في ذكرى زيارة الرئيس الراحل انور السادات للكنيست
جاءت تلك الزيارة بعد مرور 4 سنوات على حرب أكتوبر المجيدة عام 1973،
بسبب عدم التطبيق الكامل لبنود القرار رقم (338 ).
ووصل السادات القدس في 19 نوفمبر 1977م ،
ووقف في اليوم التالي أمام الكنيست الإسرائيلى وألقى خطابًا تاريخيًا:
"السلام عليكم ورحمة الله، والسلام لنا جميعا، بإذن الله، السلام لنا جميعا، على الأرض العربية وفي إسرائيل، وفي كل مكان من أرض هذا العالم الكبير، المعقَّد بصراعاته الدامية، المضطرب بتناقضاته الحادَّة، المهدَّد بين الحين والحين بالحروب المدمِّرة، تلك التي يصنعها الإنسان، ليقضي بها على أخيه الإنسان .
واستطرد حديثه قائلا: "وقد جئت إليكم اليوم على قَدَمَيْن ثابتَتَيْن، لكي نبني حياة جديدة، لكي نُقِيم السلام وكلنا على هذه الأرض، أرض الله، كلنا، مسلمين ومسيحيين ويهود، نعبد الله، ولا نشرك به أحدا وتعاليم الله ووصاياه، هي حب وصدق وطهارة وسلام، املأوا الأرض والفضاء بتراتيل السلام، إملأوا الصدور والقلوب بآمال السلام، اجعلوا الأنشودة حقيقة تعيش وتثمر، اجعلوا الأمل دستور عمل ونضال".
وفي ختام الخطاب
اللهم إنني أردد مع زكريا قوله: " أحبوا الحقّ والسلام".
وأستلهم آيات الله - العزيز الحكيم -
حين قال: " قُلْ آمنَّا باللهِ ومَا أُنزِلَ عَلَيْنَا
وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ و اسماعيل
وإسْحَقَ وَيَعْقُوبَ والأَسْبَاطِ
وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى
والنَّبِيُّونَ مِن رَّبِهِمْ
لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون
" صدق الله العظيم.
والسلام عليكم.
منقول ..للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home