المحجة البيضاء
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لقد
تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك"
(صحيح) رواه أحمد (4/126) وابن ماجة في سننه -المقدمة- "1/ 4"،
وابن أبي عاصم في السنة "1/ 26" وأخرجه البخاري مع الفتح ج 13ص 293 كتاب الاعتصام بلفظ "تركتكم على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك". وقال الشارحون في شرح المحجة: "يعني الطريقة الواضحة البينة الظاهرة"، وقالوا "أي على الطريق الواسع الواضح ليلها كنهارها في الوضوح"، وقال آخرون في معنى المحجة: "هي مُفَعَّلة من الحج والقصد والميم زائدة!"، وعلى كل الأحوال هي اسم مكان من الحُجَّة او من الحج والقصد ة كما تقول المكتبة لمكان الكتب والمصنع لمكان الصناعة وهكذا، أي أن المحجة: هي البقعة أو الطريق البيضاء التي تظهر فيه الحجة جلية واضحة وضوح النهار حتى لو كان الوقت ليلا، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "ليلها كنهارها"، فالطريق هي طريق الهدى الواضحة وقد زاد صلى الله عليه وسلم الأمر شرحا في خطبة الوداع، فبين أن الطريق هي كتاب الله وسنته حيث قال: "تركت فيكم ما إن اتبعتموه فلن تضلوا بعدي أبدا: كتاب الله وسنتي".
ولكن البعض منا لم يعجبه لون المحجة الأبيض الناصع الذي تبين فيه الحجة السليمة الواضحة من الحجة المعوجة الباطلة، ويبدو كأنهم تقالُّوا كلمة الإسلام على بساطتها وسموها وكل الخير فيها، فأرادوا أن يلونوا المحجة البيضاء بألوان أخرى حتى يختلط الحق بالباطل في زحمة الألوان وخاصة عند أولئك المصابين بعمى الألوان وأولئك الذين لا يعلمون الكتاب إلا أمانِّي، فتركوا الطريق التي تركنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم – أي المحجة البيضاء - وأنشأوا لهم طرقا وجماعات وجمعيات ملونة بألوان الأهواء والمفاهيم المغلوطة عن المقاصد الإسلامية السامية.
فلم يخجل الصوفيون مثلا من المجاهرة بتنكرهم لطريق المحجة البيضاء وراح كل منهم ينشئ له طريقا أسماها طريقة صوفية، وتعددت طرقهم الصوفية التي زاغوا بها عن المحجة البيضاء، واتبعوا محجات ملونة بالفلسفات والأهواء والمفاهيم المريضة لمقاصد الدين وأغراضه السامية مدعين أنهم يبحثون عن الطريق إلى الله، فهذه طريقة رفاعية وتلك طريقة شاذلية وتلك محمدية والأخرى أحمدية وهكذا، وكلها، وإن انتسبت للإسلام، طرق بعيدة كل البعد عن طريق المحجة البيضاء، وفوق ذلك كلهم يُخطِّئون بعضهم بعضا، وكل منهم يرى أن طريقته هي المثلى، وطريقة غيره هي الدنيا، والدليل على أن أيا من هذه الطرق لا تمثل المحجة البيضاء هو أن المحجة البيضاء طريق واحدة هي سبيل الله وصراطه المستقيم. وليس المقصود منها الوصول إلى الله ولكن المقصود منها هو الوصول إلى سعادة البشر في الدنيا والآخرة، أما طرقهم فشتى ولا توصل إلى شيء، فلا هي أوصلتهم إلى الله كما كانوا يظنون، ولا هي أوصلتهم إلى سعادة الدنيا التي يأملون، ولا هي، في ظني، ستوصلهم إلى سعادة الآخرة، وإلا فليقل لي واحد منهم أنه وصل إلى الله فكلَّمه أو رآه جهرة، أو فليقل لي واحد منهم ماذا قدم في الدنيا من اختراعات أو حتى من مساهمات تعمرها وتثري الحياة فيها كما طلب الله مِنَّا حين قال "واستعمركم فيها"، ولو أنهم اكتفوا بالقول كما قال كل مسلم بسيط من الناس "وأنا من المسلمين" دون تزيد ودون تنطع في الدين لكانوا على المحجة البيضاء ولكنهم شاءوا أن تكون لكل منهم طريقه التي يلونها وفقا لمزاجه وهواه.
