love what u do

Choose your language



learn four & three * 10 flowers* True Religion* Are We Born as Muslims* The Creator* لا للمخدرات* ALLAH promises * Religion Science Arts * contraption* Commerce* open ur heart to* In Heart* The Book of Tawheed * نبى الله غرة كل فجر* قصيدة رائعة* Happiness in life and after life* Depending on Allah* مواقع إسلامية* وعد من الله* Human Messenger* ALLAH* علم التوحيد* LA ILAH ILA ALLAH* Qur2an Day & night* الطب النبوى * Commerce * DR. Miller Story * كتاب جميل* من لالىء الشعر* love ALLAH & love Quran* True friendship* Every problem* Hidden Wisdom * one or more* قصيدة دع الايام تفعل ما تشاء* ادعية* أحسن الظن بالله* طلب العلم* Truth Revealed* Jesus' Invitation* Eye of Prescience * open your heart to* صبر وشكر* Human and Satan * الابتلاء* فى استحباب العفو والاحسان* الرزاق* لعله يسبح او يستغفر* النرجس* مخارج الحروف* يا حي يا قيوم* طالب الحق... ليست تلك هي حاله * forgiveness* آيات للتذكرة* نعمة الشكر لله* لااله إلا أنا فاعبدون* Thankfulness* هم المؤمنون حقا* أعظم الايات فصاحة* عيسى بن مريم قول الحق* اسألوا الله من فضله* poetry* ولينصرن الله من ينصره* آيات للتدبر * حق توكله * قُرْآَنًا عَجَبًا * إعجاز غيبي للقراءن* يا قدس تفديك القلوب* سر التسبيح * المؤمن أمره خير* sun will rise * أإله مع الله* The Divinity of Jesus * ذكر وانثى * Muslim & Christian * ما ودعك ربك* معية الله* الايمان* إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ * القراءن على الموبايل sealed nectar

TvQuran

click to Discover Islam in all World's Languages ***حب ما تعمل***: سورة العاديات

***حب ما تعمل***

الاثنين، أبريل 30، 2012

سورة العاديات




يجري سياق هذه السورة في لمسات سريعة عنيفة مثيرة،
 ينتقل من احداها إلى الأخرى قفزا وركضا ووثبا،
 في خفة وسرعة وانطلاق،
 حتى ينتهي إلى آخر فقرة فيها فيستقر عندها اللفظ والظل
والموضوع والإيقاع!
كما يصل الراكض إلى نهاية المطاف!

وتبدأ بمشهد الخيل العادية الضابحة،
القادحة للشرر بحوافرها، المغيرة مع الصباح،
المثيرة للنقع وهو الغبار،
الداخلة في وسط العدو فجأة تأخذه على غرة،
وتثير في صفوفه الذعر والفرار!
يليه مشهد في النفس من الكنود والجحود والأثرة والشح الشديد!
ثم يعقبه مشهد لبعثرة القبور وتحصيل ما في الصدور!
وفي الختام ينتهي النقع المثار،
وينتهي الكنود والشح، وتنتهي البعثرة والجمع  
.. إلى نهايتها جميعا.
إلى الله.
فتستقر هناك: " إن ربك بهم يومئذ لخبير"

