أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ

{إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ  ★

أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ★}

جملتان ذيلت بهما الآية الكريمة بسورة هود ...

جاءءتا مفصولتين عما سبقهما من الكلام ليوليهما السامع 
أهمية عظمى  و رعاية مميزة، 
لتكونا قاعدة ينطلق منهما أولياء الله في كل حين 
يترقبون فيه أمراً يعنيهم،

 أو يبتغون الخروج من كوّةٍ ضاقت عليهم، 

أو النّجاة من ظلمٍ طغى على حياتهم، 

أو تغييراً لحالٍ من أحوالهم ما عاد يجدي نفعاً لهم....
إنهما قاعدتان ذهبيتان لكل من يظنّ أنّ تغيير الحال من المُحال،

 أو حسبَ أنّ الليل لن ينتهي فقد طالَ طال...

بل هما طوق نجاة لمن أيقن الهلاك،

 وحبل الوصل لمن انقطعت به السبل والاسباب.....
إنّ أشدّ ساعات الليل حلكةً 
هي تلك التي تسبق أذان الفجر★..

منقول .. للتدبر