أما الفرق الأخرى فقد أعمتهم المراءاة وأعماهم حب الرياسة والعلو في الدنيا، إلا القليل منهم، فشكلوا جماعاتهم وجمعياتهم بزعم الدعوة لدين الله بين المسلمين!، وأتساءل هنا هل الدعوة لدين الله تكون في المسجد أم تكون في الخَمَّارَة؟ وهل الدعوة لدين الله تكون في بلاد المسلمين أم في بلاد غير المسلمين؟ لو قالوا نحن وعاظ نبصر الناس بصحيح دينهم لكانوا صدقوا مع الله ومع أنفسهم ومع الناس، ولكن غباءهم أعماهم حتى عن فهم معنى ما يدَّعُون. فالدعوة إلى الله هي الدعوة إلى الإسلام، ولا يكون ذلك إلا لغير المسلمين الذين سبقوا بقولهم "لا إله إلا الله"، أما الوعظ فهو تبصير المسلمين بصحيح الدين، ولذلك فشتان ما بين الدعوة والوعظ، ومثلهم مثل الطرق الصوفية تفرقوا أحزابا وشيعا، فهذا يشايع السلفية ويتشيع لها، وهذا يشايع الإخوانية ويتشيع لها وهذا يشايع جماعة التكفير والهجرة ويتشيع لها، وذاك يشايع الجماعة الإسلامية ويتشيع لها، والآخر يشايع جماعة الناجين من النار ويتشيع لها ومنهم من يشايع جماعة التيار الإسلامي العام ويتشيع لها، شيع وأحزاب كثيرة ومتعددة، وكلهم يخطئون بعضهم بعضا، ويصارعون بعضهم بعضا، ويرى كل منهم أن طريقته هي المثلى، وأن جماعته هي الوحيدة التي تمثل صحيح الإسلام، ويرى في الباقين إما كفرة أو ضالون أو ليسوا على صواب في أحسن الأحوال. وفي واقع الأمر ليس أيا منهم على المحجة البيضاء، بل كلهم على محجة لوَّنها حسب مزاجه وهواه. وأعمالهم كلها مراءاة يبغون بها العلو في الدنيا،
وإلا فليفسروا لي تكالبهم على العمل السياسي الذي لا يفقهوه بمجرد أن سمح لهم بالخروج إلى النور. وليفسروا لي استماتهم على كراسي الرئاسة في البرلمان وطلبهم للوزارة وطموحهم لكرسي رئاسة الدولة كلها. ولا يقولن أحدهم إنه يبغي خدمة الناس، فهذه الفرية لم ولن تقنع أحدا من المسلمين حقا، الذين يعلمون يقينا أن دينهم يحذر ممن يطلب الولاية لنفسه، وأن من يطلب الرئاسة إنما يطلبها لغرض في نفسه يعلمه كل الناس، ألا وهو طلب الدنيا ولا شيء غيره. ولو كانوا يطلبون رضا الله وجنته حقا لتذكروا قول الله الذي يحفظونه عن ظهر قلب والذي جاء فيه " تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)" – سورة القصص. ولكنهم طلاب دنيا ويريدون أن يقنعونا أن العلبة فيها فيل. ما أشد غبائكم وجهلكم.
إن العامل المشترك الأكبر بين كل هذه الطرق والفرق والجماعات أنهم كلهم ليسوا على المحجة البيضاء، بل على محجات ملونات بغير البياض، وأن كل منهم فرح بجماعته وبما لديها، وأن كلهم مشركون. هكذا وصفهم الله جميعا في سورة الروم حيث قال تعالى: " وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)"- سورة الروم.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رَوَى عنه أَبُو هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّه قَالَ: تَفَرَّقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَالنَّصَارَى مِثْلَ ذَلِكَ، وَتَتَفَرَّقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً قَالُوا: مَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي.
