وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ
ما احوجنا في هذه الايام الى الصبر
ما احوجنا الى التصبر
وما صبرنا
الا بالله
هذه امتنا وما تمر به من مصائب
هذه امتنا وما تمر به من مصائب
هذا ديننا ورسولنا
الكريم عليه الصلاه والسلام
وما نسمع من اساءه لشخصه الكريم
الصبر وانواعه
تعريفه:الصبر في اللغه الحبس والكف،
ومنه قيل فلان صبر اذا امسك وحبس ،
ومنه قوله تعالى
"واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة
والعشي يريدون وجهه"
الكهف
اي احبس نفسك
اي احبس نفسك
فالصبر حبس النفس عن الجزع والتسخط
وحبس اللسان عن الشكوى.
وهو ثلاثه
انواع
1-صبر على طاعة الله
2-صبر عن معصية الله
3-صبر على امتحان الله
صبر ببالله ،صبر لله، صبر مع الله
الاول-هو الاستعانه به ورؤيته انه هو المصبر وان صبر العبد بربه لا بنفسه قال تعالى: " واصبر وما صبرك الا بالله"
يعني إن لم يصبرك هو لم تصبر
الثاني-الصبر لله وهو ان يكون الباعث له الصبر
1-صبر على طاعة الله
2-صبر عن معصية الله
3-صبر على امتحان الله
صبر ببالله ،صبر لله، صبر مع الله
الاول-هو الاستعانه به ورؤيته انه هو المصبر وان صبر العبد بربه لا بنفسه قال تعالى: " واصبر وما صبرك الا بالله"
يعني إن لم يصبرك هو لم تصبر
الثاني-الصبر لله وهو ان يكون الباعث له الصبر
محبة الله،وإرادة وجهة ،
والتقرب لله لا ظهار قوة النفس
الثالث-الصبر مع الله ،
الثالث-الصبر مع الله ،
وهو دوران العبد مع مراد الله الديني
منه ومع احكامه الدينيه.
فهذا كونه صابرًأ مع الله وهو اشد انواع الصبر واصعبها وهو صبر الصديقين
قال الجنيد:المسير من الدنيا الى الاخرة سهل هين على المؤمن ،
فهذا كونه صابرًأ مع الله وهو اشد انواع الصبر واصعبها وهو صبر الصديقين
قال الجنيد:المسير من الدنيا الى الاخرة سهل هين على المؤمن ،
وهجران الخلق في
جنب الله شديد ،
والمسير من النفس الى الله صعب شديد،
والصبرمع الله اشد
وسئل عن الصبر فقال:تجرع المرارة من غير تعبس
وقيل الصبر هو الاستعانه بالله
وقيل : ترك الشكوى
وسئل عن الصبر فقال:تجرع المرارة من غير تعبس
وقيل الصبر هو الاستعانه بالله
وقيل : ترك الشكوى
قال الشاعر :
الصبر من اسمه مر مذاقه
لكن عواقبه احلى من العسل
والشكوى
الى الله لا تنافي الصبر
فإن يعقوب عليه السلام وعد بالصبر الجميل
والنبي إذا وعد لا يخلف
"إنما اشكو بثي وحزني الى الله"
وانما ينافي الصبر شكوى الله
لا الشكوى الى الله
في فضل الصبر ذكر الله تعالى الصبر في القرآن الكريم في نحو من تسعين موضعًا،
وأضاف إليه أكثر الخيرات والدرجات،
وجعلها ثمرة له،
فقال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ
بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)
وقال: (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى
عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ)
قال -عز وجل-: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
وقال: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ).
