أمة في مهب الريح
في التيه تغرق أمتى وتَحَارُ ,,, وتحيط بي وبأٌمتى الأخطار
تتقاذف الأمواج مركب أمتي ,,, ويكاد بعد يلفها الأعصار
ضلّت طريق نجاتها إذ ضيعت ,,, هدي الكتاب فأين ثم مسآر ؟
وأستبدلت هدي النبي بغيره ,,, فإذا النتيجةُ في الحقيقةِ عار
عار يلطخ وجهها ويهينها ,,, ومسّبة وفضيحة وشنار
إذ أصبحت"لاشيء"بعد ريادةٍ ,,, للعالمين وسيفها بتآر
يمشي لوآء الحق تحت ضلاله ,,, يحميه من كيد العدا القهار
تتقاذف الأمواج مركب أمتي ,,, ويكاد بعد يلفها الأعصار
ضلّت طريق نجاتها إذ ضيعت ,,, هدي الكتاب فأين ثم مسآر ؟
وأستبدلت هدي النبي بغيره ,,, فإذا النتيجةُ في الحقيقةِ عار
عار يلطخ وجهها ويهينها ,,, ومسّبة وفضيحة وشنار
إذ أصبحت"لاشيء"بعد ريادةٍ ,,, للعالمين وسيفها بتآر
يمشي لوآء الحق تحت ضلاله ,,, يحميه من كيد العدا القهار
كانت تهز الأرض قولةً حاكمِ ,,, فيها ومن هذا المكان تدار
كلُ البلاد بكل أرضِ. إننا ,,, حكامها ورجالها الأبرارِ
من عهد أحمد في المدينةِ ثم من ,,,قد جآء بعد صحابة اطهار
والتابعون لهم بإحسان إلى ,,, أن غال روح" خلافتي"إستعمار
وعواصم الاسلام كانت موئلاً ,,, للحكمِ يُصنع عندهّن قرار
لا"مجلس الأمن"إذ نحسن الألى ,,, يبني ويهدم جيشنا الجرار
وعواصم للعلم ايضاً اشرقت ,,, با العلم في أصقاعها الانوارِ
فسل"المدينة"كم رأت من مجدنا ,,, إذكان فيها للهدى أنصار ؟
واسأل"دمشق"عن الذي قد شاهدت ,,, وبها معاويةً الفتى المغوار ؟
وانظُر الى"بغداد"واسأل ساحها ,,, أين الرشيد وصحبه الأخيار ؟
و"بكوفة"سائل جميع ربوعها ,,, هل كان للإسلام فيكِ منار ؟
تجد الجواب لدى الجميع مطابقاً ,,, لم يبق الا الظل والآثار
أما الرجال فقد مضوا من يومهم ,,, وتقلبت ببنيهم الأعصار
الله أكبر كيف عادت"جُلّق" ,,, من بعد"قرآن" بها"مزمار"
ولأنتِ يا"بغداد"عدتِ"كجلقِ" ,,, من بعد ان غنت بكِ الأطيار
و"مدينة" المختار ماعادت كما ,,, كانت زمان ثوى بها "المختار"
ضاعت معالم عزةِ وتحطمت ,,, فينا الكرامةُ واستبيح الدار
وتبدلت أخلاقنا وطباعنا ,,, وتساوت الحسناتُ والأوزار
لم تبق للإسلامِ أية ميزةِ ,,, عند الألى معبودهم دينار
لايستوي الاسلامُ والكفر الذي ,,, هو -والذي خلق الوجود - بوار
قد كان للاسلامِ هيبته التي ,,, من بأسها تتزلزل الأحجار
فإذا بكسرى لايريم مكسراً ,,, وإذا بقيصر قاصر محتار
وإذا بأعظم دولتين تحولا ,,, لمذلةِ فهزيمةُ ودمار
وإذا بأيام الذئاب طويلةً ,,, وإذا بأيآم الشياه قصار
لله درّ عصابةِ إذ آمنوا ,,, فتحوا الفتوح فدانت الأمصار
قد حرروا كل العباد لربهم ,,, فإذا همُ من شركهم أحرار
وإذا بدين الله ينشر ظله ,,, وإذا بكل ملوكهم تحتار
من هولآءِ؟ أهم من الأنس الألى ,,, ندريهم ؟ أم أنهم سُحآر؟
عجبوا لأفعال البطولة والفدا ,,, منهم إذا حلًّوا وإن هم ُ ساروا
و"محمد"بقلوبهم يفدونه ,,, شمسُ يرى وهم له أقمار
واليوم يحكمنا العدو فنرتضي ,,, أحكامه ويبيعنا السمسار
وتُهد كل حصوننا وقلاعنا ,,, وديارنا وتُحطم الأسوار
فإذا الجواب من العبيد تذلل,,, وتمسح بالمعتدي وخوار
النار تحرقُ كل بيتِ مسلمِ ,,, والكافرون على البلاد أغاروا
والمسلمون بفنهم قد اُشغلوا ,,, يشدو"عماد" فتنتشي "شويكار"
واحسرتاه عليكِ امة"أحمدِ" ,,, ياأمة عميت بها الأبصار
قد ضيعت حبل النجاة وقلدت ,,, أعداءها فتباشر الكفار
فرحاً بما آلت إليه حياتها ,,, فمناهم ان صرحها ينهار
يأمة "بمهب ريحِ" إنه ,,, آن الأوان لكي يفك إسار