والإيقاع الموسيقي فيه خشونة ودمدمة وفرقعة،
 تناسب الجو الصاخب المعفر
 الذي تنشئه القبور المبعثرة،
 والصدور المحصل ما فيها بشدة وقوة،
 كما تناسب جو الجحود والكنود،
والأثرة والشح الشديد
 .. فلما أراد لهذا كله إطارا مناسبا،
اختاره من الجو الصاخب المعفر كذلك،
 تثيره الخيل العادية في جريها،
 الصاخبة بأصواتها، القادحة بحوافرها،
 المغيرة فجاءة مع الصباح،
 المثيرة للنقع والغبار،
 الداخلة في وسط العدو على غير انتظار
فكان الإطار من الصورة والصورة من الإطار
****
" والعاديات ضبحا، فالموريات قدحا، فالمغيرات صبحا،
 فأثرن به نقعا، فوسطن به جمعا ..
 إن الإنسان لربه لكنود.
 وإنه على ذلك لشهيد. 
وإنه لحب الخير لشديد " .. .
يقسم الله سبحانه بخيل المعركة،
ويصف حركاتها واحدة واحدة
منذ أن تبدأ عدوها وجريها
ضابحة بأصواتها المعروفة حين تجري،
قارعة للصخر بحوافرها حتى توري الشرر منها،
مغيرة في الصباح الباكر لمفاجأة العدو،
مثيرة للنقع والغبار.
غبار المعركة على غير انتظار.
وهي تتوسط صفوف الأعداء
على غرة فتوقع بينهم الفوضى والاضطراب!
إنها خطوات المعركة 
 على ما يألفه المخاطبون بالقرآن أول مرة
.. . والقسم بالخيل في هذا الإطار 
 فيه إيحاء قوي بحب هذه الحركة والنشاط لها، 
 بعد الشعور بقيمتها في ميزان الله  
والتفاته سبحانه إليها؟
وذلك فوق تناسق المشهد مع المشاهد المقسم عليها 
 والمعقب بها كما أسلفنا
. أما الذي يقسم الله - سبحانه - عليه،
فهو حقيقة في نفس الإنسان،
حين يخوى قلبه من دوافع الإيمان
. حقيقة ينبهه القرآن إليها،
ليجند إرادته لكفاحها  
منذ كان الله يعلم عمق وشائجها في نفسه،
وثقل وقعها في كيانه:
" إن الإنسان لربه لكنود 
. وإنه على ذلك لشهيد.
وإنه لحب الخير لشديد " ..
إن الإنسان ليجحد نعمة ربه، وينكر جزيل فضله.
ويتمثل كنوده وجحوده 
 في مظاهر شتى 
 تبدو منه أفعالا وأقوالا، 
 فتقوم عليه مقام الشاهد الذي يقرر هذه الحقيقة
. وكأنه يشهد على نفسه بها
. أو لعله يشهد على نفسه يوم القيامة 
 بالكنود والجحود: "
وإنه على ذلك لشهيد " ..
يوم ينطق بالحق على
نفسه حيث لا جدال ولا محال!
" وإنه لحب الخير لشديد " فهو شديد الحب لنفسه،
ومن ثم يحب الخير.
ولكن كما يتمثله مالا
وسلطة ومتاعا بأعراض الحياة الدنيا .. .
هذه فطرته، وهذا طبعه.
ما لم يخالط الإيمان قلبه
. فيغير من تصوراته وقيمه وموازينه واهتماماته.
ويحيل كنوده وجحوده اعترافا بفضل الله وشكرانا.
كما يبدل أثرته وشحه إيثارا ورحمة.
ويريه القيم الحقيقية
  التي تستحق الحرص والتنافس والكد والكدح.
وهي قيم أعلى من المال والسلطة.
والمتاع الحيواني بأعراض الحياة الدنيا ..
إن الإنسان - بغير إيمان - حقير صغير.
حقير المطامع، صغير الاهتمامات.
ومهما كبرت أطماعه. واشتد طموحه،
وتعالت أهدافه، فإنه يظل مرتكسا في حمأة الأرض،
مقيدا بحدود العمر،
سجينا في سجن الذات
.. لا يطلقه ولا يرفعه إلا الاتصال بعالم أكبر من الأرض،
وأبعد من الحياة الدنيا،
وأعظم من الذات ..
عالم يصدر عن الله الأزلي،
ويعود إلى الله الأبدي، 
 وتتصل فيه الدنيا بالآخرة
إلى غير انتهاء ..
ومن ثم تجيء اللفتة الأخيرة في السورة
لعلاج الكنود والجحود والأثرة والشح،
لتحطيم قيد النفس وإطلاقها منه.
مع عرض مشهد البعث والحشر 
 في صورة تنسي حب الخير،
وتوقظ من غفلة
البطر:
" أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور، 
 وحصل ما في الصدور؟ " ..
وهو مشهد عنيف مثير. بعثرة لما في القبور.
بعثرة بهذا اللفظ العنيف المثير.
وتحصيل لأسرار الصدور التي ضنت بها 
 وخبأتها بعيدا عن العيون
. تحصيل بهذا اللفظ العنيف القاسي
 .. فالجو كله عنف
وشدة وتعفير!
أفلا يعلم إذا كان هذا؟
 ولا يذكر ماذا يعلم؟ لأن علمه هذا وحده يكفي لهز المشاعر
. ثم ليدع تبحث عن الجواب، وترود كل مراد،
 وتتصور كل ما يمكن أن يصاحب هذه الحركات العنيفة من آثار
وعواقب!
ويختم هذه الحركات الثائرة باستقرار ينتهي إليه كل شيء،
وكل أمر، وكل مصير:
" إن ربهم بهم يومئذ لخبير " ..
فالمرجع إلى ربهم.
وإنه لخبير بهم " يومئذ " وبأحوالهم وأسرارهم
 .. والله خبير بهم في كل وقت
وفي كل حال.
ولكن لهذه الخبرة " يومئذ 
 " آثار هي التي تثير انتباههم لها في هذا المقام
 .. . إنها خبرة وراءها عاقبة.
خبرة وراءها حساب وجزاء.
وهذا المعنى الضمني هو الذي يلوح به في هذا المقام!

إن السورة مشوار واحد لاهث صاخب ثائر
.. حتى ينتهي إلى هذا القرار .. معنى ولفظا
وإيقاعا، على طريقة القرآن!
 
للتدبر .. في ظلال القرآن
 

posted by Maha Youssef @ 8:42 ص

0 Comments:

إرسال تعليق

<< Home

من أنا

صورتي
‏الاسم: Maha Youssef
‏الموقع: Egypt

الحمدلله الذي تواضع كل شئ لعظمته} {الحمدلله الذي استسلم كل شئ لقدرته} {الحمدلله الذي ذل كـل شـئ لعزته} {الحمدلله الذي خضـع كل شئ لملكه ... كن مع الله ترَ الله معك إذا أعطـاك من يمنعه ثم من يعطي إذا ما منعك

عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

Previous Posts

  • إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا
  • ! بدعوى عدم الفتنة
  • راية الإسلام عودي
  • المسلم والإرهاب
  • آيات أخذ الكتاب بقوة
  • المشروع الإسلامي الحقيقي والخداعي..
  • سورة الليل
  • اثبت أحد
  • رؤيا في السماء
  • كذلك يضرب الله الحق والباطل





مدرسة العلوم الشرعية المبسطة


rekaaz.com










 









اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات



الأحياء منهم و الاموات



اللهم اغفر لى و لوالدى و للمؤمنين



يوم يقوم الحساب





امين








اللهم انصر الاسلام و المسلمين



اللهم ثبت اقدامهم



اللهم سدد رميهم



ووحد صفهم



و اربط على قلوبهم



اللهم زلزل الارض تحت اقدام اعدائهم





امين








اللهم احصى اعداء الاسلام عددا



و اقتلهم بددا



و لا تغادر منهم احدا



اللهم انا نجعلك فى نحورهم



و نعوذ بك من شرورهم





امين










TvQuran

online

Click Here to get a Free Hi5 Background


Power By Ringsurf