
إذا ثبت هذا فلننتقل إلى مناقشة النصارى في سبب إنكارهم نسخ القرآن لكتابهم " الإنجيل " ، وقبل ذلك لابد من التنبيه على أن هذه المسألة لا ينبغي أن تكون هي المنطلق في محاورتنا للنصارى ولغيرهم من أهل الكتاب، بل يجب أن تكون نقطة الانطلاق هي إثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعموم رسالته، فإن من يسلم بذلك يلزمه أن يسلم بنسخ الكتب السابقة .
ولكن مناقشتنا إياهم في هذه المسألة على اعتبار أنها أحد أوجه الخلاف بيننا وبينهم فلا بد أن نعطيها حظا من النظر . فنقول وبالله التوفيق .
تمسك النصارى في نفيهم نسخ القرآن للإنجيل بأمرين :
الأول عقلي ، والثاني نقلي ، أما العقلي فقالوا : إن الله لا ينسخ كتابا بكتاب إلا إذا ثبت عجز الكتاب المنسوخ وضعفه، فالله قد نسخ التوراة بالإنجيل لعجز التوراة وضعفها، ولكن الإنجيل ما زال قويا قادرا، ولذلك لم ينسخه الله، وفي هذا يقول بولس: ( فَلَوْ كَانَ الْعَهْدُ السَّابِقُ بِلاَ عَيْبٍ، لَمَا ظَهَرَتْ الْحَاجَةُ إِلَى عَهْدٍ آخَرَ يَحُلُّ مَحَلَّهُ. وَالْوَاقِعُ أَنَّ اللهَ نَفْسَهُ يُعَبِّرُ عَنْ عَجْزِ الْعَهْدِ السَّابِقِ ) انتهى من رسالة العبرانيين .
فهذا كلام بولس الذي يعدونه من الرسل وهو عندهم أعظم من حواريي عيسى عليه السلام ، وفيه من الخطل ونسبة العيب إلى كلام الله عز وجل ما لا يليق أن ينطق به مؤمن، وهذه النظرة إلى مفهوم النسخ أو إلى حقيقته تمثل فارقا هاما مع مفهوم النسخ عند المسلمين، ذلك المفهوم الذي يثبت النسخ دون أن يكون في إثباته ما يوحي بنسبة النقص إلى الله سبحانه، بل يدل على كمال الله سبحانه وعظيم حكمته ، ذلك أن النسخ عند المسلمين بداية إنما يقع في الأحكام فحسب وهو لا يدل على ضعف أو عجز أو قصور في الحكم السابق، بل على العكس يدل على كمال حكمة الله سبحانه في تشريع ما يناسب الناس في مختلف أحوالهم وأزمانهم، فما كان مناسبا لأمة قد لا يكون مناسباً لأمة أخرى ، وما كان حسنا في زمن قد لا يكون حسنا في زمن آخر ، وبالنظر في تفاصيل الأحكام الناسخة والمنسوخة تظهر حكمة الله عز وجل من النسخ .
هذا فيما يتعلق بالرد عليهم من جهة العقل ، أما ما احتجوا به من جهة الأثر أو النقل فهو أضعف حجة وأوهن برهاناً ، فقد استدلوا بما ورد في أناجيلهم مما نسب إلى المسيح عليه السلام قوله : " إِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ تَزُولاَنِ؛ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ أَبَداً " وهي حجة ربما بدت قوية في بادئ الأمر، إلا أن ذلك سرعان ما يزول ، ولا سيما عندما توضع هذه الكلمة في سياقها الذي وردت فيه ، فهذه هي الفقرة التي وردت فيها الكلمة المذكورة : فقد جاء في إنجيل متى 29-35 :24 " وَحَالاً بَعْدَ الضِّيقَةِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ ( قرب نزول عيسى عليه السلام )، تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَيَحْجُبُ الْقَمَرُ ضَوْءَهُ، وَتَتَهَاوَى النُّجُومُ مِنَ السَّمَاءِ، وَتَتَزَعْزَعُ قُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ. وَعِنْدَئِذٍ تَظْهَرُ آيَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ، فَتَنْتَحِبُ قَبَائِلُ الأَرْضِ كُلُّهَا، وَيَرَوْنَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً عَلَى سُحُبِ السَّمَاءِ بِقُدْرَةٍ وَمَجْدٍ عَظِيمٍ. وَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِصَوْتِ بُوقٍ عَظِيمٍ لِيَجْمَعُوا مُخْتَارِيهِ مِنَ الْجِهَاتِ الأَرْبَعِ، مِنْ أَقَاصِي السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقَاصِيهَا . وَتَعَلَّمُوا هَذَا الْمَثَلَ مِنْ شَجَرَةِ التِّينِ: عِنْدَمَا تَلِينُ أَغْصَانُهَا، وَتُطْلِعُ وَرَقاً، تَعْرِفُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ. هَكَذَا أَيْضاً حِينَ تَرَوْنَ هَذِهِ الأُمُورَ جَمِيعَهَا تَحْدُثُ، فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ بَلْ عَلَى الأَبْوَابِ! . الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَزُولُ هَذَا الْجِيلُ أَبَداً، حَتَّى تَحْدُثَ هَذِهِ الأُمُورُ كُلُّهَا. إِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ تَزُولاَنِ؛ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ أَبَداً. ) أ.هـ فواضح من خلال هذا السياق أن عيسى عليه السلام أراد باستحالة زوال كلامه ما يتعلق منه بخبر نزوله ، فهو بالتالي خارج عن محل النقاش ذلك أن نقاشنا في نسخ أحكام الإنجيل، لا في نسخ أخباره الثابتة عن عيسى عليه السلام.