آن الأوان لتنفضي عنكِ الذي ,,, علق القلوب وأن يزال غبار
آن الأوان لكي تعيدي دولة ,,, الإسلام والقرآن فيكِ شعآر
آن الأوان لتستعيدي مامضى ,,, من عزةِ ليحفكِ الإكبار
آن الاوان ليحكم الإسلام في ,,, كل البلاد ويعبد الجبار
لاقوةُ في الأرضِ إلا قوة"الإسلام" ,,, أما غيره فتبار
لا شيء "كالإسلام" أربح سلعةِ ,,, فهو الرباح وماسواه خسار
كلُ البلاد بكل أرضِ. إننا ,,, حكامها ورجالها الأبرارِ
من عهد أحمد في المدينةِ ثم من ,,,قد جآء بعد صحابة اطهار
والتابعون لهم بإحسان إلى ,,, أن غال روح" خلافتي"إستعمار
وعواصم الاسلام كانت موئلاً ,,, للحكمِ يُصنع عندهّن قرار
لا"مجلس الأمن"إذ نحسن الألى ,,, يبني ويهدم جيشنا الجرار
وعواصم للعلم ايضاً اشرقت ,,, با العلم في أصقاعها الانوارِ
فسل"المدينة"كم رأت من مجدنا ,,, إذكان فيها للهدى أنصار ؟
واسأل"دمشق"عن الذي قد شاهدت ,,, وبها معاويةً الفتى المغوار ؟
وانظُر الى"بغداد"واسأل ساحها ,,, أين الرشيد وصحبه الأخيار ؟
و"بكوفة"سائل جميع ربوعها ,,, هل كان للإسلام فيكِ منار ؟
تجد الجواب لدى الجميع مطابقاً ,,, لم يبق الا الظل والآثار
أما الرجال فقد مضوا من يومهم ,,, وتقلبت ببنيهم الأعصار
الله أكبر كيف عادت"جُلّق" ,,, من بعد"قرآن" بها"مزمار"
ولأنتِ يا"بغداد"عدتِ"كجلقِ" ,,, من بعد ان غنت بكِ الأطيار
و"مدينة" المختار ماعادت كما ,,, كانت زمان ثوى بها "المختار"
ضاعت معالم عزةِ وتحطمت ,,, فينا الكرامةُ واستبيح الدار
وتبدلت أخلاقنا وطباعنا ,,, وتساوت الحسناتُ والأوزار
لم تبق للإسلامِ أية ميزةِ ,,, عند الألى معبودهم دينار
لايستوي الاسلامُ والكفر الذي ,,, هو -والذي خلق الوجود - بوار
قد كان للاسلامِ هيبته التي ,,, من بأسها تتزلزل الأحجار
فإذا بكسرى لايريم مكسراً ,,, وإذا بقيصر قاصر محتار
وإذا بأعظم دولتين تحولا ,,, لمذلةِ فهزيمةُ ودمار
وإذا بأيام الذئاب طويلةً ,,, وإذا بأيآم الشياه قصار
لله درّ عصابةِ إذ آمنوا ,,, فتحوا الفتوح فدانت الأمصار
قد حرروا كل العباد لربهم ,,, فإذا همُ من شركهم أحرار
وإذا بدين الله ينشر ظله ,,, وإذا بكل ملوكهم تحتار
من هولآءِ؟ أهم من الأنس الألى ,,, ندريهم ؟ أم أنهم سُحآر؟
عجبوا لأفعال البطولة والفدا ,,, منهم إذا حلًّوا وإن هم ُ ساروا
و"محمد"بقلوبهم يفدونه ,,, شمسُ يرى وهم له أقمار
واليوم يحكمنا العدو فنرتضي ,,, أحكامه ويبيعنا السمسار
وتُهد كل حصوننا وقلاعنا ,,, وديارنا وتُحطم الأسوار
فإذا الجواب من العبيد تذلل,,, وتمسح بالمعتدي وخوار
النار تحرقُ كل بيتِ مسلمِ ,,, والكافرون على البلاد أغاروا
والمسلمون بفنهم قد اُشغلوا ,,, يشدو"عماد" فتنتشي "شويكار"
واحسرتاه عليكِ امة"أحمدِ" ,,, ياأمة عميت بها الأبصار
قد ضيعت حبل النجاة وقلدت ,,, أعداءها فتباشر الكفار
فرحاً بما آلت إليه حياتها ,,, فمناهم ان صرحها ينهار
يأمة "بمهب ريحِ" إنه ,,, آن الأوان لكي يفك إسار
آن الأوان لتنفضي عنكِ الذي ,,, علق القلوب وأن يزال غبار
آن الأوان لكي تعيدي دولة ,,, الإسلام والقرآن فيكِ شعآر
آن الأوان لتستعيدي مامضى ,,, من عزةِ ليحفكِ الإكبار
آن الاوان ليحكم الإسلام في ,,, كل البلاد ويعبد الجبار
لاقوةُ في الأرضِ إلا قوة"الإسلام" ,,, أما غيره فتبار
لا شيء "كالإسلام" أربح سلعةِ ,,, فهو الرباح وماسواه خسار
منقول .. للفائدة
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home