حكمة صيام الثلاث ايام البيض
أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام . وجاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري أن : المراد بالبيض الليالي التي يكون القمر فيها من أول الليل إلى آخره .
وقد دل هذا الحديث على أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر الصحابة بصيام هذه الأيام البيض ، محمول على الندب لا على الوجوب .
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض له عارض فلا يصومها مما يدل على عدم الوجوب ، وهذا متفق عليه .
وسميت بالبيض لأن لياليها بيضاء من شدة ضوء القمر عند اكتماله .. ولأنها أشبهت بالنهار لشدة ضوئها واكتماله ..
وانسحب الاسم إلى اليوم لأن اليوم يشمل بياض النهار وسواد الليل .
قال ابن سينا في القانون : " ويأمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر ، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت ، ولا في آخره - لأنها تكون قد نقصت - بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها ، لتزايد النور في جرم القمر
وقد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفادها أن القمر عندما يكون بدرا ، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة ..
ويقول الدكتور ليبر عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة : " إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية وخاصة بينه وبين مدمني الكحول ، والميالين إلى الحوادث وذوي النزعات الإجرامية ، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي " .
ويشرح ليبر نظريته قائلا : " إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80 % من الماء والباقي هو المواد الصلبة " . ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في أيام البيض . ويقول الدكتور ليبر في كتابه " التأثير القمري " إنه نبه شرطة ميامي ،
كما طلب وضع أخصائي التحليل النفسي في مستشفى جاكسون التذكاري في حالة طوارئ تحسبا للأحداث التي ستقع نتيجة الاضطرابات في السلوك الإنساني ، والمتأثرة بزيادة جاذبية القمر .. ويقول الدكتور ليبر : "إن ما حديث كان جحيما انفتح ، فقد تضاعفت الجريمة في الأسابيع الثلاثة الأولى من يناير 1973
، كما وردت أنباء عن جرائم أخرى غريبة وجرائم ليس لها أي دافع "
.. وأصبح من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية ، وهناك حالات تسمى :الجنون القمري حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا ( في الأيام البيض) . فما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأحكمه وأعلمه بأسرار النفس وأسرار تكوينها أخلاطها وهرموناتها ، فصلى الله عليه وسلم أفضل وأكمل ما صلى على أحد من العالمين ....
1027 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث [ لا أدعهن حتى أموت ]
صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام
رواه البخاري ومسلم والنسائي
1028 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أوصاني حبيبي بثلاث لن أدعهن ما عشت بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى وبأن لا أنام حتى أوتر
رواه مسلم
1029 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله
رواه البخاري ومسلم
1030 - ( صحيح )
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله
رواه مسلم وأبو داود والنسائي
1031 - ( صحيح )
وعن قرة بن إياس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره
رواه أحمد بإسناد صحيح والبزار والطبراني وابن حبان في صحيحه
1032 - ( حسن صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
1033 - ( صحيح )
ورواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي الثلاثة من حديث الأعرابي ولم يسموه
1034 - ( صحيح لغيره )
ورواه البزار أيضا من حديث علي
1035 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
اليوم بعشرة أيام
رواه أحمد والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه
وفي رواية للنسائي ( صحيح لغيره ) من صام ثلاثة أيام من كل شهر فقد تم صوم الشهر أو فله صوم الشهر
1036 - ( صحيح )
وعن عمرو بن شرحبيل رضي الله عنه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قيل للنبي صلى الله عليه وسلم رجل يصوم الدهر فقال وددت أنه لم يطعم الدهر
قالوا فثلثيه قال أكثر
قالوا فنصفه قال أكثر ثم قال ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر قال صوم ثلاثة أيام من كل شهر
رواه النسائي
1037 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له بلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل فلا تفعل فإن لجسدك عليك حظا ولعينيك عليك حظا وإن لزوجك عليك حظا صم وأفطر صم من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صوم الدهر
قلت يا رسول الله إن لي قوة قال فصم صوم داود عليه السلام صم يوما وأفطر يوما فكان يقول يا ليتني أخذت بالرخصة
رواه البخاري ومسلم والنسائي ولفظه قال ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم الصوم فقال صم من كل عشرة أيام يوما ولك أجر تلك التسعة
قلت إني أقوى من ذلك قال فصم من كل تسعة أيام يوما ولك أجر تلك الثمانية
فقلت إني أقوى من ذلك قال فصم من كل ثمانية أيام يوما ولك أجر تلك السبعة
قلت إني أقوى من ذلك قال فلم يزل حتى قال صم يوما وأفطر يوما
وفي رواية له أيضا ولمسلم ( صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صم يوما ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم يومين ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم أربعة أيام ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال فصم أفضل الصيام عند الله صوم داود كان يصوم يوما ويفطر يوما
