حق توكله
قا تعالى في سورة الطلاق
" ومن يتوكل على الله "
في أمر دينه ودنياه ، بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ،
ودفع ما يضره ، ويثق به في تسهيل ذلك
" فهو حسبه "
، أي : كافيه الأمر الذي توكل عليه فيه .
وإذا كان الأمر في كفالة الغني القوي ، العزيز الرحيم ،
فهو أقرب إلى العبد من كل شيء .
ولكن ربما أن الحكمة الإلهية اقتضت تأخيره إلى الوقت المناسب له ،
فلهذا قال تعالى :
" إن الله بالغ أمره "
، أي : لا بد من نفوذ قضائه وقدره . ولكن
" قد جعل الله لكل شيء قدرا "
، أي : وقتا ومقدارا ، لا يتعداه ، ولا يقصر عنه
" إن الله بالغ أمره "
، أي : لا بد من نفوذ قضائه وقدره . ولكن
" قد جعل الله لكل شيء قدرا "
، أي : وقتا ومقدارا ، لا يتعداه ، ولا يقصر عنه
{ قل حسبي اللّه} أي اللّه كافي،
{عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون}،
وقال (هود) عليه الصلاة والسلام:
{إني توكلت على اللّه ربي وربكم ما من دابة إلا
هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم}،
عن ابن عباس رضي اللّه عنه قال: "من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على اللّه تعالى،
عن ابن عباس رضي اللّه عنه قال: "من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على اللّه تعالى،
ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد اللّه عزَّ وجلَّ أوثق منه بما في يديه،
ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق اللّه عزَّ وجلَّ"
(أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس مرفوعاً)،
وفى الحديث الشريف
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَوْ أَنَّكُمْْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا .
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ فِي "الْكُبْرَى" كَمَا فِي "التُّحْفَةِ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَالْحَاكِمُ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ صَحِيحٌ.
و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان
والنبي وليس معه أحد إذ يرفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي
فقيل لي: هذا موسى وقومه ولكن انظر إلى الأفق
فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك
ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب
ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب
فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا أشياء
فخرج عليهم رسول صلى الله عليه وسلم فقال
ما الذي تخوضون فيه ؟ فأخبروه فقال
هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون
فقام عكاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم فقال أنت منهم
ثم قام رجل آخر فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة .
متفق عليه
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَوْ أَنَّكُمْْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا .
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ فِي "الْكُبْرَى" كَمَا فِي "التُّحْفَةِ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَالْحَاكِمُ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ صَحِيحٌ.
و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان
والنبي وليس معه أحد إذ يرفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي
فقيل لي: هذا موسى وقومه ولكن انظر إلى الأفق
فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك
ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب
ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب
فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا أشياء
فخرج عليهم رسول صلى الله عليه وسلم فقال
ما الذي تخوضون فيه ؟ فأخبروه فقال
هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون
فقام عكاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم فقال أنت منهم
ثم قام رجل آخر فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة .
متفق عليه
2 Comments:
فتح الله لكي ويسر لكي امرك وجعلك من المتوكلين علية حق توكله
بورك فيكم
وجزاكم الله خيرا
كنت في حاجة لان اقرأ هذه التدوينة
تحياتي
ربنا يخليكي
جزاك الله خيرا وبارك فيك
واهلا بك دائما في المدونة
إرسال تعليق
<< Home