ولظهور دلالة السياق على ذلك فقد نص عليه اثنان من كبار شراح الإنجيل، يقول القسيس بيرس مراده شارحا قول المسيح الآنف: " تقع الأمور التي أخبرت عنها يقينا " ، وقال دين استاين هوب : " أن السماء والأرض وإن كانتا غير قابلتين للتبدل بالنسبة إلى الأشياء الأخرى لكنهما ليستا بمحكمتين مثل إحكام إخباري بالأمور التي أخبرت عنها فتلك كلها تزول وأخباري بالأمور التي أخبرت عنها لا يزول بل القول الذي قلته الآن لا يتجاوز شيء منه عن مطلبه ". أ.هـ نقلا عن كتاب إظهار الحق .
ومما يحتج به على القائلين بامتناع النسخ أيضا أن يقال : أليس من المعلوم أن شريعة موسى هي شريعة عيسى عليه السلام ، فعيسى لم يأت بشرع جديد في الجملة ،بل جاء حافظا ومصححا لأوضاع اليهود المبتدعة الخارجة عن شريعة موسى ، فقد قال كما في إنجيل متى 5:17 " لا تظنوا أني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء.ما جئت لانقض بل لأكمّل " فأي نسخ للتوراة هو نسخ للإنجيل أيضاً ، فإذا ثبت هذا فنقول لقد ثبت في التوراة تحريم أشياء منها الخنزير والأرنب والوبر وغيرها وهي من شريعة اليهود وبالتالي فالواجب على النصارى التزام ذلك ، فجاء بولس ونسخ ذلك بمجرد رأيه وهواه ، فقد جاء في الرسالة الرومية 14:14 : " إني عالم ومتيقن في الرب يسوع أن ليس شيء نجسا بذاته إلا من يحسب شيئا نجسا فله هو نجس ".
وكان على الداخل في دين المسيح أن يختتن كما هو مقتضى شريعة موسى عليه السلام ، لكن لما رأى بولس وعدد من أتباع المسيح نفور المدعويين من الأمم الأخرى من الختان قرروا إلغاء هذه الشريعة، تحببيا للناس في دين عيسى عليه السلام فلم ينسخوا الختان فحسب بل جل الشريعة الموسوية ولم يبقوا إلا أربعة أشياء حرمة قرابين الأوثان والدم والمخنوق والزنا .
والدليل على ذلك ما ورد في سفر أعمال الرسل من أن أتباع المسيح عليه السلام لما ذهبوا يدعون الأمم لم يأمروهم بالختان فثار عليهم اليهود المحافظون - الذين تنصروا - وقالوا لهم : إنما بعث عيسى بالمحافظة على شريعة موسى وأنكروا على من تنصر وترك شريعة موسى، وهنا اجتمع المعنيون بالدعوة إلى النصرانية الجديدة وقرروا أن لا يكلفوا الناس بشريعة موسى سوى بأربعة أشياء وهي : تحريم المخنوق والدم والزنا وقرابين الأوثان، وفي ذلك يقول يعقوب كما في سفر أعمال الرسل : ( لِذَلِكَ أَرَى أَنْ لاَ نَضَعَ عِبْئاً عَلَى الْمُهْتَدِينَ إِلَى اللهِ مِنْ غَيْرِ الْيَهُودِ، بَلْ نَكْتُبُ إِلَيْهِمْ رِسَالَةً نُوصِيهِمْ فِيهَا بِأَنْ يَمْتَنِعُوا عَنِ الأَكْلِ مِنَ الذَّبَائِحِ النَّجِسَةِ الْمُقَرَّبَةِ لِلأَصْنَامِ، وَعَنِ ارْتِكَابِ الزِّنَى، وَعَنْ تَنَاوُلِ لُحُومِ الْحَيَوَانَاتِ الْمَخْنُوقَةِ، وَعَنِ الدَّمِ ) فهذا نسخ صريح لمجمل شريعة موسى .
