الله يرزقها وإياكم
في عالم الحشرات نرى مجتمعاً قائماً بذاته،
التعاون والعمل والدفاع
وتدبير
شؤون الأسرة وغير ذلك
وكل هذه الأعمال تؤديها وفق نظام مبرمج
يشهد على قدرة
المولى جل جلاله....
قال تعالى " وكأي من دابة لا تحمل رزقها،
الله يرزقها وإياكم " . .
لمسة توقظ قلوبهم إلى الواقع المشهود في حياتهم.
لمسة توقظ قلوبهم إلى الواقع المشهود في حياتهم.
فكم من دابة لا تحصل رزقها ولا تجمعه
ولا تحمله ولا تهتم به،
ولا تعرف كيف توفره لنفسها،
ولا كيف تحتفظ به معها.
ومع هذا فإن الله يرزقها
ولا يدعها تموت جوعا.
ولا يدعها تموت جوعا.
وكذلك يرزق الناس.
ولو خيل إليهم أنهم يخلقون رزقهم وينشئونه.
إنما يهبهم الله وسيلة الرزق وأسبابه.
وهذه الهبة في ذاتها رزق من الله،
لا سبيل لهم إليه إلا بتوفيق الله.
فلا مجال للقلق على الرزق عند الهجرة.
فهم عباد الله يهاجرون إلى أرض الله
يرزقهم الله حيث كانوا.
كما يرزق الدابة لا تحمل رزقها،
ولكن الله يرزقها ولا يدعها.===========================================
المصادر :1- موقع أسرار الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
2-في ظلال القرآن
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home