يا الله يا ذو الجلال والإكرام
يا من لا كرامة لأى مخلوق إلا منك
جلالك في ذاتك والكمال لك وحدك
أسالك العزة بلا إثم ..والكرامة بلا حدود
وإن تعاظم على مخلوق فلا تجعلني أره بما يراه الناس
لكن أراه برؤيتي لك..
وأعنني يا رب أن أتذل إليك كما ينبغي
حتى أزداد جلالا وكرامة عندك ولدى مخلوقاتك
واجعل أكبر درجات عزتي وكرامتي وجلالي
يوم أن أبعث وأنت راض عني برحمتك
♥ ذو الجلال والإكرام ♥
ّّّّّّ
بمعنى أنه سبحانه وتعالى الذي لا جلال ولا كمال إلا وهو له ..ولا كرامة ولا مكرمة إلا وهى صادرة منه..
فالجلال له في ذاته.. والكرامة فائضة منه.. على خلقه وفنون إكرامه لخلقه لا تكاد تنحصر ولا تتناهي..
وقيل الاجلال أن ترى ما دونه بعين الإقلال .
مغزى الاسم
إذا أيقنا أن الله بيده عزة الانسان وكرامته فهل نسعى لغيره
لنحصل عليها أم نتبع منهجه ليمنحنا ما نريد
قيل :من ذكر الاسم وكان مكروبا فرج الله كربه ،وطهر قلبه ..وملأ جوارحه بالأنوار، وانقطع عنه الوسواس والله أعلم.
ذكر الاسم في القرآن الكريم في سورة الرحمن
وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (27)
تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴿٧٨﴾
قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ألِظُّوا بـ " يَا ذا الجَلاَلِ والإكْرامِ "
أيْ اِلْتجِئُوا، فإذا حلت بالمؤمن مشكلة، أو ألمت به ملمة أو دهمه خطب أو حلت به محنة،
دعا وقال: " يا ذا الجلال و الإكرام برحمتك أستغيث
" ألِظّوا: أيْ اِلْتجئوا وادعوا،
قال ابن الأثير أيْ: اِلْزَموه واثْبتوا عليه، وأكثروا من قوْل ذلك في دعائكم
روي عن السيدة عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يجلس بعد الصلاة
إلا بقدر ما يقول:(( اللهم أنت السلام، ومنك السلام،
تباركت يا ذا الجلال والإكرام ))
تباركت يا ذا الجلال والإكرام ))
منقول .. بتصرف
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home