مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ
لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ
26 : لقمان
آية (27) سورة لقمان لمسات بيانية :
(وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُمِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ
مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27))
فكرة عامة عن الآية: لما ذكر قبل هذه الآية أن له ما في السموات والأرض لربما يظن ظان أن هذا جميع ملكه، لكن جاءت بعدها
(وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ)
كلماته ما يريد أن يعمل ويخلق وكل شيء إذن لا حدود لملكه وخزائنه لعله يفهم
كلماته ما يريد أن يعمل ويخلق وكل شيء إذن لا حدود لملكه وخزائنه لعله يفهم
أن ما سبق هو كل ما يملك فذكر لنا أن هذا ليس شيئاً
إذا ربنا شاء أن يفعل فهذا شيء من كلماته سبحانه وتعالى.
الآية (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ)
الآية (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ)
معناها لو تتبعنا شجر الأرض شجرة شجرة ولذلك حتى الزمخشري قال لماذا لم يقل من شجر؟
لو تتبعناها شجرة شجرة وجعلنا من أغصانها كل واحدة أقلام والشجرة فيها عدد لا يحصى من الأقلام
وكل ما في الأرض لا نترك شجرة نصنع منها أقلاماً،
جميع أشجار الأرض تتبع وإحصاء وإنما شجرة شجرة
جميع أشجار الأرض تتبع وإحصاء وإنما شجرة شجرة
بحيث لا تترك شجرة في الأرض ويضنع منها أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر بمداد
(قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) الكهف)
يكتب به كلمات، الأشياء التي عنده تعالى في خزائنه،
الأقلام تفنى والبحر ينفد ويجف ولا تنفذ كلمات الرحمن.
منقول ..للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home