الياسمين
تشكّل زهرة الياسمين رمزاً طبيعياً من رموز مدينة دمشق عبر العصور
وترتبط بها ارتباطاً وثيقاً لتصبح عاصمة للياسمين وعلامة للهوية السورية
وترتبط بها ارتباطاً وثيقاً لتصبح عاصمة للياسمين وعلامة للهوية السورية
و الياسمين البلدي شجيرة صغيرة تنتمي الى الفصيلة الزيتونية
يصل طولها الى عدة امتار تزرع في الخريف وتزهر في بداية نيسان وتستمر حتى تشرين الثاني
يصل طولها الى عدة امتار تزرع في الخريف وتزهر في بداية نيسان وتستمر حتى تشرين الثاني
للياسمين انواع عديدة منها الياسمين الابيض ذو الزهرة الكبيرة والاصفر المزدوج والأصفر المفرد والعربي الذي يعرف بالفل او الرازقي ...
اسطورة الياسمين
أفترقا فتركت له الكوكب لتهيم بحزنها بين الكواكب ...؛
كان يتبعها من كوكب لآخر حتى وصلت الأرض فـبكت ؛
ومكان كل دمعة تنبت زهرة بيضاء
حتى أمتلئت الأرض بالزهور ومن ثم غادرت المكان ؛
وصل بعدها حبيبها فرأى المكان مُزهرعلم أن حبيبته كانت هنا ؛
عانق زهورها وكلما قبض على زهرة انحنت له فـ لونها ..
ويقبض على أخري تنحني له فـ يلونها..
وأبت إحداها أن تنحني فكانت "الياسمين" بيضاء حتى الأن ..
أسطورة جميلة تخبرنا أن من ينحني
يسهل تغييره .. تشكيله .. تلوينه
ومن بقي شامخاً لم ينحني سيعانقه البياض دوماً ..
كان يتبعها من كوكب لآخر حتى وصلت الأرض فـبكت ؛
ومكان كل دمعة تنبت زهرة بيضاء
حتى أمتلئت الأرض بالزهور ومن ثم غادرت المكان ؛
وصل بعدها حبيبها فرأى المكان مُزهرعلم أن حبيبته كانت هنا ؛
عانق زهورها وكلما قبض على زهرة انحنت له فـ لونها ..
ويقبض على أخري تنحني له فـ يلونها..
وأبت إحداها أن تنحني فكانت "الياسمين" بيضاء حتى الأن ..
أسطورة جميلة تخبرنا أن من ينحني
يسهل تغييره .. تشكيله .. تلوينه
ومن بقي شامخاً لم ينحني سيعانقه البياض دوماً ..
ولــهذا .. /
أتصف من يُنسب إليها أو مُحبيها
بالشموخ مع اللين والجمال مع التواضع ..
أتصف من يُنسب إليها أو مُحبيها
بالشموخ مع اللين والجمال مع التواضع ..
إليكم باقة من هذه الزهرة الجميلة ..
::الياسميـــن ::
ليتنا نكونُ كشجرةِ الياسمين،
شجرُ الياسمينِ يمكنهُ أن يتحمَّلَ شحَّ الماء،
و لكنه عندما يفقدُ آخرَ عواملِ الصمودِ بسببِ تكسَّرِ أغصانهِ اليابسة؛
حين ذاكَ يُعْلِنُ شجرُ الياسمينِ عصيانهُ،
و يؤكدُ على عدمِ استمرارِ حلمهِ أكثرَ من ذلكَ فتذبلُ الياسمينةُ وتجِفُ،
غير أن الأملَ والصبرَ لا يجفانِ بداخلِها.
لطالما وقفتُ أمامَ هذهِ الشجرةِ أتأملُ جمالَ ما خلقَ الله ،
و لكنه عندما يفقدُ آخرَ عواملِ الصمودِ بسببِ تكسَّرِ أغصانهِ اليابسة؛
حين ذاكَ يُعْلِنُ شجرُ الياسمينِ عصيانهُ،
و يؤكدُ على عدمِ استمرارِ حلمهِ أكثرَ من ذلكَ فتذبلُ الياسمينةُ وتجِفُ،
غير أن الأملَ والصبرَ لا يجفانِ بداخلِها.
لطالما وقفتُ أمامَ هذهِ الشجرةِ أتأملُ جمالَ ما خلقَ الله ،
وزهرتِها التي تعتبرُ مكتملة لاحتِوائِها على خمسِ ورقاتٍ متراصاتٍ بجوارِ بعضهنَّ
مع وجودِ مساحةٍ بين الورقة و أختَيها ..
سبحانَ من أبدعَ هذا الجمال الربانِّي الذي يميزُ هذهِ الزهرة عن أيَّ زهرةٍ أخرى
بالإضافةِ إلى رائحتِها التي لا يختلفُ عليهَا أحدٌ..
شجرةُ الياسمينِ كثيراً ما تُهملُ بمجردِ ظهورِ أزهارِها، و كأنَّ حلولَ أجلِها بظهورِ هذهِ الأزهار ..
