الروح لابن القيم
قال ابن القيم رحمه الله :
"فإن الجاهل: ميت القلب و الروح
وإن كان حي البدن
فجسده : قبر يمشي به على وجه الأرض
قال تعالى
﴿إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ﴾
هذا الميت المقبور بشهواته.
هذا ما رآه بعض العلماء في معنى هذه الآية :
إن بعض العلماء يرى أن قوله تعالى:
﴿وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ﴾
هؤلاء المقبورون في شهواتهم، إنسان مقبور
بامرأة،
إنسان مقبور بالدرهم والدينار،
إنسان مقبور بالمخدِّرات، وإنسان
مقبور بالخمور،
وإنسان مقبور بشهوات الدنيا، إنسان همُّه بطنُه،
إنسان همُّه أناقتُه، وإنسان همُّه أن يعيش بملذَّاته
السخيفة،
هذا مقبور, قال تعالى:
﴿وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾
قال تعالى:
﴿أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ﴾
قال تعالى:
﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا
لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ
لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا﴾
ليس من مات فاستراح بميتٍ إنـمـا الـمـيت مـيـتُ الأحـيـاءِ
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home