فما من قربة إلا وأجرها بتقدير وحساب إلا الصبر، ولأجل كون الصوم من الصبر قال تعالى في الحديث القدسي:
فما من قربة إلا وأجرها بتقدير وحساب إلا الصبر، ولأجل كون الصوم من الصبر قال تعالى في الحديث القدسي:
"كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"
، وقد وعد الله الصابرين بأنه معهم،
وجمع للصابرين أمورًا لم يجمعها لغيرهم فقال:
(أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ
وَرَحْمَةٌ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
أما الأحاديث ففي الصحيحين من حديث أبي سعيد -
أما الأحاديث ففي الصحيحين من حديث أبي سعيد -
رضي الله عنه- عن النبي
-صلى الله عليه وسلم- أنه
قال: "ما أعطي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر".
وقال الحسن: الصبر كنز من كنوز الخير،
وقال الحسن: الصبر كنز من كنوز الخير،
لا يعطيه الله -عز وجل- إلا لعبد كريم عنده.
وكان بعض العارفين في جيبه رقعة يخرجها كل ساعة
فيطالعها، وفيها:
(وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ
بِأَعْيُنِنَا).
والصبر ثلاثة أقسام:
1-الصبر على الطاعات: فالعبد محتاج إلى الصبر على الطاعات، لأن النفس بطبعها تنفر من التكليف.
2-الصبر عن المعاصي: وما أحوج العبد إلى ذلك؛
والصبر ثلاثة أقسام:
1-الصبر على الطاعات: فالعبد محتاج إلى الصبر على الطاعات، لأن النفس بطبعها تنفر من التكليف.
2-الصبر عن المعاصي: وما أحوج العبد إلى ذلك؛
إذ النفس أمارة بالسوء.
3-الصبر على المصائب، وهى كثيرة مثل موت الأحبة، وهلاك الأموال، وزوال الصحة وغيرها، ومن أعلى مراتب هذا الباب الصبر على أذى الناس،
3-الصبر على المصائب، وهى كثيرة مثل موت الأحبة، وهلاك الأموال، وزوال الصحة وغيرها، ومن أعلى مراتب هذا الباب الصبر على أذى الناس،
قال تعالى:
(وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ
فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)
وقال
: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ
يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ).
والأحاديث في فضائل الصبر كثيرة،
والأحاديث في فضائل الصبر كثيرة،
منها: ما أخرجاه في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها -
قالت:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفّر الله - عز وجل - بها عنه، حتى الشوكة يشاكها"، وفي حديث آخر: "ما
يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر بها من خطاياه".
وفي حديث آخر:
وفي حديث آخر:
"لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة،
في جسده، وفي ماله، وفي ولده،
حتى يلقى الله وما عليه خطيئة".
ومن حسن الصبر
ومن حسن الصبر
ألا يظهر تأثير المصيبة على المصاب
قال تعالى:
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ
قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا
إِلَيْهِ رَاجِعونَ*
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
قال علي -كرم الله وجهه-:
قال علي -كرم الله وجهه-:
من إجلال الله ومعرفة
حقه أن لا تشكو وجعك،
ولا تذكر مصيبتك.
وقال رجل للإمام أحمد: كيف تجدك يا أبا عبد الله؟
قال: بخير في عافية،
فقال له: حممت البارحة؟
-أي: أصابتك الحمى-
قال: إذا قلت لك: أنا في عافية فحسبك،
لا تخرجني إلى ما أكره.
فلننظر إلى مكاننا بين الصابرين،
ولنغتنم هذا الأجر العظيم،
فإن الشكوى لن تغير من الحال شيئًا،
والصبر سيورثنا الثناء والثواب..
فالصبر الصبر عسى أن يوفينا ربنا أجرنا بغير حساب
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم
بِغَيْرِ حِسَابٍ)
اللهم اجعلنا من الصابرين
وارزقنا صبرا على ما اصابنا
وصبرا على ما ابتلينا به من فتن
اللهم اجعلنا من الصابرين
وارزقنا صبرا على ما اصابنا
وصبرا على ما ابتلينا به من فتن
في زمن الفتن والمعاصي
اللهم
اغفر لنا اجمعين
ياكريم
اللهم امين
منقول .. للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home