عشر وسائل لتخطي الحواجز والعقبات
You've
got the light to fight the shadows
so stop hiding it away
Come on, come on
so stop hiding it away
Come on, come on
Professor Green
[1] الحالة النفسية لتخطي الحواجز
والعقبات في غاية الأهمية، وهي سبب قوي من أسباب النجاح في إزالة تلك الحواجز
والعقبات؛ حيث لابد أن تكون الحالة النفسية في أعلى درجة من التعافي والهمة
والحيوية، وعدم الالتفات للحرب النفسية التي يمارسها عادة ناصبي هذه الحواجز
والعقبات.
[2] الحواجز والعقبات التي تعتقد أنها
صعبة الكسر هي فقط هكذا في عقلك وتصورك، وعندما تغير هذا التصور لن تجد أي صعوبة
في كسرها، فلا يقف أمام الإرادة القوية أي حواجز وأي عقبات.
[3]
الوسائل المادية ليست على الإطلاق الحل الوحيد للتغلب على الحواجز والعقبات، فكثير
من حسابات البشر المعتمدة على حدود عقولهم بأن أنها خاطئة تماماً وكانت النتيجة
عكس ما حسبوه وتوقعوه في كثير من الأحيان.
[4]
عندما يعزم أهل العزيمة على أخذ زمام المبادرة وبذل كل وسعهم للإطاحة بالحواجز والعقبات
التي أمامهم سوف يفاجئون بنسبة نجاحهم التي سيحققونها فإنها حقاً ستكون مبهرة.
[5]
الصمود في كسر الحواجز والعقبات حتى يتم كسرها تماماً هو الحل الناجح في عدم
عودتها، أو إنشائها من جديد فكثير من الحواجز والعقبات هشة لدرجة أن نصف صمودك
يُسقطها ويدكها دكاً.
[6]
الاستعانة بأقرب الناس إليك ممن يحرصون على إزالة نفس الحواجز والعقبات معك على أن
يكونوا أهل شرف وأمانة، فهم الذين لن يتخلوا عنك وأنت بكل تأكيد بحاجة دائماً لأن
يكونوا معك.
[7]
بعض الحواجز والعقبات قد تُبنى أمام عينيك وأنت تنتظر أن يفرغوا من إنهاء بنائها
لتذهب بدورك بعدها وتهدمها، وهذا أخطأ الخطأ فقد تأخرت حين انتظرتهم أن يكملوا
بناء حواجزهم وعقباتهم أمامك وكان الأولى بك أن لا تسمح لهم ببنائها من الأصل.
[8]
عندما تبدأ في هدم الحواجز والعقبات عليك أن تبدأ بخطوة في إطار خطوات مرحلية
تصاعدية فليس من العقل أن تستفرغ كل خطواتك في أول خطوة.
[9]
عندما تنتهي من هدم الحواجز والعقبات عليك أن تضع عليها حراساً على درجة عالية من
الأمانة وعليك بتسجيل طريقة هدمك لهذه الحواجز والعقبات وإضافة وابتكار طرق أخرى
لهدمها تحسباً لمثلها في المستقبل.
[10]
عليك أن تضع لنفسك هدفاً سوف تنجزه بعد هدم الحاجز أو العقبة التي أمامك، فهذا
سيجعلك لن تستغرق وقتاً طويلاً في هدمها.
موقع المختار الاسلامى
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home