في ظلال اية
يقول الله تعالى :
{ ... وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وِلَكِنّ اللهَ رَمَى ...}
سورة الأنفال .. آية 17
تُرى .. هل مررت من قبل بموقف أحسست فيه بأن ما حدث لم يكن من عند نفسك وأن حدود قدراتك و إمكاناتك البشرية من المستحيل أن تحقق تلك النتائج التي حدثت ؟؟
أو كنت تخطط لعمل شيء ما ،
وأخلصت فيه النية لله عز وجل ..
ثم تفاجأت بأن النتائج كانت رهيبة !!
عكس توقعاتك البسيطة و أكبر بكثير من تخطيطك ؟؟
يعني مثلاً كنت تعرف شخصا يصر على ذنب ما ..
وفي يوم من الأيام قررت أن تحدثه في ذلك الذنب وتدعوه إلى الله ..
و فجأة وجدت رد فعل مبهر و غير متوقع منه ؟؟
أو وجدته وقد بدأك هو بالكلام ليطلب رأيك
أو يطلب منك المعونة على الطاعة ؟؟
تحدث أحياناً .. أليس كذلك ؟؟
طيب .. هل كنت مثلاً تبحث في يوم من الأيام عن شيء مفقود ..
و دعوت الله بصدق ويقين في قدرته على إرشادك ..
و فجأة تجد نفسك تتحرك نحو الإتجاه الصحيح ..
لتفاجأ بوجود ضالتك بين يديك ؟؟!!
أو مثلاً كنت من النوع القلوق و ثقتك بنفسك ليست قوية كما ينبغي ..
و في موقف من المواقف وجدت نفسك مُلزما بالكلام و الدفاع عن دين الله ..
فتفاجأت انك تتكلم بطلاقة رهيبة و أن الله قد أجرى على لسانك كلاما لم تتخيل أبداً انك ستقوله بذلك الترتيب و ذلك النظام وذلك الأسلوب المُبهر ؟؟
بالتأكيد أن كل منا قد حدثت معه مواقف كثيرة
تجسدت فيها هذه الآية الكريمة ..
{ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى }
منقول .. للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home