ونحن لا نناقش في فعل بولس ومن وافقه هل هو حق أم باطل ؟ فذلك له موضع آخر ، ولكننا نستدل بفعلهم هذا على رد دعوى من ادعى عدم جواز نسخ الإنجيل، فهؤلاء الأتباع قد نسخوا ما جاء عيسى بتأكيده والحث عليه وهو العمل بشريعة موسى، وعليه نقول : إذا جاز نسخ بعض أحكام التوراة بالإنجيل بل وبأقوال الأتباع ، وجاز نسخ الإنجيل بأقوال بولس وأتباعه، أفلا يجوز بعد ذلك أن ينسخ الله كتبه التوراة والإنجيل بالقرآن وهو الكتاب الخاتم ، إن جواز ذلك ثابت عقلا ونقلا ، وليس مع من أنكر ذلك من حجة يتكئ عليها سوى المعاندة والكبر
أما مخطوطات وادي قمران...
الموسوعة الكاثوليكية تقر بتحريف مخطوطات الكتاب المقدس
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=13992&highlight=%E3%E4+%C7%E1%D0%EC+%CD%D1%DD+%C7%E1%DF%CA%C7%C8+%C7%E1%E3%DE%CF%D3%BF
مخطوطات وادي قمران تبشر بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام
http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=5726
موضوع للدكتور أمير عبد الله
مخطوطات قمران ..... تشهد لبيت الرب ...
والذي سيبنيه في آخر الزمان
أولاً : نبذة عن المخطوطة :
المخطوطة مكتشفة في الكهف الرابع من كهوف مخطوطات قمران وتحمل الرقم 174 ....
ولذا فاسم المخطوطة هو 4Q174 ....ويُرجح (1) Michael Knibb تاريخها الى نهاية القرن الاول قبل الميلاد او بداية القرن الاول الميلادي ...وعلى الارجح وقوعها في هذه الفترة (50 ق.م إلى 70 م )....
كما أنه اتُفق على تسميتها 4QFlor ... وهذه الحروف إختصار للكلمة اللاتينية Florilegium ,والتي تعود للمصطلح اليوناني NTHOLOGY (المقتطفات الأدبية) ... وهي بالتأكيد نوع من الادب يختص بمقاطع إنجيلية ذات طابع مسيحاني (2) يعود إلى نهاية الأزمنة يُثبت دعائمه المسيح بن داود ثم يقوم به المسيح الرئيس الآتي بالسيف والذي تتحدث عنه مخطوطات قمران والحاكم بالشريعة (3)
ثانياً : تفسير الباحثين لكتاب قمران:
فسر الباحثون عدم حدوث النبوءة إلى أنها قد تكون روحية .....!!!
ويُقحِم المسيحيون فِكرهم في قُمران فيقول بعض الباحثين أنه ربما أراد كاتب هذا الشرح أن يقصد بناء معبد أو بيت للرب روحي وليس مادي!!! ....لأن مجتمع قمران كان ينتظر بيت للرب يُبنى من جديد ... ولكن لأنهم توقعوا أن زمان بنائه هو زمانهم فالنظرة الروحية للنص أكثر منها مادية هي الأوقع(4)
إذاً كما نرى .... انتظر أهل قمران للقبلة الأخيرة ...معتقدين أن زمانهم هو الزمان الأخير ... ولم يتحقق في زمانهم ..!!!
وانتظر النصارى أتباع المسيح إلى ظهور ملكوت الله في الأمة الآتية من المشرق , ولكن ذلك لم يحدث في زمانهم ...!!!!!
وانتظر المسيحيون اتباع بولس إلى نهاية العالم وحدوث الوعد معتقدين أنه في زمانهم ولم يحدث ...!!!!
ولو كلف الدارس الغربي في مخطوطات قمران نفسه عناء التأمل لرأى بيت الله الذي بُني فعلاً في آخر الزمان موجوداً في وادي بكة بمكة
قد حدث , ولكن ليس في زمانهم ولا في مكانهم ...!!!!
_____________________
مُحاولات قديمة في سبر الأسطورة:
1- حاول اللنصارى قديماً تحقيق النبوؤة , فها هم نصارى اليمن يبنون معبدا اكبر لصرف الحجاج عم مكة بيت ابراهيم , ولكنه انهدم , فيأتي جيشهم لهدم الكعبة , فيهدم الله أجسادهخم بطير ترميهم بحجارة من سجيل.
