حلاوة الإيمان
(( ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ ))
فالإيمان له حقائق وله حلاوة:
(( أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا،
وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ،
وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ ))
وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ،
وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ ))
معنى ذلك أنك حينما تصل إلى حلاوة الإيمان تعيش حياة أخرى،
تكون شخصية أخرى،
تتمتع بقرب من الله،
ومع القرب سعادة،
تتمتع بتوازن نفسي،
تتمتع بقوة،
تتمتع بشجاعة،
تتمتع بعزة، تتمتع بنظرة مبدئية،
لا تحابي، ولا تماري، ولا تجاري،
من ذاق حلاوة الإيمان
عرف لماذا الصحابة الكرام بذلوا النفس والنفيس والغالي والرخيص،
حينما تذوق حلاوة الإيمان
تعرف كيف وصلت رايات المسلمين إلى مشارق الأرض ومغاربها،
تعرف كيف وصلت رايات المسلمين إلى مشارق الأرض ومغاربها،
حينما تذوق حلاوة الإيمان
تعلم علم اليقين أنه من سابع المستحيلات
أن تفرط بهذه الحلاوة من أجل شهوة طارئة،
فلذلك الإنسان يتألق بحلاوة الإيمان،
تعلم علم اليقين أنه من سابع المستحيلات
أن تفرط بهذه الحلاوة من أجل شهوة طارئة،
فلذلك الإنسان يتألق بحلاوة الإيمان،
يتألق بحلاوة الإيمان التي تملأ قلبه سعادة،
أما حقائق الإيمان معلومات دقيقة،
مؤيدة بآيات وأحاديث متسلسلة،
لكن لا تعيشها،
فرق كبير بين أن تعيش حلاوة الإيمان
وبين أن تذوق حلاوة الإيمان،
بين أن تدرك معنى الإيمان فقط،
وبين أن تذوق حلاوة الإيمان.
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ
لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ
وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ
وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home