دراسة لتحويل الموانئ المصرية إلى موانى لوجستية
د.محمد على إبراهيم مستشار وزير النقل للخدمات اللوجستية ومدير فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ببورسعيد يأمل فى امتلاك مصر أسطول سفن بحرى متسائلاً: "إزاى كوريا عملت أسطول بحرى كبير رغم أزمتها السابقة وبتنقل دلوقتى أكثر من 5% من التجارة البحرية العالمية وإحنا نقدر نعمل ذلك.. لكن علينا العمل بصدق ونية خالصة لتحقيق ذلك".
أكد الدكتور محمد على إبراهيم أن وزارة النقل أسندت إلى مركز البحوث والاستشارات بالأكاديمية العربية وضع آلية لتحويل الموانئ المصرية إلى موانئ لوجستية، لافتًا إلى أن الأكاديمية ستنتهى من إعداد دراسة لتحويلها لموانئ لوجستية خلال 6 أشهر، وسوف تسلمها إلى وزير النقل لتطبيقها.
وأضاف محمد على إبراهيم لـ"اليوم السابع"، أن التقرير الأولى سيقدم خلال شهر، أما التقرير النهائى سيكون جاهزًا فى نهاية المهلة المحددة بـ6 أشهر، مشيرًا إلى أنه يجرى دراسة زيادة الإيرادات وحركة البضائع، وزيادة تنافسية الموانئ المصرية للموانئ الأخرى، مع تطوير منظومة اللوجستيات والموانئ الجافة بمعنى أن يكون هناك مراكز لوجستية، مستطردا: "سوف يتم تطرح مناقصة خلال العام المقبل للاستثمار فى الميناء الجاف بـ6 أكتوبر".
وقال إبراهيم، إن مصر مؤهلة بحكم الموقع والإمكانات الموجودة لتحقيق ترتيب متقدم فى مجال الخدمات اللوجستية الشاملة، وخير دليل وجود المنطقة الاقتصادية فى شمال غرب خليج السويس وشرق بورسعيد، متابعا: "هذا هو المشروع القومى لمصر لعمل منطقة صناعية ومركز لوجيسيتى داخل مصر لخدمة الموانئ وتكون مربوطة بظهير المدن الأخرى وتكون هناك خدمات لوجسيتية ببعض المدن، وبذلك تكون هناك نافذة للتجارة مع أفريقيا ويرتفع ترتيب مصر وقدرتها التصديرية".
ولفت إبراهيم إلى وجود دراسة جدوى مبدئية أعدتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، لإنشاء شركة قطاع خاص مشتركة للنقل البحرى بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، مشيرًا إلى أن التعاون بين مجموعة الدول العربية وأمريكا الجنوبية شهد تطورًا ملموسًا منذ انعقاد القمة العربية الأمريكية الجنوبية فى البرازيل مايو 2005، وكان لزاما دراسة تقوية النقل البحرى بين المجموعتين لتنشيط وزيادة التبادل التجارى بين الجانبين، وفتح أسواق جديدة، إضافة إلى أهمية القيام بدراسات الجدوى قبل اتخاذ أى قرار استثمارى.
نقلا عن اليوم السابع :الخميس، 15 سبتمبر 2016
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home