! بدعوى عدم الفتنة
كلام بعض المشايخ عن الضرر والمفاسد
واختيار الأقل في السوء
للفائدة تعقيبا على ما أوردته الأخت الكريمة من كلام بعض المشايخ عن الضرر والمفاسد واختيار الأقل في السوء:
الأصل ليس بإطلاقه، فقبل ذلك قالوا: التحاكم لغير الشرع طريق سلمي!
والاقتراع على الشرع طريق سلمي!
ولا يصح العدول عن الأيسر لغيره!
وكأنهم يطبقون السنة في اختيار الأيسر،
وهذا تجاهل لأن ذلك يكون في حال مشروعية الاثنين!
والضرر المعتبر ينظر له عند جواز السبيلين بهذا القدر من الاضطرارا،
وهذا غير الضرر الذي هو البلاء والابتلاء والأذى الواجب شرعا وقدرا،
ونقص الأموال والأنفس والثمرات، والخوف والجوع و:"لن يضروكم إلا أذى"
وبمثل هذا المسلك الفاسد في قلب الحقائق الشرعية تم تجويز التسليم للاحتلال الفرنسي من غلاة الصوفية في بلاد،
وتجويز كامب ديفيد، وتجويز الردة للمضطر من وجهة نظره !
وقتل النفس لأجل الجنسية! راجع فتيا مشاركة الراغب في الجنسية الأمريكية في حرب بوش ضد العالم العربي والإسلامي لاجل مصلحة الجرين كارد!
وتم بهذا الخضوع لتبديل منهجي لدين الناس، ونزع مالهم وعرضهم تدريجيا،
بدعوى عدم الفتنة!
التي صارت عدم الضرر المادي!
ثم تحقق الضرران الديني والمادي ....
وكله من عبادة الأحبار والرهبان
وترك تدبر القرءان وجعله حكرا على طائفة كالكهان
بقلم .. د.إسلام المازني
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home