اللهم احفظ مصر
ما هو
الحكم الشرعي لما حدث في مصر ؟ وهل يسمى ما قام به القائد السيسي خروجا على
الحاكم؟
وهل يجب طاعة الرئيس الجديد؟ وهل من حق الاخوان الخروج ضده او انهم سينطبق عليهم القول "خوارج العصر"
الجيش المصري المسلم أسقط الإخواني محمد مرسي وجماعته الضالة وتغلب عليه ففقد مرسي الولاية لعدم التمكين .
فالجيش المصري لايعتبر جيشا خارجيا لأن الذي حصل يسميه أهل العلم بغي وليس خروج .
وبعد أن تمكن الجيش المصري فالولاية له وإن رغمت أنوف الأشقياء من الخوارج والإخوان .
ففي صحيح البخاري – كتاب الأحكام باب كيف يبايع الإمام الناس – عن عبد الله بن دينار قال : شهدت ابن عمر حيث اجتمع الناس على عبد الملك، قال :
(( كتب: أني أقر بالسمع والطاعة لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين، على سنة الله وسنة رسوله ما استطعت، وان بني قد أقروا بمثل ذلك )).
قوله: (( حيث اجتمع الناس على عبد الله عبد الملك ))، يريد: ابن مروان بن الحكم.
والمراد بالاجتماع : اجتماع الكلمة، وكانت قبل ذلك مفرقة، وكان في الأرض قبل ذلك اثنان، كل منهما لفقهاء: بالخلافة، وهما عبد الملك بن مروان، وعبد الله بن الزبير – رضي الله عنه –
وكان ابن عمر في تلك المدة امتنع أن يبايع لابن الزبير أو لعبد الملك، ((فلما غلب عبد الملك واستقر له الأمر بايعه)) • .
وهذا الذي فعله ابن عمر من مبايعة المتغلب هو الذي عليه الأئمة، بل، بل انعقدت عليه الإجماع من الفقهاء :
ففي (( الاعتصام )) للشاله :
فقال:يحيى بن يحيى قيل له: البيعة مكروهة ؟ قال: لا. قيل له: فإن كانوا أئمة جور ؟ فقال : قد بايع ابن عمر لعبد الملك بن مروان ،وبالسيف أخذ الملك، أخبرني بذلك مالك عنه، أنه كتب إليه : وأقر لك بالسمع والطاعة على كتاب على كتاب الله وسنة نبيه محمد .
قال يحيى بن يحيى: والبيعة خير من الفرقة )) ا هـ.
وروى البيهقي عن حرملة قال:
(( سمعت الشافعي يقول : كل من غلب على الخلافة بالسيف حتى يسمي خليفة، ويجمع الناس عليه، فهو خليفة •.
وقد حكى الإجماع على ذلك الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالي – في (( الفتح )) فقال:
((وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء )) انتهى.
وقد حكى الإجماع – أيضا – شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالي – فقال:
(( الأئمة مجموعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد – أو بلدان – له حكم الإمام في جميع الأشياء... )) . *
فيا خوارج العصر لاتلبسوا على الناس وتعلموا دينكم وارفعوا أنفسكم عن أوحال الجهل والغباء والبدع التي أنتم غارقون فيها .
فهاهم أهل السنة قد ألقموك حجرا وعلموك ماتجهل وعرفوك قدر نفسك .
ولكن لي سؤال سيبعثر أوراق الخوارج المبعثرة أصلا فهلا أجبت :
الديمقراطية كفر ولا يجوز التحاكم إليها ولا إلى جزئية من جزئياتها كالانتخابات وهي ليست من الحكم بما أنزل الله
ومرسي وجماعته الضالة قد احتكموا إلى الديمقراطية ونحوا الشريعة فماحكمهم عندك ؟
أهم كفار ؟
إن قلت لا : قلنا لك : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون .
وإن قلت : نعم هم كفار . فأقول لك : ولم تلوم وتنكر على جيش مسلم قوي قد خرج على كافر لايحكم بما أنزل الله وتغلب عليه .
تنبيه : أهل السنة لايكفرون مرسي ولا جماعة الإخوان ولكن هذا من باب المحاججة و محاكمة الخوارج إلى عقائدهم الفاسدة .
هذا وإن لأهل السنة تفصيلا في مسألة الحكم بغير بما أنزل الله ليس هذا محل تفصيلها .
وهل يجب طاعة الرئيس الجديد؟ وهل من حق الاخوان الخروج ضده او انهم سينطبق عليهم القول "خوارج العصر"
الجيش المصري المسلم أسقط الإخواني محمد مرسي وجماعته الضالة وتغلب عليه ففقد مرسي الولاية لعدم التمكين .
فالجيش المصري لايعتبر جيشا خارجيا لأن الذي حصل يسميه أهل العلم بغي وليس خروج .
وبعد أن تمكن الجيش المصري فالولاية له وإن رغمت أنوف الأشقياء من الخوارج والإخوان .