منقول من مقال
وابن أبي عاصم في السنة "1/ 26" وأخرجه البخاري مع الفتح ج 13ص 293 كتاب الاعتصام بلفظ "تركتكم على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك". وقال الشارحون في شرح المحجة: "يعني الطريقة الواضحة البينة الظاهرة"، وقالوا "أي على الطريق الواسع الواضح ليلها كنهارها في الوضوح"، وقال آخرون في معنى المحجة: "هي مُفَعَّلة من الحج والقصد والميم زائدة!"، وعلى كل الأحوال هي اسم مكان من الحُجَّة او من الحج والقصد ة كما تقول المكتبة لمكان الكتب والمصنع لمكان الصناعة وهكذا، أي أن المحجة: هي البقعة أو الطريق البيضاء التي تظهر فيه الحجة جلية واضحة وضوح النهار حتى لو كان الوقت ليلا، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "ليلها كنهارها"، فالطريق هي طريق الهدى الواضحة وقد زاد صلى الله عليه وسلم الأمر شرحا في خطبة الوداع، فبين أن الطريق هي كتاب الله وسنته حيث قال: "تركت فيكم ما إن اتبعتموه فلن تضلوا بعدي أبدا: كتاب الله وسنتي".
ولكن البعض منا لم يعجبه لون المحجة الأبيض الناصع الذي تبين فيه الحجة السليمة الواضحة من الحجة المعوجة الباطلة، ويبدو كأنهم تقالُّوا كلمة الإسلام على بساطتها وسموها وكل الخير فيها، فأرادوا أن يلونوا المحجة البيضاء بألوان أخرى حتى يختلط الحق بالباطل في زحمة الألوان وخاصة عند أولئك المصابين بعمى الألوان وأولئك الذين لا يعلمون الكتاب إلا أمانِّي، فتركوا الطريق التي تركنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم – أي المحجة البيضاء - وأنشأوا لهم طرقا وجماعات وجمعيات ملونة بألوان الأهواء والمفاهيم المغلوطة عن المقاصد الإسلامية السامية.
فلم يخجل الصوفيون مثلا من المجاهرة بتنكرهم لطريق المحجة البيضاء وراح كل منهم ينشئ له طريقا أسماها طريقة صوفية، وتعددت طرقهم الصوفية التي زاغوا بها عن المحجة البيضاء، واتبعوا محجات ملونة بالفلسفات والأهواء والمفاهيم المريضة لمقاصد الدين وأغراضه السامية مدعين أنهم يبحثون عن الطريق إلى الله، فهذه طريقة رفاعية وتلك طريقة شاذلية وتلك محمدية والأخرى أحمدية وهكذا، وكلها، وإن انتسبت للإسلام، طرق بعيدة كل البعد عن طريق المحجة البيضاء، وفوق ذلك كلهم يُخطِّئون بعضهم بعضا، وكل منهم يرى أن طريقته هي المثلى، وطريقة غيره هي الدنيا، والدليل على أن أيا من هذه الطرق لا تمثل المحجة البيضاء هو أن المحجة البيضاء طريق واحدة هي سبيل الله وصراطه المستقيم. وليس المقصود منها الوصول إلى الله ولكن المقصود منها هو الوصول إلى سعادة البشر في الدنيا والآخرة، أما طرقهم فشتى ولا توصل إلى شيء، فلا هي أوصلتهم إلى الله كما كانوا يظنون، ولا هي أوصلتهم إلى سعادة الدنيا التي يأملون، ولا هي، في ظني، ستوصلهم إلى سعادة الآخرة، وإلا فليقل لي واحد منهم أنه وصل إلى الله فكلَّمه أو رآه جهرة، أو فليقل لي واحد منهم ماذا قدم في الدنيا من اختراعات أو حتى من مساهمات تعمرها وتثري الحياة فيها كما طلب الله مِنَّا حين قال "واستعمركم فيها"، ولو أنهم اكتفوا بالقول كما قال كل مسلم بسيط من الناس "وأنا من المسلمين" دون تزيد ودون تنطع في الدين لكانوا على المحجة البيضاء ولكنهم شاءوا أن تكون لكل منهم طريقه التي يلونها وفقا لمزاجه وهواه.
