مبادرة “حديد المصريين لإعمار القرى”

أبو هشيمة وشركة حديد المصريين، قد أعادا لإعمار 9 قرى 

هى: "مهدى الأخرم بمركز الفشن محافظة بنى سويف،

 وقريتا الغرقد وأبو صالح بمركز ناصر بمحافظة بنى سويف، 

وقرية أولاد يحيى بحرى بمركز دار السلام بسوهاج، 

وقرية الشيخ فضل بمركز بنى مزار محافظة المنيا، 

وقرية النخيلة بمركز أبو تيج محافظة أسيوط، 

وقرية الشيخ على بمركز نجع حمادى بقنا،

 وقرية الخربة بمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، 

وأخيرًا عزبة النصارى فى مركز سمالوط بالمنيا"، 

وجار العمل حاليًا على تطوير القرية العاشرة

 وهى قرية توشكى فى النوبة.

ليست الصورة سوداء كما نظن.. 

فهناك نقاطا بيضاء لو تكاثرت بفعل “الضمير”، 

لكان المشهد أكثر أملاً في أعين الجميع.

قرية الشيخ فضل في المنيا، وقرية النخيلة في أسيوط ، والشيخ علي في قنا، جميعها نقاطا كانت قبل أشهر قليلة سوداء سوادا حالكا، 

لكن رجل أعمال لديه ضمير ووازع من وطنية، 

استطاع أن يحولها إلي نقاط بيضاء، 

منحتنا بعض الهواء النقي 

في عالم رجال الأعمال الملوث غالبيته بانبعاثات الفساد.

رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين، نموذجا محترما علينا أن نفتخر به،

 ففي صمت تام طور أكثر من 6 قري ضمن مبادرة أطلقها لاعادة إعمار القري الاكثر إحتياجا بصعيد مصر.

فى الحقيقة.. أذهلتني الصور الخاصة بتلك القري 

“قبل وبعد” التطوير، وتمنيت أن لو كل رجال الأعمال في مصر، حذو حذوه، وقدموا لبلدهم جزء من خيرها عليهم وهو كثير، لكن ثقافة العطاء انتزعت من قلوبهم، فقط يكبشون من خير البلاد ليهربوه إلي الخارج.

منقول ...للفائدة