الذي أطعمهم من جوع

 قال تعالى : 

 
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

شرعية الأمن الغذائي:

الأمن الغذائي أمر مشروع في دين الله تعالى. وله نصوص كثيرة تؤيده وتدعو إليه وتحث عليه. ويكفيك في ذلك نصوص كثيرة دالة بدلالات متفاوتة على هذا الأمن الغذائي، ومن ذلك نص

 قوله تعالى: {فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}، 

ونص قوله تعالى: {فلينظر الإنسان إلى طعامه}، ومعلوم أن النظر هنا بمعان عدة، منها: النظر المتأمل في نعمة الطعام وأثر فضل الله فيه، والنظر المتأمل في عجائب قدرة الخالق في الطعام وتركيباته ومكوناته، والنظر المتأمل في إدامة إدام الطعام وتأمينه وتكثيره وتحسينه وتعميمه، وجعله شرطا للنهضة ومدخلا للتنمية وبوابة للمناعة والتمكين والاستقلال والسيادة.1

==============================

820 مليون هندي يستفيدون من قانون الأمن الغذائي  

==============================

بدأ امس الجمعة تطبيق بنود قانون الأمن الغذائي في الهند الذي يهدف إلى دعم الحبوب الغذائية لثلثي سكان البلاد البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة.

وقالت الحكومة إن القانون الذي وافق عليه البرلمان حصل على تصديق رئاسي أمس الخميس.

 وتبلغ التكلفة التقديرية لتطبيق البرنامج عشرين مليار دولار في السنة.

وينص التشريع على تنفيذ برنامج للأمن الغذائي لنحو 820 مليون شخص, وسيتم توزيع خمسة كيلوغرامات من الحبوب شهريا على كل فرد من أفراد الأسر التي يحق لها ذلك بسعر مدعوم يبلغ أقصاه ثلاث روبيات (خمسة سنتات أميركية), وروبيتين لكل كيلوغرام من الأرز والقمح, وروبية للحبوب غير المصقولة.

وسيتم تطبيق ميثاق الأمن الغذائي الوطني لعام 2013 على ما يصل إلى 75% من سكان الريف, وما يصل إلى 50% من سكان الحضر.

ويوصف الإجراء بأنه "خطوة تاريخية للقضاء على الجوع" 

من جانب حزب المؤتمر الوطني الهندي الحاكم.

وتشكل الهند حوالي ثلث عدد فقراء العالم وتسجل واحدا من أعلى المعدلات العالمية من حيث سوء تغذية الطفل ووفيات الأمهات.

كما يقترح القانون تقديم الوجبات مجانا لفئات معينة، بينها السيدات الحوامل والأمهات المرضعات, والأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ستة أشهر إلى 14 عاما، والمعدمون والجوعى.2

1-أ. د. نورالدين مختار الخادمي 
2-موقع الجزيرة نت