فطرة الله التي فطر الناس عليها
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
قال تعالى في سورة الروم
" فأقم وجهك للدين حنيفا.
فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله.
ذلك الدين القيم. ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين.
من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون " ..
من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون " ..
هذا التوجيه لإقامة الوجه للدين القيم يجيء في موعده،
وفي موضعه، بعد تلك الجولات في
ضمير الكون ومشاهده،
ضمير الكون ومشاهده،
وفي أغوار النفس وفطرتها ..
يجيء في أوانه وقد تهيأت القلوب المستقيمة
الفطرة لاستقباله؛
الفطرة لاستقباله؛
كما أن القلوب المنحرفة قد فقدت كل حجة لها وكل دليل،
ووقفت مجردة من كل عدة لها وكل سلاح ..
وهذا هو السلطان القوي الذي يصدع به القرآن.
السلطان الذي لا تقف له
القلوب ولا تملك رده النفوس.
" فأقم وجهك للدين حنيفا " ..
القلوب ولا تملك رده النفوس.
" فأقم وجهك للدين حنيفا " ..
واتجه إليه مستقيما.
فهذا الدين هو العاصم من الأهواء المتفرقة
التي لا تستند على حق،
التي لا تستند على حق،
ولا تستمد من علم، إنما تتبع الشهوات،
والتروات بغير ضابط ولا دليل .. أقم
وجهك للدين حنيفا مائلا عن كل ما عداه،
وجهك للدين حنيفا مائلا عن كل ما عداه،
مستقيما على نهيه دون سواه:
" فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله " ..
,وهذا يربط بين فطرة النفس البشرية
وطبيعة هذا الدين؛
وطبيعة هذا الدين؛
وكلاهما من صنع الله؛
و كلاهما موافق لناموس الوجود؛
وكلاهما متناسق مع الآخر
في طبيعته واتجاهه.
في طبيعته واتجاهه.
والله الذي خلق القلب البشري
هو الذي أنزل إليه هذا الدين ليحكمه ويصرفه
ويطب له من المرض ويقومه من الانحراف.
ويطب له من المرض ويقومه من الانحراف.
وهو أعلم بمن خلق وهو اللطيف الخبير. والفطرة ثابتة
والدين ثابت: " لا تبديل لخلق الله ".
والدين ثابت: " لا تبديل لخلق الله ".
فإذا انحرفت النفوس عن الفطرة لم يردها إليها إلا هذا الدين
المتناسق مع الفطرة. فطرة البشر وفطرة الوجود.
" ذلك الدين القيم. ولكن أكثر الناس لا يعلمون " ..
المتناسق مع الفطرة. فطرة البشر وفطرة الوجود.
" ذلك الدين القيم. ولكن أكثر الناس لا يعلمون " ..
فيتبعون أهواءهم بغير علم ويضلون عن
الطريق الواصل المستقيم.
والتوجيه بإقامة الوجه للدين القيم،
الطريق الواصل المستقيم.
والتوجيه بإقامة الوجه للدين القيم،
ولو أنه موجه إلى الرسول ع إلا أن المقصود به جميع
المؤمنين. لذلك يستمر التوجيه لهم مفصلا معنى إقامة الوجه للدين:
" منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين. من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. كل حزب بما لديهم فرحون " ..
فهي الإنابة إلى الله والعودة في كل أمر إليه.
المؤمنين. لذلك يستمر التوجيه لهم مفصلا معنى إقامة الوجه للدين:
" منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين. من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. كل حزب بما لديهم فرحون " ..
فهي الإنابة إلى الله والعودة في كل أمر إليه.
وهي التقوى وحساسية الضمير ومراقبة الله في السر
والعلانية؛
والعلانية؛
والشعور به عند كل حركة وكل سكنة.
وهي إقامة الصلاة للعبادة الخالصة لله. وهي
التوحيد الخالص الذي يميز المؤمنين من المشركين ..
ويصف المشركين بأنهم " الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا " ..
التوحيد الخالص الذي يميز المؤمنين من المشركين ..
ويصف المشركين بأنهم " الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا " ..
والشرك ألوان وأنماط كثيرة.
منهم من يشركون الجن، ومنهم من يشركون الملائكة،
منهم من يشركون الجن، ومنهم من يشركون الملائكة،
ومنهم من يشركون الأجداد والآباء. و منهم
من يشركون الملوك والسلاطين.
من يشركون الملوك والسلاطين.
ومنهم من يشركون الكهان والأحبار.
ومنهم من يشركون الأشجار
والأحجار.
والأحجار.
ومنهم من يشركون الكواكب والنجوم.
ومنهم من يشركون النار.
ومنهم من يشركون الليل والنهار.
ومنهم من يشركون القيم الزائفة والرغائب والأطماع.
ولا تنتهي أنماط الشرك وأشكاله
.. و " كل حزب بما لديهم فرحون "
.. و " كل حزب بما لديهم فرحون "
بينما الدين القيم واحد لا يتبدل ولا يتفرق،
ولا يقود أهله إلا إلى الله الواحد،
الذي تقوم السماوات والأرض بأمره،
وله من في السماوات والأرض كل له قانتون.
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home