وفي أخرى للبخاري ومسلم قال أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول لأقومن الليل ولأصومن النهار ما عشت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنك الذي تقول ذلك فقلت له قد قلته يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فإنك لا تستطيع ذلك فصم وأفطر ونم وقم صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر
قال فإني أطيق أفضل من ذلك قال صم يوما وأفطر يومين
قال فقلت فإني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله قال فصم يوما وأفطر يوما وذلك صيام داود وهو أعدل الصيام
قال فإني أطيق أفضل من ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا أفضل من ذلك
زاد مسلم قال عبد الله بن عمرو لأن أكون قبلت الثلاثة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أحب إلي من أهلي ومالي
وفي أخرى لمسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
بلغني أنك تقوم الليل وتصوم النهار قلت يا رسول الله ما أردت بذلك إلا الخير قال لا صام من صام الدهر
وفي رواية الأبد ولكن أدلك على صوم الدهر ثلاثة أيام من كل شهر
قلت يا رسول الله أنا أطيق أكثر من ذلك
الحديث
وفي أخرى للبخاري ومسلم قال أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول لأقومن الليل ولأصومن النهار ما عشت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنك الذي تقول ذلك فقلت له قد قلته يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فإنك لا تستطيع ذلك فصم وأفطر ونم وقم صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر
قال فإني أطيق أفضل من ذلك قال صم يوما وأفطر يومين
قال فقلت فإني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله قال فصم يوما وأفطر يوما وذلك صيام داود وهو أعدل الصيام
قال فإني أطيق أفضل من ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا أفضل من ذلك
زاد مسلم قال عبد الله بن عمرو لأن أكون قبلت الثلاثة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أحب إلي من أهلي ومالي
وفي أخرى لمسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صحيح لغيره ) ( ويرى الشيخ عزو الرواية لمسلم خطأ )
بلغني أنك تقوم الليل وتصوم النهار قلت يا رسول الله ما أردت بذلك إلا الخير قال لا صام من صام الدهر
وفي رواية الأبد ولكن أدلك على صوم الدهر ثلاثة أيام من كل شهر
قلت يا رسول الله أنا أطيق أكثر من ذلك
الحديث
1038 - ( حسن صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة
رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن
وزاد ابن ماجه ( صحيح ) فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها فاليوم بعشرة أيام
1039 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الملك بن قدامة بن ملحان عن أبيه رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بصيام أيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة
قال وقال صلى الله عليه وسلم وهو كهيئة الدهر
رواه أبو داود والنسائي ( صحيح لغيره ) ولفظه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا بهذه الأيام الثلاث البيض ويقول هن صيام الشهر
1040 - ( حسن لغيره )
وعن جرير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر أيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة
رواه النسائي بإسناد جيد والبيهقي
لاتنسى ان ترسلها لغيرك ربما يراها احد اخواننا فيصم ثلاثة ايام من كل شهر فيكون لك مثل اجره لاتبخل على نفسك بإرسالها
--------------
منتديات ماجدة
منتديات تعب قلبي
وقد دل هذا الحديث على أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر الصحابة بصيام هذه الأيام البيض ، محمول على الندب لا على الوجوب .
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض له عارض فلا يصومها مما يدل على عدم الوجوب ، وهذا متفق عليه .
وسميت بالبيض لأن لياليها بيضاء من شدة ضوء القمر عند اكتماله .. ولأنها أشبهت بالنهار لشدة ضوئها واكتماله ..
وانسحب الاسم إلى اليوم لأن اليوم يشمل بياض النهار وسواد الليل .
قال ابن سينا في القانون : " ويأمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر ، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت ، ولا في آخره - لأنها تكون قد نقصت - بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها ، لتزايد النور في جرم القمر
العلم الحديث يكشف السر :
وقد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفادها أن القمر عندما يكون بدرا ، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة ..
ويقول الدكتور ليبر عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة : " إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية وخاصة بينه وبين مدمني الكحول ، والميالين إلى الحوادث وذوي النزعات الإجرامية ، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي " .
ويشرح ليبر نظريته قائلا : " إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80 % من الماء والباقي هو المواد الصلبة " . ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في أيام البيض . ويقول الدكتور ليبر في كتابه " التأثير القمري " إنه نبه شرطة ميامي ،
كما طلب وضع أخصائي التحليل النفسي في مستشفى جاكسون التذكاري في حالة طوارئ تحسبا للأحداث التي ستقع نتيجة الاضطرابات في السلوك الإنساني ، والمتأثرة بزيادة جاذبية القمر .. ويقول الدكتور ليبر : "إن ما حديث كان جحيما انفتح ، فقد تضاعفت الجريمة في الأسابيع الثلاثة الأولى من يناير 1973
، كما وردت أنباء عن جرائم أخرى غريبة وجرائم ليس لها أي دافع "
.. وأصبح من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية ، وهناك حالات تسمى :الجنون القمري حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا ( في الأيام البيض) . فما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأحكمه وأعلمه بأسرار النفس وأسرار تكوينها أخلاطها وهرموناتها ، فصلى الله عليه وسلم أفضل وأكمل ما صلى على أحد من العالمين ....