وبما أن مصدرَ سِقايتِها يكونُ بعيداً عنها بحوالي مِترين،
فلعلهَا فكرت يوماً بمخرجِ طموحٍ من سجنِها ،، وربما حاولت مراتٍ ومراتٍ ..
لكنها لم تنسَ يوماً أنها شجرة ؛
مع وجودِ مساحةٍ بين الورقة و أختَيها ..
سبحانَ من أبدعَ هذا الجمال الربانِّي الذي يميزُ هذهِ الزهرة عن أيَّ زهرةٍ أخرى
بالإضافةِ إلى رائحتِها التي لا يختلفُ عليهَا أحدٌ..
شجرةُ الياسمينِ كثيراً ما تُهملُ بمجردِ ظهورِ أزهارِها، و كأنَّ حلولَ أجلِها بظهورِ هذهِ الأزهار ..
وبما أن مصدرَ سِقايتِها يكونُ بعيداً عنها بحوالي مِترين،
فلعلهَا فكرت يوماً بمخرجِ طموحٍ من سجنِها ،، وربما حاولت مراتٍ ومراتٍ ..
لكنها لم تنسَ يوماً أنها شجرة ؛
فأبعدت فكرة أن يكون لها ساقان تمشِي بهما إلى الماءِ
المتجمعِ عند مصدرِ السقايةِ ، و اكتفت بمواساةِ النسماتِ لأوراقِها صيفاً و شفقةِ الغيومِ عليهَا شتاءاً ..
إنها شجرةٌ علمتنِي الصبرَ منذُ الصغرِ في بستانِ جدِّي ،
حقاً إنها صابرة رغمَ الإقامةِ الجبريةِ على الأرضِ الجافةِ ،
الصبرُ يعني وجودَ أملٍ ;
المتجمعِ عند مصدرِ السقايةِ ، و اكتفت بمواساةِ النسماتِ لأوراقِها صيفاً و شفقةِ الغيومِ عليهَا شتاءاً ..
إنها شجرةٌ علمتنِي الصبرَ منذُ الصغرِ في بستانِ جدِّي ،
حقاً إنها صابرة رغمَ الإقامةِ الجبريةِ على الأرضِ الجافةِ ،
الصبرُ يعني وجودَ أملٍ ;
كما يعني منظرُ النخيل في الصحراءِ وجودَ واحةٍ..
إنَّ شجرةً أخرى بمثلِ معاناتِهَا وقسوةِ الحياةِ التي تعيشُهَا
والجروحِ التي تجنيهَا يومياً
إنَّ شجرةً أخرى بمثلِ معاناتِهَا وقسوةِ الحياةِ التي تعيشُهَا
والجروحِ التي تجنيهَا يومياً
لن تقدرَعلى الرسوخِ ليومٍ آخرَ على الأرضِ ،
لكنَّ شجرتنا أعلنت تحديهَا لكلِّ ذلكَ ..
لكنَّ شجرتنا أعلنت تحديهَا لكلِّ ذلكَ ..
أعلنت تحديهَا لِما هو أصعب،،
في هذهِ الحياةِ المريرةِ
في هذهِ الحياةِ المريرةِ
و أبدت انتصارهَا بالثوبِ الأخضرِ
الذي وعدتْ بأن لا تنزعَهُ
مهما كانتِ الظروف،،
مهما كانتِ الظروف،،
و كمْ كان انتصارهَا أعظم
حين بدأت براعمُ الياسمين البيضاء
تنتشرُ على وجههَا المتعبِ .
ليتنا نكونُ كشجرةِ الياسمين،
ليتنا نكونُ كشجرةِ الياسمين،
ولكن قوةَ التحمِّلِ لدى البعض منَّا تضعفُ بسرعةٍ ..
ليتنا نحمِلُ أملاً يساوي غصناً من أغصانها لأن أغلبنَا يستسلمُ عندَ أولِ محطةٍ
يفشلُ فيها في مشوارِ الحياةِ ،
فما عساني أن أقولَ سوى أن لنا عقلاً نتأمل بهِ و نتفكَّر في كل رمزٍ للصبرِ و الأملِ
حولنا مما خلق الله عزَّ و جلَّ ..
لكن ما باليدِ حيلةٌ غير الصبرِ على عدمِ الارتواءِ لحين ظهورِ الأزهار ذات الرائحة التي تطيب لها النفس و البال
ليتنا نحمِلُ أملاً يساوي غصناً من أغصانها لأن أغلبنَا يستسلمُ عندَ أولِ محطةٍ
يفشلُ فيها في مشوارِ الحياةِ ،
فما عساني أن أقولَ سوى أن لنا عقلاً نتأمل بهِ و نتفكَّر في كل رمزٍ للصبرِ و الأملِ
حولنا مما خلق الله عزَّ و جلَّ ..
لكن ما باليدِ حيلةٌ غير الصبرِ على عدمِ الارتواءِ لحين ظهورِ الأزهار ذات الرائحة التي تطيب لها النفس و البال
ويستقرُّ بها الحال .
منقولا .. بتصرف
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home