قَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
قال تعالى في سورة فصلت
فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
وَقَالُوا مَنْ
أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ
هُوَ
أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً
وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15)
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ
نَحِسَاتٍ
لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَعَذَابُ
الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16)
" فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق.
وقالوا: من أشد منا قوة؟ " ..
إن الحق أن يخضع العباد لله،
وألا يستكبروا في الأرض،
وهم من هم بالقياس إلى عظمة خلق الله.
فكل استكبار في الأرض فهو بغير الحق.
استكبروا واغتروا
" وقالوا: من أشد منا قوة؟ " ..
وهو الشعور الكاذب الذي يحسه الطغاة.
الشعور بأنه لم تعد هناك قوة تقف إلى قوتهم.
وينسون:
" أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة؟ " ..
وينسون:
" أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة؟ " ..
إنها بديهة أولية ..
إن الذي خلقهم من الأصل أشد منهم قوة.
لأنه هو الذي مكن لهم في هذا
القدر المحدود من القوة.
ولكن الطغاة لا يذكرون:
" وكانوا بآياتنا يجحدون " ..
وبينما هم في هذا المشهد يعرضون عضلاتهم!
ويتباهون بقوتهم.
إذا المشهد التالي في الآية التالية
هو المصرع المناسب لهذا العجب المرذول:
" فأرسلنا عليهم ريحاً صرصرًا في أيام نحسات.
لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا " ..
إنها العاصفة الهوجاء المجتاحة الباردة في أيام نحس عليهم.
وإنه الخزي في الحياة الدنيا.
الخزي اللائق بالمستكبرين المتباهين المختالين على العباد ..
ذلك في الدنيا ..
ذلك في الدنيا ..
وليسوا بمتروكين في الآخرة:
" ولعذاب الآخرة أخزى. وهم لا ينصرون " ..
" ولعذاب الآخرة أخزى. وهم لا ينصرون " ..
في ظلال القرآن
اللهم إنا نعوذ بك من عذابك وسخطك وغضبك
برحمتك وعفوك وكرمك وحلمك ياأرحم الراحمين .
اللهم أجرنا من غضبك ومن عذابك ومن سخطك ’’
اللهم لاتسلط علينا من لايخافك ولايرحمنا ,,
برحمتك وعفوك وكرمك وحلمك ياأرحم الراحمين .
اللهم أجرنا من غضبك ومن عذابك ومن سخطك ’’
اللهم لاتسلط علينا من لايخافك ولايرحمنا ,,
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home