الاحاديث الصحيحة لصيام الايام البيض
1027 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث [ لا أدعهن حتى أموت ]
صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام
رواه البخاري ومسلم والنسائي
1028 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أوصاني حبيبي بثلاث لن أدعهن ما عشت بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى وبأن لا أنام حتى أوتر
رواه مسلم
1029 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله
رواه البخاري ومسلم
1030 - ( صحيح )
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله
رواه مسلم وأبو داود والنسائي
1031 - ( صحيح )
وعن قرة بن إياس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره
رواه أحمد بإسناد صحيح والبزار والطبراني وابن حبان في صحيحه
1032 - ( حسن صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
1033 - ( صحيح )
ورواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي الثلاثة من حديث الأعرابي ولم يسموه
1034 - ( صحيح لغيره )
ورواه البزار أيضا من حديث علي
1035 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
اليوم بعشرة أيام
رواه أحمد والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه
وفي رواية للنسائي ( صحيح لغيره ) من صام ثلاثة أيام من كل شهر فقد تم صوم الشهر أو فله صوم الشهر
1036 - ( صحيح )
وعن عمرو بن شرحبيل رضي الله عنه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قيل للنبي صلى الله عليه وسلم رجل يصوم الدهر فقال وددت أنه لم يطعم الدهر
قالوا فثلثيه قال أكثر
قالوا فنصفه قال أكثر ثم قال ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر قال صوم ثلاثة أيام من كل شهر
رواه النسائي
1037 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له بلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل فلا تفعل فإن لجسدك عليك حظا ولعينيك عليك حظا وإن لزوجك عليك حظا صم وأفطر صم من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صوم الدهر
قلت يا رسول الله إن لي قوة قال فصم صوم داود عليه السلام صم يوما وأفطر يوما فكان يقول يا ليتني أخذت بالرخصة
رواه البخاري ومسلم والنسائي ولفظه قال ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم الصوم فقال صم من كل عشرة أيام يوما ولك أجر تلك التسعة
قلت إني أقوى من ذلك قال فصم من كل تسعة أيام يوما ولك أجر تلك الثمانية
فقلت إني أقوى من ذلك قال فصم من كل ثمانية أيام يوما ولك أجر تلك السبعة
قلت إني أقوى من ذلك قال فلم يزل حتى قال صم يوما وأفطر يوما
وفي رواية له أيضا ولمسلم ( صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صم يوما ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم يومين ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم أربعة أيام ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال فصم أفضل الصيام عند الله صوم داود كان يصوم يوما ويفطر يوما
وفي أخرى للبخاري ومسلم قال أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول لأقومن الليل ولأصومن النهار ما عشت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنك الذي تقول ذلك فقلت له قد قلته يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فإنك لا تستطيع ذلك فصم وأفطر ونم وقم صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر
قال فإني أطيق أفضل من ذلك قال صم يوما وأفطر يومين
قال فقلت فإني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله قال فصم يوما وأفطر يوما وذلك صيام داود وهو أعدل الصيام
قال فإني أطيق أفضل من ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا أفضل من ذلك
زاد مسلم قال عبد الله بن عمرو لأن أكون قبلت الثلاثة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أحب إلي من أهلي ومالي
وفي أخرى لمسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
بلغني أنك تقوم الليل وتصوم النهار قلت يا رسول الله ما أردت بذلك إلا الخير قال لا صام من صام الدهر
وفي رواية الأبد ولكن أدلك على صوم الدهر ثلاثة أيام من كل شهر
قلت يا رسول الله أنا أطيق أكثر من ذلك
الحديث
وفي أخرى للبخاري ومسلم قال أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول لأقومن الليل ولأصومن النهار ما عشت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنك الذي تقول ذلك فقلت له قد قلته يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فإنك لا تستطيع ذلك فصم وأفطر ونم وقم صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر
قال فإني أطيق أفضل من ذلك قال صم يوما وأفطر يومين
قال فقلت فإني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله قال فصم يوما وأفطر يوما وذلك صيام داود وهو أعدل الصيام
قال فإني أطيق أفضل من ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا أفضل من ذلك
زاد مسلم قال عبد الله بن عمرو لأن أكون قبلت الثلاثة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أحب إلي من أهلي ومالي
وفي أخرى لمسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صحيح لغيره ) ( ويرى الشيخ عزو الرواية لمسلم خطأ )
بلغني أنك تقوم الليل وتصوم النهار قلت يا رسول الله ما أردت بذلك إلا الخير قال لا صام من صام الدهر
وفي رواية الأبد ولكن أدلك على صوم الدهر ثلاثة أيام من كل شهر
قلت يا رسول الله أنا أطيق أكثر من ذلك
الحديث
1038 - ( حسن صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة
رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن
وزاد ابن ماجه ( صحيح ) فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها فاليوم بعشرة أيام
1039 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الملك بن قدامة بن ملحان عن أبيه رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بصيام أيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة
قال وقال صلى الله عليه وسلم وهو كهيئة الدهر
رواه أبو داود والنسائي ( صحيح لغيره ) ولفظه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا بهذه الأيام الثلاث البيض ويقول هن صيام الشهر
1040 - ( حسن لغيره )
وعن جرير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر أيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة
رواه النسائي بإسناد جيد والبيهقي
لاتنسى ان ترسلها لغيرك ربما يراها احد اخواننا فيصم ثلاثة ايام من كل شهر فيكون لك مثل اجره لاتبخل على نفسك بإرسالها
--------------
منتديات ماجدة
منتديات تعب قلبي
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home