نخلة البلح
النخل في القرآن:
إن شجرة النخيل قد ذكرت في ثلاثة وعشرين موضعا من مواضع القرآن الكريم نذكر بعضا منها:
أولا: جاء ذكر النخل بلفظ (النخل) في المواضع التالية:
1- ﴿... نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ...﴾ (الأنعام/99).
2- ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ... ﴾ (الأنعام/141).
3- ﴿وَاضْرِبْ
لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ
أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا﴾ (الكهف/32).
4- ﴿فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا﴾ (مريم/23).
5- ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾ (مريم/25).
6- ﴿قَالَ
آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي
عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ
خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ
أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى﴾ (طه/71).
7- ﴿وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ﴾ (الشعراء/148).
8- ﴿وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيد﴾ٌ (ق/10).
9- ﴿تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ﴾ (القمر/20).
10- ﴿فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ﴾ (الرحمن/11).
11- ﴿فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ﴾ (الرحمن/68).
12- ﴿سَخَّرَهَا
عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى
الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ﴾ (الحاقة/7).
13- ﴿وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا﴾ (عبس/29).
ثانيا: جاء ذكر النخل بلفظ (النخيل) في المواضع التالية:
14- ﴿وَفِي
الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ
وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ
وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ (الرعد/4).
15- ﴿يُنبِتُ
لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن
كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ (النحل/11).
16- ﴿وَمِن
ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا
وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ (النحل/67).
17- ﴿أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا﴾ (الإسراء/91).
18- ﴿فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ﴾ (المؤمنون/19).
19- ﴿وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ﴾ (يس/34).
20- ﴿أَيَوَدُّ
أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي
مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ
الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ
فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ
تَتَفَكَّرُونَ﴾ (البقرة/266).
ثالثا: جاء ذكر النخل بلفظ (لينة) في هذا الموضع:
21- ﴿مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ﴾ (الحشر/5).1
ثمرات النخيل ( dates)
من
أجل النعم الغذائية التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على المسلمين حيث حفظ
بها سبحانه حياتهم فأطعمهم من جوع ، وشفاهم من أمراض سوء التغذية ،
وصحبتهم في حلهم وترحالهم وكانت عماد إدارة الإمداد والتموين في حروبهم
وفتوحاتهم وقال فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم :
" يا عائشة بيت بلا تمر فيه جياع أهله،
يا عائشة بيت بلا تمر فيه جياع أهله أوجاع أهل ، قالها مرتين أو ثلاثاً "(رواه مسلم ) .
القيمة الغذائية لثمار نخيل البلح :
البلح
والتمر من الأطعمة سهلة الهضم سريعة الامتصاص والتي تمد الإنسان سريعاً
بالطاقة مع احتوائها على الدهن والبروتين والمعادن والألياف والماء .
وفيما يلي القيمة الغذائية لكل 100جرام من التمر المجفف:
1. مواد سكرية 7.6%
2. مواد دهنية 2.5%
3. مواد بروتينية 1.9%
4. أملاح معدنية 1.2%
5. ألياف 10%
6. ماء 13.8%
مع احتوائها على بعض الفيتامينات التي تحمي الإنسان من أمراض سوء التغذية .
عرف
قيمتها أعداءنا فاتخذوا غذاء ودواء وأهملها المسلمون مع إهمالهم لكل مفيد
وثمين في بيئتهم ،
فمات بعضهم جوعاً لعدم فطنتهم إلى حل أزمتهم الغذائية
بإنتاج بلادهم ،
لقد
عجبت لحال المسلمين يموتون جوعاً في الصومال وجنوب السودان، والبوسنة
والهرسك وأفغانستان بينما لا تجد ثمرات النخيل من يراعاها في بعض بلاد
المسلمين مع أن التمر حمى حياة العرب والمسلمين من الجوع والمرض لمئات
السنين .
أما آن الأوان لاستخدامنا للتمر في الغذاء والدواء ؟؟؟
والحمد
لله فقد فطنت بعض الدول الإسلامية إلى أهمية نخلة البلح فاعتنت بها
وبإكثارها بالطرق العلمية وقامت بتصنيع عبوات جميلة من التمر .2
المصادر
1- موقع هدى القرآن الالكتروني
2- الدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى
أستاذ علوم النبات في جامعة عين شمس
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home