فالقمر..ليس شاعرا حالما يتأمل
فالقمر
ليس شاعراً حالما يتأمل
ينصت في سكون الليل لهمس العشاق,
لكنه -في عتمة ليل الفتن- سراجاً من
نور البصيرة,
نور البصيرة,
باقياً ….
ليضيء لقوافل
العائدين الى الله,
العائدين الى الله,
في ظلمات الفتن … سبيلاً..
ثابتاً….
حتى يرى بعيون الشوق والتوق
إشراق فجر الحق…
إشراق فجر الحق…
ولأنهم,
أحبوا أن يكونوا كذلك,
أن يضيئوا,
على ضعف ضوئهم وخفوته,
وأن يثبتوا,
حتى لا يختفي بصيص الضوء,
حتى يحين التمكين,
ويأتي من بعد الكرب نصر مبين,
ولأنهم..
وإن أثقل كواهلهم الهمّ, فإنه,
يجلوهم ويعلو بهم,
يجلوهم ويعلو بهم,
ويثري خيرهم القليل, ليظهر على
تقصيرهم الكثير,
تقصيرهم الكثير,
ولأنه السبيل…
فإنه… بعد ذلك ..
ليس للأمل بديل..
و من الذي يرضى بالأمل بدلاً..
و إن امتد ليل الفتن,,
و إن,
تلبّست الفتن بالخير حتى لتخفى,
وإن,
حادت عيون القلب عن دليل البصيرة.
فاللهم إني ابحث عن سبيلي لسعدي,
و دليله على طريق المسعى بين يدي و
أمام عيني,
أمام عيني,
فأخرجني بفضلك من ظلمة نفسي,
لنورك..
و لا تحرمني من تمام البصيرة..
د.صفاء رفعت
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home