خفض فاتورة الاستيراد بمصر
تجولت شبكة الاعلام العربية “محيط” فى أروقة المعرض الدولى للصناعات
اليدوية والذى انطلق بأرض المعارض بمدينة نصر فى نوفمبر الماضى ، وهو المعرض الأول
بمصر المخصص لعرض جميع أشكال الصناعات اليدوية.
وقد اختص المعرض بالصناعات اليدوية والحرف التقليدية والتراثية، ويخدم
مصنعى الحرف وكانت فرصة للتعارف على منتجات الأسواق الدولية، كما أن المشاركون به
يؤكدون أنه قد اتاح فرص للتصدير لكونه
الحدث الأول من نوعه فى منطقة أفريقيا والشرق الأوسط مما استعرض قدرة الحرفيين على
المنافسة.
وقد احتوى المعرض على منتجات زجاجية و اكسسوارات منزلية و صناعة
الشموع ومشغولات معدنية وسجاد وكليم بدوى ومنسوجات يدوية ورخام وجرانيت وفخار وخزف
وسيراميك، ومجوهرات وحلى ومشغولات جريد النخيل، ومشغولات خشبية، ومصنوعات جلدية، و
ستائر، و صابون طبيعى - منتجات كروشيه ووحدات إضاءة ومشغولات فضية ونحاسية وديكور
وحقائب وأدوات مائدة ومشغولات سيناوية و زخرفة وخشب منحوت ولعب أطفال ولوحات فنية
و منتجات بدوية ومنتجات غذائية طبيعية .
وقد شارك بنك الإسكندرية ـ إنتيزا سان باولو- كراعى رسمى وشريك رئيسى
للمعرض من خلال المبادرة التي أُطلقها مؤخرًا تحت مسمى “إبداع من مصر”، وتطورت هذه
الفكرة في أواخر عام 2015 كواحدة من أهم برامج المسئولية الاجتماعية لبنك
الإسكندرية، انطلاقا من مفهوم خلق قيم مشتركة، حيث يصبح بإمكان المواطنين
والمجتمعات مشاركة البنك في مزج خلق القيم الاجتماعية مع نمو الاقتصاد. وقد قام
المعرض الدولي للصناعات اليدوية لأول مرة فى مصر في الفترة من 18 إلى 25 نوفمبر
2016 بأرض المعارض بمدينة نصر، وقد هدف المعرض إلى خلق فرص لتسويق الصناعات
اليدوية و كذلك تبادلها التجاري ،وبيعها مباشرة فضلاً عن ترويج ودعم النمو
الاقتصادي واستئناف الحركة السياحية.
كما هدف المعرض الدولي إلى خلق منصة عالمية للصناعات اليدوية ومركزها
القاهرة للتبادل التجاري والبيع المباشر ومركز حوار للحضارات والثقافات المختلفة
بين الدول المشاركة، ما يساهم في تنمية الموارد الاقتصادية والسياحية ورفع مستوي
المعيشة لسكان هذه الدول.وتصدر مصر من هذه الصناعات بما يعادل 400 مليون
دولار بينما تستورد ما قيمته 232 مليون دولار وتتمتع مصر بفرصة كبيرة في تعظيم
العائد من هذه الصناعات استنادا إلى الموقع المتميز لمصر بين دول العالم بجانب
الاتفاقيات التجارية الدولية والتكتلات الاقتصادية، التي تسمح بتداول المنتجات
المصرية ودخولها إلى الأسواق دون عوائق في ظل ارتباط مصر بـ19 دولة إفريقية
موقعة على اتفاقية الكوميسا و3 دول في اتفاقية أغادير و18 دولة في
اتفاقية جافتا.وأكدت جمعية المصدرين في دراسة حول هذه النوعية من الصناعات، أن حجم
التجارة العالمية يبلغ 124 مليار دولار وتحتل أمريكا مركز الصدارة كأكبر بلد
مستوردة بـ32 مليار دولار تمثل 26 % من حجم التجارة العالمية بينما يبلغ
حجم واردات إفريقيا 4.3 مليار دولار وتأتي أوروبا في مركز صدارة القارات المستوردة
للصناعات والحرف اليدوية بنسبة 38% تليها أمريكا الشمالية بنسبة 28% وآسيا
بنسبة 24% وإفريقيا بنسبة 3% وتأتي أسواق أمريكا وبريطانيا وألمانيا على
التوالي كأكبر الأسواق المستوردة لهذه السلع وفي إفريقيا تأتي نيجيرية في المركز
الأول بنسبة 34% وجنوب إفريقيا في المركز الثاني بنسبة 19% وإثيوبيا
ثالثا بنسبة 13%.
كما يزور مساء اليوم المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة فرع كريتيف ايجبت التابع لشركة عمر
أفندى بالمهندسين،
والمخصص لبيع المنتجات التراثية واليدوية المصرية.
تأتى الزيارة فى إطار
متابعة الوزير لحركة بيع المنتجات المصرية ومدى الارتقاء بها بما يساعد فى خفض
فاتورة الاستيراد.
وخصصت وزارة التجارة والصناعة الفرع
لعرض المنتجات المصرية بما يحقق لها الرواج مقابل إيجار شهرى يتم دفعه لشركة عمر
أفندى.
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home