البر لا يبلى
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال :
(( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بين الصفا والمروة ، فسقطت على لحيته ريشة ، فابتدر أبو أيوب فأخذها ، فقال عليه الصلاة والسلام : نزع الله عنك ما تكره ))
لم ينس إنساناً التقط ريشة ، و الحقيقة أنا أذكر لكم أعمالاً بسيطة جداً،
ومثالُها : واحد نزع ريشة عن لحية النبي ، فأحياناً تجد خيطاً فانزعه من على صديقك أو أخيك المؤمن ،
وهو يجب أن يقول لك : شكراً جزاك الله خيراً ، وأحياناً يكون على الكتف شيء من الغبار فيميطه ، فقل له : تفضَّلت جزاك الله خيراً . فما قولك فيما فوق ذلك ؟
الموضوع ريشة وشعرة فما قولك فيما فوق ذلك ؟
اعتنيت بإنسان ، وأمضيت معه الساعات الطويلة ، استقبلته في بيتك أياماً عديدة ،
قدمت له مساعدة ، خدمته ، و زوجته ، أكرمته ، اعتنيت به ،
هذا المعروف أينسى ؟
" البر لا يبلى ، والذنب لا ينسى ، والديان لا يموت ،
اعمل ما شئت كما تدين تدان " .
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home