أما الفرق الأخرى فقد أعمتهم المراءاة وأعماهم حب الرياسة والعلو في الدنيا، إلا القليل منهم، فشكلوا جماعاتهم وجمعياتهم بزعم الدعوة لدين الله بين المسلمين!، وأتساءل هنا هل الدعوة لدين الله تكون في المسجد أم تكون في الخَمَّارَة؟ وهل الدعوة لدين الله تكون في بلاد المسلمين أم في بلاد غير المسلمين؟ لو قالوا نحن وعاظ نبصر الناس بصحيح دينهم لكانوا صدقوا مع الله ومع أنفسهم ومع الناس، ولكن غباءهم أعماهم حتى عن فهم معنى ما يدَّعُون. فالدعوة إلى الله هي الدعوة إلى الإسلام، ولا يكون ذلك إلا لغير المسلمين الذين سبقوا بقولهم "لا إله إلا الله"، أما الوعظ فهو تبصير المسلمين بصحيح الدين، ولذلك فشتان ما بين الدعوة والوعظ، ومثلهم مثل الطرق الصوفية تفرقوا أحزابا وشيعا، فهذا يشايع السلفية ويتشيع لها، وهذا يشايع الإخوانية ويتشيع لها وهذا يشايع جماعة التكفير والهجرة ويتشيع لها، وذاك يشايع الجماعة الإسلامية ويتشيع لها، والآخر يشايع جماعة الناجين من النار ويتشيع لها ومنهم من يشايع جماعة التيار الإسلامي العام ويتشيع لها، شيع وأحزاب كثيرة ومتعددة، وكلهم يخطئون بعضهم بعضا، ويصارعون بعضهم بعضا، ويرى كل منهم أن طريقته هي المثلى، وأن جماعته هي الوحيدة التي تمثل صحيح الإسلام، ويرى في الباقين إما كفرة أو ضالون أو ليسوا على صواب في أحسن الأحوال. وفي واقع الأمر ليس أيا منهم على المحجة البيضاء، بل كلهم على محجة لوَّنها حسب مزاجه وهواه. وأعمالهم كلها مراءاة يبغون بها العلو في الدنيا،
وإلا فليفسروا لي تكالبهم على العمل السياسي الذي لا يفقهوه بمجرد أن سمح لهم بالخروج إلى النور. وليفسروا لي استماتهم على كراسي الرئاسة في البرلمان وطلبهم للوزارة وطموحهم لكرسي رئاسة الدولة كلها. ولا يقولن أحدهم إنه يبغي خدمة الناس، فهذه الفرية لم ولن تقنع أحدا من المسلمين حقا، الذين يعلمون يقينا أن دينهم يحذر ممن يطلب الولاية لنفسه، وأن من يطلب الرئاسة إنما يطلبها لغرض في نفسه يعلمه كل الناس، ألا وهو طلب الدنيا ولا شيء غيره. ولو كانوا يطلبون رضا الله وجنته حقا لتذكروا قول الله الذي يحفظونه عن ظهر قلب والذي جاء فيه " تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)" – سورة القصص. ولكنهم طلاب دنيا ويريدون أن يقنعونا أن العلبة فيها فيل. ما أشد غبائكم وجهلكم.
إن العامل المشترك الأكبر بين كل هذه الطرق والفرق والجماعات أنهم كلهم ليسوا على المحجة البيضاء، بل على محجات ملونات بغير البياض، وأن كل منهم فرح بجماعته وبما لديها، وأن كلهم مشركون. هكذا وصفهم الله جميعا في سورة الروم حيث قال تعالى: " وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)"- سورة الروم.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رَوَى عنه أَبُو هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّه قَالَ: تَفَرَّقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَالنَّصَارَى مِثْلَ ذَلِكَ، وَتَتَفَرَّقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً قَالُوا: مَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي.
منقول من مقال
مهندس/ محمد ربيع الخولي
13-5-2012 | 11:11
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home