حياة المبادر
أصبح الجو السائد في العالم العربي مشحون بالإحباط مروراً بالكثير من
فترات الفتور الحضاري، هذه الخلفية التعجيزية تجعل المواطن العربي يرضى بأقل
مستويات المعيشة ليضمن بقاءه حياً
فيصبح شغله الشاغل كيف أؤمن مستقبلي و مستقبل أولادي؟!،
و من ثم يورث هذا المواطن العربي المسكين هذه الثقافة السطحية إلى أولاده و تنتشر هذه الفكرة أفقياً في نفس الجيل و عموديا من خلال تقبل الأجيال القادمة لهذه الفكرة و ارتضاء الأجيال السابقة بها تحت مسمى تأمين العيش.
فيصبح شغله الشاغل كيف أؤمن مستقبلي و مستقبل أولادي؟!،
و من ثم يورث هذا المواطن العربي المسكين هذه الثقافة السطحية إلى أولاده و تنتشر هذه الفكرة أفقياً في نفس الجيل و عموديا من خلال تقبل الأجيال القادمة لهذه الفكرة و ارتضاء الأجيال السابقة بها تحت مسمى تأمين العيش.
ينكسر هذا القالب بمجموعه من الناس يسمون بالمبادرين،
هذه المجموعة تحتوي على عدد من الذكور و الإناث من الجنس البشري –
أي ليسوا بملائكة-
ينشرون مضاد للإحباط في الهواء و يطلقون أفكار حية
بحيث تنقل المجتمع من أول درجة في سلم النهضة
و هي صحوة إلى ثاني درجة و هي اليقظة.
هذه المجموعة تحتوي على عدد من الذكور و الإناث من الجنس البشري –
أي ليسوا بملائكة-
ينشرون مضاد للإحباط في الهواء و يطلقون أفكار حية
بحيث تنقل المجتمع من أول درجة في سلم النهضة
و هي صحوة إلى ثاني درجة و هي اليقظة.
من منطلق "من تساوى يومه بأمسه فهو مغبون"
نستوعب الفكرة
التي تضخ في شريان حياتنا المبادرة اليومية،
فالمبادرة قد تنتهي بصواب أو
خطأ ،
فتأتي القاعدة التي تضيف الإيجابية لجميع المبادرات
"فمن اجتهد و أصاب
فله أجران و من اجتهد و أخطأ فله أجر"،
و يقول أنشتاين "من لم يخطئ لم
يجرب شيئاً جديداً."
هكذا هي حياة المبادر مليئة بالتجارب التي تغير محيطه
الذي هو أساسه،
و بالتالي فإن ركيزة المبادر هي التعلم من التجارب و
على أساسها يصحح أخطاءه و يستمر عطاءه.
فمن لا يخطأ ليس بآدمي
و ليس لغير الآدميين مكان بيننا
" كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون "
و هنا رسالة للشباب و الشابات مضمونها
عدم الخوف من النتائج و المبادرة بالأخذ بالأسباب
تحت شعار الإتقان
و ترك النتائج على مدبر الأمور – سبحانه –
فهو علام الغيوب.
و بالتالي فإن ركيزة المبادر هي التعلم من التجارب و
على أساسها يصحح أخطاءه و يستمر عطاءه.
فمن لا يخطأ ليس بآدمي
و ليس لغير الآدميين مكان بيننا
" كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون "
و هنا رسالة للشباب و الشابات مضمونها
عدم الخوف من النتائج و المبادرة بالأخذ بالأسباب
تحت شعار الإتقان
و ترك النتائج على مدبر الأمور – سبحانه –
فهو علام الغيوب.
في النهاية يقول الجنرال الفرنسي شارل ديغول
"لا تتخل أبداً عن المبادرة."
و من المبادرة أن تتحرر من سلاسل الروتين
التي تحرم مَن يتقيد فيها من الإبداع
و ذلك بالسير خلف أناس يخضعون لقانون التبعية العمياء.
"لا تتخل أبداً عن المبادرة."
و من المبادرة أن تتحرر من سلاسل الروتين
التي تحرم مَن يتقيد فيها من الإبداع
و ذلك بالسير خلف أناس يخضعون لقانون التبعية العمياء.
د.جاسم سلطان
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home