فوائد مختارة
click to Download
اضغط للتحميل
*********
جزء من الصيدلية الطبيعية
اضغط للتحميل
******
أجور وحسنات
* هل تريد أن يرحمك الله ؟
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع ، وإذا اشترى ، وإذا اقتضى ) رواه البخاري.
* هل تريد أن ينجيك الله من كرب يوم القيامة ؟
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من سره أن ينجيَه الله من كرب يوم القيامة ، فلينَفِّسْ عن معسر أو يضع عنه ) رواه مسلم.
* هل تريد أن تفتح لك أبواب الجنة الثمانية ؟
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ) رواه مسلم.
---------------------------------
بقلم الشيخ: سليمان بن محمد اللهيميد
******
من أدب الإسلام حسن انتقاء الكلمات، ومراعاة المشاعر خاصة في المواقف الحرجة.
وفي قصة يوسف عليه السلام مع إخوته أنموذج لذلك بعد قوته، وتمكنه وضعف إخوته الذين آذوه فلم ينتقم منهم، بل جاء بكلمات عامة، وحذف بعض الوقائع لئلا يحرجهم، أو يعيد فتح ملفا أسودًا ستتكدر به حالة الصفاء ولم الشمل.
******
- قال تعالى: ( وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم ).
- قال: ( من السجن ) ولم يقل: ( الجب ) [البئر].
- قال: ( وجاء بكم من البدو ) ولم يقل: ( جاء بكم الجوع والنصب ).
- قال: ( نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي ) ولم يقل: ( نزغ الشيطان إخوتي ) كأن الذنب صدر من الطرفين.
من كتاب تفسير السعدي
* فكيف تقديرنا لمشاعر من حولنا؟!
مع التحية لـ
Emad Alnahar
******
وصية نبي
* عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إن نبي الله نوحا لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية ، آمرك باثنتين و أنهاك عن اثنتين ،
آمرك ب ( لاإله إلا الله ) ، فإن السموات السبع و الأرضين السبع لو وضعت في كفة ، و وضعت لا إله إلا الله في كفة ، رجحت بهن لا إله إلا الله ، و لو أن السموات السبع و الأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله ،
و سبحان الله و بحمده فإنها صلاة كل شيء ، و بها يرزق الخلق ،
و أنهاك عن الشرك و الكبر. قال: قلت: أو قيل: يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر ؟ - قال - : أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان ؟ قال: لا. قال: هو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه ؟ قال: لا. قيل: يا رسول الله فما الكبر ؟ قال: سفه الحق و غمص الناس ). رواه البخاري وصححه الألباني.
* قال الإمام الألباني طيب الله ثراه في السلسة الصحيحة (باختصار):
( مبهمة ) أي محرمة مغلقة كما يدل عليه السياق.
( قصمتهن ) قال ابن الأثير: القصم: كسر الشيء وإبانته.
( سفه الحق ) أي جهله , والاستخفاف به.
( غمص الناس ) أي احتقارهم والطعن فيهم والاستخفاف بهم.
* وفيه فوائد كثيرة, اكتفي بالإشارة إلى بعضها:
1- مشروعية الوصية عند الوفاة.
2- فضيلة التهليل والتسبيح , وأنها سبب رزق الخلق.
3- وأن الميزان يوم القيامة حق ثابت وله كفتان , وهو من عقائد أهل السنة.
4- وأن الأراضين سبع كالسماوات.
5- أن التجمل باللباس الحسن ليس من الكبر في شيء. بل هو أمر مشروع , لأن الله جميل يحب الجمال.
6- أن الكبر الذي قرن مع الشرك والذي لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة منه إنما هو الكبر على الحق ورفضه بعد تبينه , والطعن في الناس الأبرياء بغير حق.
* فليحذر المسلم أن يتصف بشيء من مثل هذا الكبر كما يحذر أن يتصف بشيء من الشرك الذي يخلد صاحبه في النار.
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home