روح القرآن وكيد الكائدين
لقد كان القرآن يتابع أحداث الدعوة ويقودها في الوقت ذاته .
وكان
هو السلاح البتار الصاعق الذي يدمر كيد الكائدين ،
ويزلزل قلوب الأعداء ،
ويثبت أرواح المؤمنين .
وإنا لنرى في عناية الله سبحانه بالرد على صور الكيد
معنيين كبيرين :
الأول : تقبيح الهبوط الأخلاقي وتبشيع هذه الصورة الهابطة من النفوس .
التى تقوم بالهمز واللمز والافك وتشويه اعراض المؤمنين
والثاني : المنافحة عن المؤمنين وحفظ نفوسهم من أن تتسرب إليها مهانة الإهانة ،
وإشعارهم بأن الله يرى ما يقع لهم ، ويكرهه ، ويعاقب عليه . .
وفي هذا
كفاية لرفع أرواحهم واستعلائها على الكيد اللئيم . .
منقول.. للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home