هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ،
ونعوذ
بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
إنه من يهده الله فهو المهتد،
ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا،
والصلاة والسلام على سيد الربانيين، محمد
رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم ،،
وبعد ... :
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
"المحبوس من حُبس قلبه عن ذكر ربه !!
"المحبوس من حُبس قلبه عن ذكر ربه !!
والمأسور من أسره هواه !! ".
وقال أيضا :
"القلب لا يصلح ولا يفلح ولا يتلذذ ولا يسر ولا يطيب ولا يسكن
ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليهوقال أيضا :
"القلب لا يصلح ولا يفلح ولا يتلذذ ولا يسر ولا يطيب ولا يسكن
===============
ابن الجوزي في كتابه التبصرة بتصرف ..
يا من أجدبت أرض قلبه ، متى تهب ريح المواعظ فتثير سحاباً ، فيه رعود و تخويف ، و بروق و خشية ، فتقع قطرة على صخرة القلب فيتروى و يُنبت ....
.....
سمع سليمان بن عبدالملك صوت الرعد فانزعج ، فقال له عمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين هذا صوت رحمته فكيف بصوت عذابه ؟
....
فتوى للعلامه بن عثيمين اذا كثرت الاحزاب فى الامه؟
قال رحمه الله:ستفاد من قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:\"
...أنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، و سنة الخلفاء الراشدين المهديين ،
عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة
"، أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة؛ لا تنتمي إلى حزب.
هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان: خوارج.. معتزلة.. جهمية.. شيعة بل رافضة..
ثم ظهرت أخيراً: إخوانيون.. وسلفيون.. وتبليغيون.. وما أشبه ذلك.
كل هذه الفرق اجعلها على اليسار، وعليك بالأمام،
وهو: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: \" عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين\".
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين) ..
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ،
لا التحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!
هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى(السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف . لماذا؟
لأن الإخوة السلفيين، هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم ، أن بعض هذه الفرق يُضلل بعضاً،
ويُبدّعهم، ويُفسّقهم.. ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة..
الواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون بيننا كتاب الله- عز وجل – وسنة رسوله،
فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أوفلان..
كلٌّ يخطيء ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام.
فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان،
لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح،
بل سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،
و الخلفاء الراشدين المهديين.
العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
....
يقول ابن القيم جوزيه
" ان سألوك عن شيخك فقل شيخى رسول الله
وان سألوك عن جماعتك فقل هو سماكم المسلمين
وان سألوك عن منهجك فقل الكتاب والسنه بفهم سلف الامه
وان سألوك عن بيتك فقل الا إن بيوت الله فى الارض المساجد
وان سألوك عن لباسك فقل ولباس التقوى ذلك خير"
اللهــــم أجـعـــل وفـاتـــي فـي صـــــلاة بيــن سجـــــدة و تـسبيــــح وركــــــوع
وأجـعـــل آخــر كلامـــي فـي الحـيــــاة لـفــظ قـــول الـشهــــادة في خــشــوع
منقول للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home