قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ
سورة " المؤمنون "
أو هي سورة الإيمان، بكل قضاياه ودلائله وصفاته.
أو هي سورة الإيمان، بكل قضاياه ودلائله وصفاته.
بدأت السورة بتقرير الفلاح للمؤمنين " قد أفلح المؤمنون "
إنه الوعد الصادق، بل القرار الأكيد بفلاح المؤمنين
وعد الله لا يخلف الله وعده؛ وقرار الله لا يملك أحد رده
الفلاح في الدنيا والفلاح في الآخرة
فلاح الفرد المؤمن وفلاح الجماعة المؤمنة
الفلاح الذي يحسه المؤمن بقلبه
ويجد مصداقه في واقع حياته؛
والذي يشمل ما يعرفه الناس من معاني الفلاح،
وما لا يعرفونه مما يدخره الله لعباده المؤمنين.
ويجد مصداقه في واقع حياته؛
والذي يشمل ما يعرفه الناس من معاني الفلاح،
وما لا يعرفونه مما يدخره الله لعباده المؤمنين.
فمن هم المؤمنون الذين كتب الله لهم هذه الوثيقة،
ووعدهم هذا الوعد، وأعلن عن فلاحهم هذا الإعلان؟
ووعدهم هذا الوعد، وأعلن عن فلاحهم هذا الإعلان؟
من هم المؤمنون المكتوب لهم الخير والنصر والسعادة
والتوفيق والمتاع الطيب في الأرض؟
والتوفيق والمتاع الطيب في الأرض؟
والمكتوب لهم الفوز والنجاة، والثواب والرضوان في الآخرة؟
ثم ما شاء الله غير هذا
وذلك في الدارين مما لا يعلمه إلا الله؟
ثم ما شاء الله غير هذا
وذلك في الدارين مما لا يعلمه إلا الله؟
من هم المؤمنون. الوارثون.
الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون؟
الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون؟
" قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون،
والذين هم عن اللغو معرضون ..
إلى قوله تعالي والذين هم على صلواتهم يحافظون"
والذين هم عن اللغو معرضون ..
إلى قوله تعالي والذين هم على صلواتهم يحافظون"
فما قيمة هذه الصفات؟
قيمتها أنها ترسم شخصية المسلم في أفقها الأعلى.
أفق محمد
صلي الله عليه وسلم رسول الله،
وخير خلق الله،الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه،
والذي شهد له في كتابه بعظمة خلقه: " وإنك لعلى خلق عظيم " . .
وخير خلق الله،الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه،
والذي شهد له في كتابه بعظمة خلقه: " وإنك لعلى خلق عظيم " . .
فلقد سئلت عائشة رضي الله
عنها عن خلق
رسول الله عليه الصلاة والسلام
فقالت: كان خلقه القرآن.
ثم قرأت. " قد أفلح المؤمنون
" حتى " والذين هم على صلواتهم يحافظون "
. وقالت. هكذا كان رسول الله عليه الصلاة والسلام
•••••
فقالت: كان خلقه القرآن.
ثم قرأت. " قد أفلح المؤمنون
" حتى " والذين هم على صلواتهم يحافظون "
. وقالت. هكذا كان رسول الله عليه الصلاة والسلام
•••••
آيــــــــــــــــــــــــــــــــــــات من سورة المؤمنون للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home