ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
قال تعالى :( زُيِّنَ
لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ
الْمُسَوَّمَةِ
وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ(ال عمران 14) وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
ان النبي صلى الله عليه وسلم حذر أمته من أن يتنافسوا في هذه الدنيا كما تنافس من كان قبلهم فتهلكهم كما اهلكت من كان قبلهم
لما فيها من شهوات تغري واغرت من طلبها وزينة يتسابقون اليها ويتنافسون فيها
كما جاء من حديث ثوبان رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل انتم يومئذ كثير لكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن , فقال قائل : يارسول الله ما الوهن ؟ قال :حب الدنيا وكراهية الموت )
صحيح رواه ابو داؤد والامام احمد
هنا ( الوهن ) الذي بينه رسول الله صلى الله بقوله حب الدنيا وكراهية الموت
مختصر في بيان نجاة من اتبع سبيل السلف
ابو عبدالله الاثري
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home