" ابتغوا الرفعة عند الله "
سُلَّمُ الرفعة عند الله بيد كلِّ إنسان،
فهو بيدك..
ألا تستطيع أن تقيم الإسلام في بيتك ؟
ألا تستطيع أن تقيمه في عملك ؟
ألا تستطيع أن تضع متع الدنيا ومغرياتها تحت قدميك إرضاءً لله عزَّ وجلَّ ؟
ألا تستطيع أن تكون صادقاً،
ألا تستطيع أن تصلِّي الصلوات على وقتها ؟
ألا تستطيع أن تضبط لسانك ؟
أن تضبط جوارحك،
أن تربي أولادك ؟
سلُّم الرفعة إلى الله بيد كل واحد
فالقول الدقيق ابتغوا الرفعة عند الله،
هذا هو العاقل،
إن هذه الرفعة تراها شيئاً لا يُقدَّر بثمن حينما ينتهي الأجل قال تعالى:
﴿قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26)
بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)﴾
من أدعية الاستفتاح في الصلاة
اللهم لك الحمد
أنت نور السموات والارض ومن فيهن
ولك الحمد
أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن
ولك الحمد
أنت رب السموات والآرض ومن فيهن
ولك الحمد
أنت ملك السموات والأرض
ولك الحمد أنت الحق ،
ووعدك الحق،
وقولك الحق،
ولقاؤك الحق،
والجنة حق،
والنار حق،
والنبيون حق،
ومحمد صلي الله عليه وسلم حق
والساعة حق،
اللهم لك أسلمت ،
وعليك توكلت وبك آمنت ،
وإليك أنبت،
وبك خاصمت،وإليك حاكمت،
فاغفر لى ما قدمت ،
وما أخرت وما أسررت وما أعلنت
أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت
أنت إلهي لا إله إلا أنت
أخرجه البخاري مع الفتح ومسلم ونحوه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعائه: "
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت،
وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر،
وأنت على كل شيء قدير"
هو المقدم والمؤخر لما شاء، كما شاء بحكمته،
وهو المقدم من شاء بالتقوى والإنابة، والصدق والاستجابة،
المؤخر لمن شاء بعدله وحكمته.
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home