بحيرة فان التركية
و بحيرة فان تمثل شريان الحياة لمدينتها حيث يعتمد أكثر من 30 ألف شخص على صيد الأسماك اللؤلؤية التي تعيش في البحيرة.
وأوضح مصطفى صاري عميد كلية الأحياء البحرية في جامعة فان أن ملوحة بحيرة فان تفوق نسبة ملوحة البحار كما تبلغ نسبة القلوية فيها نحو 10 بالمئة بينما تصل في البحيرات العذبة إلى 7 بالمئة لذلك هي تشبه مرحلة بداية تشكل المحيطات مبينا أن هذه المواصفات لا تسمح بحياة أي نوع من الأحياء إلا لنوع وحيد ونادر في العالم وهو سمك اللؤلؤ الذي تأقلم مع قلوية مياهها.
وأشار صاري إلى أن سمك اللؤلؤ يعيش في البحيرة لكنه لا يستطيع التكاثر فيها فيضطر للهجرة في بداية الربيع نحو الأنهار المغذية للبحيرة ويسبح عكس التيار إلى المياه العذبة لوضع بيضه فيها ثم يعود وعندما تفقس البيوض تعود الصغار إلى البحيرة لتعيش نفس الدورة.
بدوره قال نجدت أقصوي صاحب فندق على البحيرة إن المدينة وبحيرتها ترتفعان 1600 متر عن سطح البحر ما يجعل مناخها معتدلا وصحيا ومناسبا للنشاط السياحي الذي لم يستغل منه إلا 10 بالمئة لافتا إلى أن المنطقة مناسبة لإنشاء ميناء ومصنع للقوارب واليخوت يلبيان حاجة المنطقة.
وأضاف أقصوي إن البحيرة تستقطب السياح من مناطق عديدة للترفيه اعتقادا منهم بأنها شافية لأمراض الجلد والحساسية إضافة إلى تمتع البحيرة بوجود الآثار القريبة لكن أهلها يسعون لاستغلال إمكانيات البحيرة بشكل أفضل اقتصاديا وسياحيا.
منقول .. للتدبر
وأوضح مصطفى صاري عميد كلية الأحياء البحرية في جامعة فان أن ملوحة بحيرة فان تفوق نسبة ملوحة البحار كما تبلغ نسبة القلوية فيها نحو 10 بالمئة بينما تصل في البحيرات العذبة إلى 7 بالمئة لذلك هي تشبه مرحلة بداية تشكل المحيطات مبينا أن هذه المواصفات لا تسمح بحياة أي نوع من الأحياء إلا لنوع وحيد ونادر في العالم وهو سمك اللؤلؤ الذي تأقلم مع قلوية مياهها.
وأشار صاري إلى أن سمك اللؤلؤ يعيش في البحيرة لكنه لا يستطيع التكاثر فيها فيضطر للهجرة في بداية الربيع نحو الأنهار المغذية للبحيرة ويسبح عكس التيار إلى المياه العذبة لوضع بيضه فيها ثم يعود وعندما تفقس البيوض تعود الصغار إلى البحيرة لتعيش نفس الدورة.
بدوره قال نجدت أقصوي صاحب فندق على البحيرة إن المدينة وبحيرتها ترتفعان 1600 متر عن سطح البحر ما يجعل مناخها معتدلا وصحيا ومناسبا للنشاط السياحي الذي لم يستغل منه إلا 10 بالمئة لافتا إلى أن المنطقة مناسبة لإنشاء ميناء ومصنع للقوارب واليخوت يلبيان حاجة المنطقة.
وأضاف أقصوي إن البحيرة تستقطب السياح من مناطق عديدة للترفيه اعتقادا منهم بأنها شافية لأمراض الجلد والحساسية إضافة إلى تمتع البحيرة بوجود الآثار القريبة لكن أهلها يسعون لاستغلال إمكانيات البحيرة بشكل أفضل اقتصاديا وسياحيا.
منقول .. للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home