لقد كان في يوسف واخوته آيات للسألين

من الدروس المستفادة لقصة سيدنا يوسف عليه السلام

 

(1)   العبرة من القصص القرآنى 

 

” إنا أنزلتاه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون “  ،

” نحن نقص عليك أحسن القصص “ 

·        الهدف هو الاعتبار والتعلم لا التسلية والانبهار فقط .

·        الوقوف على قصص القرآن وتعلم مافيها هو ” تعبد إلى الله “

·        قصة سيدنا يوسف مثال عملى للقدوة الصالحة للشباب .

2)   الاستعانة على قضاء الحاجات بالكتمان

·        ” قال يابنى لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا “

  قال (عليه الصلاة والسلام) ” استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان “

·        السرية والكتمان سمت الداعية الناجح الذى يتربص له الأعداء .

·        ليس كل ما يعرف يقال وليس كل ما يقال حضر أهله ...

·        الأعداء لا ينامون ويتلهفون على معرفة أي شئ يستعينون  به للقضاء على آهل الحق .

·    لا قيد فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ودعوة الناس للخير بما يناسب ولكن  فى الأمور الأخرى يجب الحذر

والسرية والكتمان لا يكونوا مبرر للتقوقع والانطواء والخوف والقلق بل معهما يكون الانطلاق والحركة والانتشار وتقديم الخير للناس

 ” يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا “

(3)العاقبة والتمكين والنصر دائما لأصحاب الخلق والفضيلة ”

وكذلك مكنا ليوسف فى الأرض ...″

-----------------------------------

منقول بتصرف : مدونة قيمنا إيمان وإرادة