لعله يسبح أو يستغفر
إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
سورة ق
17. When the two Recording angels record everything, sitting on his right and on his left;
18. He utters not a word but there is by him a guardian angel ready to record it,- soret kaff
" إذ يتلقى المتلقيان "
، أي : يتلقيان عن العبد أعماله كلها ، واحد
" عن اليمين "
يكتب الحسنات ، ( و ) الآخر
" وعن الشمال "
يكتب السيئات ، وكل منهما
" قعيد "
بذلك متهيىء لعمله الذي أعد له ، ملازم لذلك .
" ما يلفظ من قول "
من خير أو شر
" إلا لديه رقيب عتيد "
، أي : مراقب له ، حاضر لحاله ، كما قال تعالى :
" وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون "
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كاتب الحسنات على يمين الرجل وكاتب السيئات على يساره وكاتب الحسنات أمين علي كاتب السيئات فإذا عمل حسنة كتبها صاحب اليمين عشرا وإذا عمل سيئة قال صاحب اليمين لصاحب الشمال دعه سبع ساعات لعله يسبح أو يستغفر)
*****
تفسير القرطبي
تفسير السعدي
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home