قانون العناية الإلهية
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2)﴾
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً (4)﴾
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً (5)﴾
أما كلمة يجعل له مخرجاً، تعني أن الأمور تبدو لك مغلقة محكمة،
ما في أمل، الأبواب كلها مغلقة،
الطرق كلها غير سالكة الأسباب كلها معدومة، الأمل صفر،
نزلت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظن أنها لا تفرج،
كلام رب العالمين.
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ ﴾
لو أن إنسان ضاقت به الدنيا، أنعدم دخله، أصبح دخله صفراً ثم أتيح له عمل غير مشروع، يكسب منه أموالاً طائلة، وضعه الله في ظرف محرج أغلق عليه كل أبواب الكسب المشروع، وفتح له باب غير مشروع، هذا الامتحان الصعب، المؤمن الصادق يقول الله هو الغني، لن أعصيه، ولو مت جوعاً، حينما يقف هذا الموقف تفتح له الأبواب الحلال، المشروعة، هذه سياسة ربنا مع عباده، يرد أن يمتحنك.
﴿ وإن كنا لمبتلين﴾
﴿ أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ﴾
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home