وجهة نظر
العصر الحجري كما تصنعاه إسرائيل وداعش! السبت 19-7-2014 منير الموسى
اسم جديد للدولة الإسلامية في العراق والشام وإعلان خلافة بلسان شخصية إشكالية تسمى البغدادي المتخرج من أبو غريب بعد أن
قدمت له واشنطن صك غفران مقابل نشر الإرهاب في الشرق الأوسط وبث صراع مفتوح مع كل دول المنطقة تلبية لسياسات الولايات
المتحدة المعادية لدول المنطقة من خلال جحافل ما يسمى الدولة الإسلامية لحساب المجمعات المالية والعسكرية والنفطية الأميركية
للاستيلاء على ثرواتها بالمجان. الولايات المتحدة التي لم تبالِ للانتقادات التي توجه لسياساتها في المنطقة القائمة على نشر الإرهاب ولا
لسياساتها المتعلقة بفلسطين والعدوان على غزة لا تزال تدعم أكثر من 60 ألف مقاتل إرهابي في داعش لا يخضعون لأي قانون دولي، مع
تقديم كل المعدات العسكرية والخطط الاستخبارية من أجل جعل دول المنطقة عيناً بعد أثر وإعادتها إلى العصور الحجرية. وبالتزامن مع
تحرك الإرهاب الصهيو أميركي نجد أن بعض القادة في إسرائيل هددوا غزة بإعادتها إلى العصر الحجري وهي العبارة التي لطالما كانت تهدد بها سورية أو إيران، أو إزالتها عن الخريطة وكان المحللون يسخرون من تصريحات القادة الإسرائيليين بهذا الشأن ولكن الواضح
أن إسرائيل متورطة حتى النخاع في دعم الإرهابيين بكل المقاييس بالسلاح، وإيواء جرحاهم في مشافيها ويتلقون منها كل الأوامر
اللازمة لحملاتهم الإعلامية، وحتى فتاويهم التي يطلقونها تأتيهم من تل أبيب واشنطن بظروف كُتب عليها سري جداً، وآخر الفتاوى
جاءت على لسان زعيمهم ووجهها لإرهابيي القاعدة الموجودين في الجولان يأمرهم فيها بعدم مقاتلة إسرائيل بقوله في بيان إن الله أمره بعدم قتال إسرائيل. ومن مجمل العمليات العدوانية على دول المنطقة سواء عبر الإرهاب الداعشي أم الاسرائيلي نجد الغاية واحدة منها
كلها وأهمها تدمير مقدرات الدول المستهدفة وقتل ما أمكن من شبانها ونسائها وجنودها وأطفالها، لأن النساء ولّادة، ولأن الأطفال يكبرون ويغدون جيلاً جديداً عازماً على تحرير الأراضي العربية المحتلة وإنهاء ظاهرة الابارتيد في إسرائيل إضافة للتطلع إلى السيادة
والاستقلال، أما الجنود أو الجيوش العربية فتحلم إسرائيل وأميركا بالقضاء عليها حتى تبقى الأوطان وشعوبها بلا حماية فيتسنى لأعداء الإنسانية تصفيتهم وتهجيرهم والهيمنة على من تبقى منهم.. فإسرائيل تريد طرد عرب 1948 وإعادة المكون الفلسطيني في غزة إلى
العصر الحجري وهو أخطر شعار تمارسه العنصرية الصهيونية، والتي ترفض قبول حكومة وحدة فلسطينية، وكل ذلك لتستولي على الغاز الطبيعي في شواطئ القطاع والقضاء على فكرة إقامة دولة فلسطينية بحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وكل ذرائع
العدوان الأميركية على دول المنطقة والذرائع الصهيونية الآن بالهجوم على غزة هي ذرائع واهية، ولكن هذه الذرائع تصرف في جانب منها خدمة للكيان العنصري الذي يريد من حوله دول عازلة تحمل الود لإسرائيل، بل تكون عبداً لها أو أن تزدهر الجماعات التكفيرية
الإرهابية التي تدربت على يد السي آي إيه وجعلها تسيطر على الحدود بين الدول، لأن إسرائيل لا تحترم الحدود بل تتعامل مع عناصر هي الأكثر تطرفاً لتصفية القضايا العربية. أما الإدارات الأميركية التي لعبت لعبة الاتهامات المسبقة في عملية تجنيد الإرهابيين، من خلال
