جاءتني الألطاف تسعى بالفرج
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(وَاعْلَمْ أَنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا ،
وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ،
وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ ،
وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)
رواه أحمد
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
" ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب ،
واليسر بالعسر : أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى
وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين ،
وتعلق قلبه بالله وحده ، وهذا هو حقيقة التوكل على الله ،
وهو من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج
- فإن الله يكفي مَن توكل عليه ،
كما قال تعالى : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) " انتهى.
" جامع العلوم والحكم " (ص/197) .
فينبغي للعبد أن يحسن ظنه بالله ،
وأن يقوى يقينه بفرج من عنده سبحانه ،
فهو عز وجل عند حسن ظن عبده به ،
وأن يبذل أسباب الفرج من الصبر والتقوى
وحمد الله على كل حال ،
قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا .
ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ) الطلاق/4- 5 .
*****
بتصرف: موقع الإسلام سؤال وجواب
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home