النَّجْمُ الثَّاقِبُ
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ *
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ*
النَّجْمُ الثَّاقِبُ*
إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ*
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ*
خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ*
يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ*
إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ*
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ*
فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ*
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ*
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ*
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ*
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ*
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا*
وَأَكِيدُ كَيْدًا *
فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا *
سورة الطارق 1-17
سوره تمثل طرقات متوالية على الحس.
طرقات عنيفة قوية عالية،
وصيحات بقوم غارقين في النوم ..
وصيحات بقوم غارقين في النوم ..
تتوالى على حسهم تلك الطرقات
والصيحات بإيقاع واحد،
ونذير واحد.
" اصحوا. تيقظوا. انظروا. تلفتوا. تفكروا. تدبروا.
إن هنالك إلها.
وإن هنالك تدبيرا.
وإن هنالك تقديرا.
وإن هنالك ابتلاء.
وإن هنالك ابتلاء.
وإن هنالك تبعة.
وإن هنالك حسابا وجزاء.
وإن هنالك حسابا وجزاء.
وإن هنالك عذابا شديدا
ونعيما كبيرا .. "
وهذه السورة نموذج واضح لهذه الخصائص.
ونعيما كبيرا .. "
وهذه السورة نموذج واضح لهذه الخصائص.
ففي إيقاعاتها حدة يشارك فيها نوع المشاهد،
ونوع الإيقاع الموسيقي، وجرس الألفاظ، وإيحاء المعاني.
ونوع الإيقاع الموسيقي، وجرس الألفاظ، وإيحاء المعاني.
ومن مشاهدها:
الطارق. والثاقب. والدافق. والرجع. والصدع.*1
تفسير سورة الطارق اضغط هنا
-----
يا من إذا جنَّ الظلام دعوته
يا من خلقت الجن والإنسان
أنت الإله الواحد الفرد الصمد
سبحان مَن مِن نطفة سواني
وخلقتني والحمد لك والشكر لك
وخلقتني والحمد لك والشكر لك
ورزقتني ديناً جلا الأديان
ووهبت للدنيا نبياً مرسلاً
ووهبت للدنيا نبياً مرسلاً
يثني عليه العلم والثقلان
رباه تعلم ذنبنا فاغفر لنا
رباه تعلم ذنبنا فاغفر لنا
كم زلة شهد عليها لساني
كم كنت في الدنيا أحب جمالها
كم كنت في الدنيا أحب جمالها
كعروسة فستانها الأزمان
نلهو ولا ندري لأين مصيرنا
نلهو ولا ندري لأين مصيرنا
إلى أن كبرنا وشابت العينان
ورأيت أولادي صغارً حولنا
ورأيت أولادي صغارً حولنا
وذكرت من في عطفه رباني
وذكرت أيام الصبا
وذكرت أيام الصبا
وكأنها سبحان من جعل السنين ثواني
وذكرت أجيالاً فنت من قبلنا
وذكرت أجيالاً فنت من قبلنا
تركوا المتاع وجفت الجدران
كانوا يعيشون الحياة على أمل
كانوا يعيشون الحياة على أمل
يلهون في الأنعام والأوطان
يا نفس توبي عن ملذات الهوى
يا نفس توبي عن ملذات الهوى
ومصيرك إلى الواحد الديان* 2
-----
المصدر:
1- في ظلال القرآن
2-كلمات: أحمد محمد البغيلي
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home