اعتقال أشخاص مسلمين ثم التفاوض معهم على إدارة الجماعات التي سيتم توظيفا كمرتوقة لتخريب الدول، فإنما تخطط في ذلك من أجل خوض حروبها الاستباقية على يد المرتزقة التي تستطيع أن تتنصل من دعمها لهم من خلال فكرة اختراع الاضطهاد الوقائي لتجنب
الحروب القانونية لتستهدف الشعوب بشكل غير عادل، وحتى الآن لم يمت أي جندي أميركي في العدوان على العراق وسورية وإذا اتهمت
أخلاقياً بجرائم حرب وضد الإنسانية بسبب دعمها للمجموعات الإرهابية فسوف تسارع إلى الحديث عن جرائم تقنية بسيطة حدثت ولا علاقة لها بها لأنها ستزعم أنها لم تدعم سوى معارضة معتدلة، ومع ذلك فإن الاقتصادي الكندي ميشال شوسودوفسكي يعتبر أن واشنطن
دولة عسكرية استبدادية بامتياز، وهي دولة تحصل على ماليتها واقتصادها بالحرب وسفك الدماء وتحت مقولة افعل ما تشاء مازال الحساب بعيد عنك.
/////
يرتدي شعبي شوكا ً و الجنائن بابليه
لاجئ شعبي مشرد وهو باني الأبجديه
أتعيدونَ بلادي إلى العصور الحجريه
***
أتبيدونَ عراقاُ كان مـهـد البشريه
أتبيحونَ دمائاً يشـهد الله زكـيه
***
أي كذب و إدعاءٍ يا دعاة الطائفيه
واحد بلدي موحد منذ فجر الأبديه
واحداً شعبي ويبقى إرحلي يا همجية
الله اكبر من جبابرة الحروب على الشعوب
وكل تُجَّار الدم
عار على زمن الحضارة أى عار
هل صار ترويع الشعوب وسام عز وافتخار
هل صار قتل الأبرياء شعار مجدٍ وانتصار
من كلمات فاروق جويدة
اسم جديد للدولة الإسلامية في العراق والشام وإعلان خلافة بلسان شخصية إشكالية تسمى البغدادي المتخرج من أبو غريب بعد أن
قدمت له واشنطن صك غفران مقابل نشر الإرهاب في الشرق الأوسط وبث صراع مفتوح مع كل دول المنطقة تلبية لسياسات الولايات
المتحدة المعادية لدول المنطقة من خلال جحافل ما يسمى الدولة الإسلامية لحساب المجمعات المالية والعسكرية والنفطية الأميركية
للاستيلاء على ثرواتها بالمجان. الولايات المتحدة التي لم تبالِ للانتقادات التي توجه لسياساتها في المنطقة القائمة على نشر الإرهاب ولا
لسياساتها المتعلقة بفلسطين والعدوان على غزة لا تزال تدعم أكثر من 60 ألف مقاتل إرهابي في داعش لا يخضعون لأي قانون دولي، مع
تقديم كل المعدات العسكرية والخطط الاستخبارية من أجل جعل دول المنطقة عيناً بعد أثر وإعادتها إلى العصور الحجرية. وبالتزامن مع
تحرك الإرهاب الصهيو أميركي نجد أن بعض القادة في إسرائيل هددوا غزة بإعادتها إلى العصر الحجري وهي العبارة التي لطالما كانت تهدد بها سورية أو إيران، أو إزالتها عن الخريطة وكان المحللون يسخرون من تصريحات القادة الإسرائيليين بهذا الشأن ولكن الواضح
أن إسرائيل متورطة حتى النخاع في دعم الإرهابيين بكل المقاييس بالسلاح، وإيواء جرحاهم في مشافيها ويتلقون منها كل الأوامر
اللازمة لحملاتهم الإعلامية، وحتى فتاويهم التي يطلقونها تأتيهم من تل أبيب واشنطن بظروف كُتب عليها سري جداً، وآخر الفتاوى
جاءت على لسان زعيمهم ووجهها لإرهابيي القاعدة الموجودين في الجولان يأمرهم فيها بعدم مقاتلة إسرائيل بقوله في بيان إن الله أمره بعدم قتال إسرائيل. ومن مجمل العمليات العدوانية على دول المنطقة سواء عبر الإرهاب الداعشي أم الاسرائيلي نجد الغاية واحدة منها