ففي صحيح البخاري – كتاب الأحكام باب كيف يبايع الإمام الناس – عن عبد الله بن دينار قال : شهدت ابن عمر حيث اجتمع الناس على عبد الملك، قال :
(( كتب: أني أقر بالسمع والطاعة لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين، على سنة الله وسنة رسوله ما استطعت، وان بني قد أقروا بمثل ذلك )).
قوله: (( حيث اجتمع الناس على عبد الله عبد الملك ))، يريد: ابن مروان بن الحكم.
والمراد بالاجتماع : اجتماع الكلمة، وكانت قبل ذلك مفرقة، وكان في الأرض قبل ذلك اثنان، كل منهما لفقهاء: بالخلافة، وهما عبد الملك بن مروان، وعبد الله بن الزبير – رضي الله عنه –
وكان ابن عمر في تلك المدة امتنع أن يبايع لابن الزبير أو لعبد الملك، ((فلما غلب عبد الملك واستقر له الأمر بايعه)) • .
وهذا الذي فعله ابن عمر من مبايعة المتغلب هو الذي عليه الأئمة، بل، بل انعقدت عليه الإجماع من الفقهاء :
ففي (( الاعتصام )) للشاله :
فقال:يحيى بن يحيى قيل له: البيعة مكروهة ؟ قال: لا. قيل له: فإن كانوا أئمة جور ؟ فقال : قد بايع ابن عمر لعبد الملك بن مروان ،وبالسيف أخذ الملك، أخبرني بذلك مالك عنه، أنه كتب إليه : وأقر لك بالسمع والطاعة على كتاب على كتاب الله وسنة نبيه محمد .
قال يحيى بن يحيى: والبيعة خير من الفرقة )) ا هـ.
وروى البيهقي عن حرملة قال:
(( سمعت الشافعي يقول : كل من غلب على الخلافة بالسيف حتى يسمي خليفة، ويجمع الناس عليه، فهو خليفة •.
وقد حكى الإجماع على ذلك الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالي – في (( الفتح )) فقال:
((وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء )) انتهى.
وقد حكى الإجماع – أيضا – شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالي – فقال:
(( الأئمة مجموعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد – أو بلدان – له حكم الإمام في جميع الأشياء... )) . *
فيا خوارج العصر لاتلبسوا على الناس وتعلموا دينكم وارفعوا أنفسكم عن أوحال الجهل والغباء والبدع التي أنتم غارقون فيها .
فهاهم أهل السنة قد ألقموك حجرا وعلموك ماتجهل وعرفوك قدر نفسك .
ولكن لي سؤال سيبعثر أوراق الخوارج المبعثرة أصلا فهلا أجبت :
الديمقراطية كفر ولا يجوز التحاكم إليها ولا إلى جزئية من جزئياتها كالانتخابات وهي ليست من الحكم بما أنزل الله
ومرسي وجماعته الضالة قد احتكموا إلى الديمقراطية ونحوا الشريعة فماحكمهم عندك ؟
أهم كفار ؟
إن قلت لا : قلنا لك : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون .
وإن قلت : نعم هم كفار . فأقول لك : ولم تلوم وتنكر على جيش مسلم قوي قد خرج على كافر لايحكم بما أنزل الله وتغلب عليه .
تنبيه : أهل السنة لايكفرون مرسي ولا جماعة الإخوان ولكن هذا من باب المحاججة و محاكمة الخوارج إلى عقائدهم الفاسدة .
هذا وإن لأهل السنة تفصيلا في مسألة الحكم بغير بما أنزل الله ليس هذا محل تفصيلها .
وأهل السنة يرون أن الديمقراطية ليس من الحكم بما
أنزل الله بل هي نظام كفري ولكن لايكفرون كل من وقع في الكفر
ومسائل التكفير ليست
لآحاد الناس بل هي من اختصاص أهل العلم .
مع التنوية على ان الرئيس الجديد عدلي منصور مسلم وليس كما اشاع الاخونجية انه ليس مسلم فقد التحق للعمل بإدارة الفتوى والتشريع لوزارات الأوقاف والصحة والشئون الاجتماعية وشئون الأزهر في 1978
اذا يا خوارج احذروا ان ينطبق عليكم قول الرسول عليه الصلاة والسلام في الخوارج عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية (رواه مسلم)
واخيرا عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية (رواه مسلم)
اللهم احفظ مصر واهلها واهدي الخوارج واعيدهم الى الحق
مع التنوية على ان الرئيس الجديد عدلي منصور مسلم وليس كما اشاع الاخونجية انه ليس مسلم فقد التحق للعمل بإدارة الفتوى والتشريع لوزارات الأوقاف والصحة والشئون الاجتماعية وشئون الأزهر في 1978
اذا يا خوارج احذروا ان ينطبق عليكم قول الرسول عليه الصلاة والسلام في الخوارج عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية (رواه مسلم)
واخيرا عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية (رواه مسلم)
اللهم احفظ مصر واهلها واهدي الخوارج واعيدهم الى الحق
منقول .. للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home