وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
﴿وَالْعَصْرِ *
إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ *
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ (العصر1-3)
ذكر ابن كثير ـ رحمه الله ـ ما مختصره: العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير وشر,
وقال زيد بن أسلم: هو العصر, والمشهور الأول, فأقسم تعالي بذلك علي أن الإنسان لفي خسر أي في خسارة وهلاك
( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)
فاستثني من جنس الإنسان عن الخسران: الذين آمنوا بقلوبهم, وعملوا الصالحات بجوارحهم
( وتواصوا بالحق) وهو أداء الطاعات, وترك المحرمات,
﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ أي علي المصائب والأقدار, وآذي من يؤذي, ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر.
إن أكرمتَ الكريم ملكتهُ … وإن أكرمت اللئيم تمردا
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home