محمد السراج المنير
وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا ﴾
(الأحزاب: 45-46)
اللطيفة في هذه الآية: قوله تعالى ﴿ سراجا منيرا﴾
ولم يقل (كوكبا مضيئا)،
لأن السراج هو الشمس أو كل نجم مضيء بذاته مولد للطاقة مصدر لها،
وصدر عنه الضوء أو الضياء،
أما الكوكب فدوره استقبال ضياء النجم وتحويله وارساله نورا مثل القمر.
ونتساءل هنا: ما الحكمة من قوله تعالى: ﴿وسراجا منيرا ﴾
وعدم القول: (سراجا مضيئا؟) رغم أن الضوء هو الذي يصدر عن السراج؟
والحكمة: أن الآية تريد أن تخلع على المصطفى خير ما في الشمس،
فالشمس مصدر الدفء والأشعة والعافية،
وان المصطفى صلى الله عليه وسلم بمثابة العافية للأبدان،
والصحة للأجسام: فهو الأسوة الحسنة لكل مسلم.
أما لفظة (منير) فتدلنا على أنه صلى الله عليه وسلم من حيث النفع الخالص والخير المحض بمثابة نور القمر،
ولا يأتي منه أدنى أذى أو أقل شر،
ونحن سمعنا عن ضربة الشمس، ولكن لم نسمع عن ضربة القمر،
بل على العكس، فان النبي كالقمر يملأ العين لذة وسرورا،
والصدر بهجة وحبورا ...
وهكذا جمعت الآية الكريمة للنبي صلى الله عليه وسلم
خير ما في كل من الشمس والقمر
اللطيفة في هذه الآية: قوله تعالى ﴿ سراجا منيرا﴾
ولم يقل (كوكبا مضيئا)،
لأن السراج هو الشمس أو كل نجم مضيء بذاته مولد للطاقة مصدر لها،
وصدر عنه الضوء أو الضياء،
أما الكوكب فدوره استقبال ضياء النجم وتحويله وارساله نورا مثل القمر.
ونتساءل هنا: ما الحكمة من قوله تعالى: ﴿وسراجا منيرا ﴾
وعدم القول: (سراجا مضيئا؟) رغم أن الضوء هو الذي يصدر عن السراج؟
والحكمة: أن الآية تريد أن تخلع على المصطفى خير ما في الشمس،
فالشمس مصدر الدفء والأشعة والعافية،
وان المصطفى صلى الله عليه وسلم بمثابة العافية للأبدان،
والصحة للأجسام: فهو الأسوة الحسنة لكل مسلم.
أما لفظة (منير) فتدلنا على أنه صلى الله عليه وسلم من حيث النفع الخالص والخير المحض بمثابة نور القمر،
ولا يأتي منه أدنى أذى أو أقل شر،
ونحن سمعنا عن ضربة الشمس، ولكن لم نسمع عن ضربة القمر،
بل على العكس، فان النبي كالقمر يملأ العين لذة وسرورا،
والصدر بهجة وحبورا ...
وهكذا جمعت الآية الكريمة للنبي صلى الله عليه وسلم
خير ما في كل من الشمس والقمر
محمد عليه الصلاة والسلام
سماه الله { مبشرا و نذيرا * و
داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا }
فقيل : سراجا للمؤمنين في الدنيا و
منيرا للمذنبين يوم القيامة بالشفاعة
و سمي سراجا لأن السراج الواحد يوقد
منه ألف سراج و لا ينتقص من نوره شيء
كذلك خلق الله الأنبياء من نور محمد
صلى الله عليه و سلم و لم ينقص من نوره شيء
قال العلماء رضي الله عنهم :
و
السرج خمسة : واحد في الدنيا و واحد في الدين
و واحد في السماء و واحد في الجنة
و واحد في السماء و واحد في الجنة
وواحد في القلب
ففي الدنيا : النار و في السماء : الشمس
و في الدين :
محمد صلى الله عليه و سلم
و واحد في الجنة : عمر سراج أهل الجنة
و في
القلب : المعرفة و التبشير
و الإنذار : هو الترغيب و الترهيب
=====
=====
سبحانك
ارسلت الرسل ليظهروا نورك وجعلت رسالتهم جميعا قبسا
ينير الطريق للنعمة
الكبري محمد عليه الصلاة والسلام
الذي هو نور مشكاتك اللامع و لمعة سراجك
الساطع
بعد ما اخفيته في كنوز اسرارك
ثم ارسلته سراجا منيرا من انوارك
سبحانك
انزلت الينا نورا مبينا يهدي الي الحق والي طريق مستقيما
وقد انرت هذا
النور بسراج نبينا محمد
وجعلته بنص قرآنك سراجا منيرا
فاسالك يا الهي ان
تجعلنا علي نور منك يهدينا
و افض علينا من انوارك ما يكشف حجب بصيرتنا
وينير ظلمتنا ويهدي حيرتنا
ويحقق سعادتنا
منقول ..للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home