2- كذلك مُحاولات نصارى نجران في بناء كعبة تُضاهي كعبة مكة , لكي يُشخص لها بالحج , لعلها تكون الكعبة الموعودة , وسميت بكعبة نجران (الكعبة عند العرب: هو البيت المكعب) ولكن كانت النتيجة زوالها للابد وزوال اتباعها .
وهكذا قضى الله على كل بناء لا خير فيه
وثبّت بُنيان الحق ... بيت آخر الزمان
من ينظر للبيت اليوم , يرى فيه النبوؤة تتحقق تماماً , ولكن العناد والمًكابرة , وظلم النفس أعماهم .... فيقول عنهم الله تعالى في كتابه الخاتم القرآن الكريم:
ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس، لهم قلوب لا يفقهون بها، ولهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها, أولئك كالأنعام بل هم أضل
وتنبأ عنهم أشعياء النبي في العهد القديم فقال :
تسمعون سمعاً ولا تفهمون، ومبصرين تبصرون ولا تنظرون، وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم
______________________________________________
والآن إلى النص :
( I will appoint a place for my poeple Israel and will plant them that they may dwell there and be troubled no more by their enemies. No son of inquity shall afflict them again as formerly...This is the House which He will build for them in the last days as it is written in the book of Moses , in the sanctuary which thy hands have established,)
(5(
والآن إلى ترجمته العربية :
(سأختار مكاناً لشعبي إسرائيل وأزرعهم فيه , فلا يزعجهم بعد ذلك أعداؤهم ,ولن يؤذيهم مرة أخرى أي إبن ضلال ...إنه هذا هو البيت الذي سأبنيه لهم في آخر الأيام (الزمان) , كما هو مكتوب في كتاب موسى , في الحرم الذي أقامته أيديهم )
بيت سيختاره الله .... سيبنيه ...
ليس هو نفس البيت الأول....
بل بيت آخر في مكان آخر
متى يُبنى هذا البيت؟!!!!
في آخر الزمان ..... في آخر الأيام
ولكن ما هو صفات الداخلين إلى هذا البيت ؟!!!!!
الله أكبر.... لنقرأ يا سادة .... ومن نفس المخطوطة ....
(O Lord,the Lord shall reign for ever and ever. This is the House into which the unclean shall never enter, nor the uncircumcised,nor the Ammonite,nor the Moabite,nor the half- breed, nor the foreigner,nor the strange,ever; for there shall my Holy Ones be.[Its glory shall endure] forever; it shall appear above it perpetually.And strangers shall lay it waste no more,as they formely laid waste the Sanctuary of Israel because of its sin
الترجمة العربية :
(يارب , سيحكم الرب إلى الأبد وأبدا .هذا هو البيت الذي لن يدخله نجس أبداً ولن يدخله الغير مختونين , ولا العموني, ولا المؤابي, ولا نصف المولّد , ولا الغريب , أبداً لن يدخلوه , لأن هناك سيكون قديسيي,مجده سيثبت للابد ويتزايد مع الايام ولن يهدمه الغرباء ولو مرة أبدا , كما فعلوا وهدموا حرم اسرائيل نتيجة ذنبها )
ما هو البيت الوحيد في الوجود كله والذي ظهر بعد بيت اسرائيل؟...
البيت الذي ببكة
ما هو البيت الوحيد الذي لا يدخله الغير مختونين ؟......
البيت الذي ببكة
ما هو البيت الوحيد الذي لا يدخله الغرباء عن دين الله؟......
البيت الذي ببكة
ما هو البيت الوحيد الذي لا يدخله نجس (غير مؤمن) ؟!!...
البيت الذي ببكة
ما هو البيت الوحيد الذي لم يستطع الأعداء هدمه؟!!!.........
البيت الذي ببكة
و ردا على شتيمتك أنت و ابن القيم الجوزية و ادعاءك لنا باكفر
الله له ابن الذي هو الكلمة
الله له روح التي هي الروح القدس
وكأن الله تعدد لثلاث وكلهم في ذات الوقت اله واحد
ايعقل هذا
38916- قال الله تعالى: شتمني عبدي ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني! وكذبني وما ينبغي له أن يكذبني! أما شتمه إياي فقوله إن لي ولدا، وأنا الله الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحدا، وأما تكذيبه إياي فقوله: ليس يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته.
(حم، خ (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب التفسير تفسير جزء عم وسورة الإخلاص 6/205 و 222 وعن أبي هريرة. ض) ن - عن أبي هريرة)
لا اله الا الله
ادعو الله ان يهديك للحق ويريك الحق حقا ويرزقك اتباعه
ويريك الباطل باطل ويرزقك اجتنابه
إرسال تعليق
<< Home