الجراثيم والجمال
فالاولى تذل الانسان والثانية تخضع لمشيئته
Think about the wisdom of God's creation
Think about the wisdom of God's creation
have a look to germs and camels
The first humiliated mankind
The second subjected to his willقال تعالى:
( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) .
سورة الغاشية الآية رقم (17)
حيث أن الإنسان دائماً يطلق العنان لخياله
ولفكره بعيداً للبحث عن حقيقة الشيء في
حين ينسى ما حوله
لإشباع فضوله الفكري
وهذه الآية تدعو إلى وجوب النظر والتمحيص في الأشياء القريبة
والملموسة لدى الإنسان
ويفسر ابن كثير هذه الآية
الكريمة
إن الله يقول أمر عباده بالنظر في مخلوقاته الدالة على قدرته وعظمته
فإنها خلق عجيب
وتركيب غريب في غاية القوة والشدة
وهي مع ذلك تلين للحمل الثقيل
وتنقاد للقائد
الضعيف وتؤكل وينتفع بوبرها ويشرب لبنها
=====
النمرود
لم يسمي القرآن نمرود بالاسم
انما ربط المفسرون بين الملك نمرود البابلي
والملك الذي تحداه النبي إبراهيم
في سورتي الانبياء، أية
68 والبقرة، أية 258.
قال تعالى :
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ
إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ
قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ
قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ
فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾«2:258»
وهو أول جبار في الأرض .
وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة الذين ذكروا في القرآن وهو من الملوك الكافرين.
وهو أول من وضع التاج على رأسه وتجبر في الأرض وادعى الربوبية
واستمر في ملكه أربعمائة سنة وكان قد طغا وتجبر وعتا وآثر الحياة الدنيا.
رأى حلما طلع فيه كوكبا في السماء
فذهب ضوء الشمس حتى لم يبق ضوء،
فقال الكهنة والمنجمين في تأويل الحلم
انه سيولد ولد يكون هلاكك على يديه،
فأمر بذبح كل غلام يولد في تلك الناحية في تلك السنة
وولد إبراهيم ذلك العام فأخفته والدته حتى كبر
وعندها تحدى عبادة نمرود. والاصنام.
ويشرح المفسرون
ان إبراهيم ونمرود تواجها لاظهار الاله الحقيقي الذي يستحق العبادة،
اهو نمرود أم الله.
وعندما فشل نمرود في محاججته،
امر بحرق إبراهيم بالنار والتي تحولت على إبراهيم بردا وسلام.
وعن موته، ذكر ابن كثير اقتباس|وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكا يأمره بالإيمان بالله
فأبى عليه ثم دعاه الثانية فأبى ثم الثالثة فأبى
وقال : اجمع جموعك وأجمع جموعي.
فجمع النمروذ جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس،
وأرسل الله عليهم بابا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس وسلطها الله عليهم
فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظاما بادية،
ودخلت واحدة منها في منخري الملك فمكثت في منخريه أربعمائة سنة،
عذبه الله بها فكان يضرب رأسه بالمرازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله بها.
=====
نوع من [ الأميبا ] تسمى Naegleria Fowleri القاتلة
التي تعيش في البحيرات
تتمكن من الدخول إلى الجسم من
خلال فتحة الأنف،
ثم مهاجمة الدماغ،
حيث تقتات عليه إلى أن يموت الإنسان،
منقول .. للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home