كلها وأهمها تدمير مقدرات الدول المستهدفة وقتل ما أمكن من شبانها ونسائها وجنودها وأطفالها، لأن النساء ولّادة، ولأن الأطفال يكبرون ويغدون جيلاً جديداً عازماً على تحرير الأراضي العربية المحتلة وإنهاء ظاهرة الابارتيد في إسرائيل إضافة للتطلع إلى السيادة
والاستقلال، أما الجنود أو الجيوش العربية فتحلم إسرائيل وأميركا بالقضاء عليها حتى تبقى الأوطان وشعوبها بلا حماية فيتسنى لأعداء الإنسانية تصفيتهم وتهجيرهم والهيمنة على من تبقى منهم.. فإسرائيل تريد طرد عرب 1948 وإعادة المكون الفلسطيني في غزة إلى
العصر الحجري وهو أخطر شعار تمارسه العنصرية الصهيونية، والتي ترفض قبول حكومة وحدة فلسطينية، وكل ذلك لتستولي على الغاز الطبيعي في شواطئ القطاع والقضاء على فكرة إقامة دولة فلسطينية بحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وكل ذرائع
العدوان الأميركية على دول المنطقة والذرائع الصهيونية الآن بالهجوم على غزة هي ذرائع واهية، ولكن هذه الذرائع تصرف في جانب منها خدمة للكيان العنصري الذي يريد من حوله دول عازلة تحمل الود لإسرائيل، بل تكون عبداً لها أو أن تزدهر الجماعات التكفيرية
الإرهابية التي تدربت على يد السي آي إيه وجعلها تسيطر على الحدود بين الدول، لأن إسرائيل لا تحترم الحدود بل تتعامل مع عناصر هي الأكثر تطرفاً لتصفية القضايا العربية. أما الإدارات الأميركية التي لعبت لعبة الاتهامات المسبقة في عملية تجنيد الإرهابيين، من خلال
اعتقال أشخاص مسلمين ثم التفاوض معهم على إدارة الجماعات التي سيتم توظيفا كمرتوقة لتخريب الدول، فإنما تخطط في ذلك من أجل خوض حروبها الاستباقية على يد المرتزقة التي تستطيع أن تتنصل من دعمها لهم من خلال فكرة اختراع الاضطهاد الوقائي لتجنب
الحروب القانونية لتستهدف الشعوب بشكل غير عادل، وحتى الآن لم يمت أي جندي أميركي في العدوان على العراق وسورية وإذا اتهمت
أخلاقياً بجرائم حرب وضد الإنسانية بسبب دعمها للمجموعات الإرهابية فسوف تسارع إلى الحديث عن جرائم تقنية بسيطة حدثت ولا علاقة لها بها لأنها ستزعم أنها لم تدعم سوى معارضة معتدلة، ومع ذلك فإن الاقتصادي الكندي ميشال شوسودوفسكي يعتبر أن واشنطن
دولة عسكرية استبدادية بامتياز، وهي دولة تحصل على ماليتها واقتصادها بالحرب وسفك الدماء وتحت مقولة افعل ما تشاء مازال الحساب بعيد عنك.
/////
قال الشاعر كريم العراقى حزنا على وطنه العراق في قصيدة... اه يا عرب
يرتدي شعبي شوكا ً و الجنائن بابليه
لاجئ شعبي مشرد وهو باني الأبجديه
أتعيدونَ بلادي إلى العصور الحجريه
***
أتبيدونَ عراقاُ كان مـهـد البشريه
أتبيحونَ دمائاً يشـهد الله زكـيه
***
أي كذب و إدعاءٍ يا دعاة الطائفيه
واحد بلدي موحد منذ فجر الأبديه
واحداً شعبي ويبقى إرحلي يا همجية
الله اكبر من جبابرة الحروب على الشعوب
وكل تُجَّار الدم
عار على زمن الحضارة أى عار
هل صار ترويع الشعوب وسام عز وافتخار
هل صار قتل الأبرياء شعار مجدٍ وانتصار
من كلمات فاروق جويدة
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home